قصة نجاح ملهمة.. عالمة مصرية شيدت أكثر من 30 مركبا لعلاج السرطان| فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صاحبة العزيمة والإرادة، منار أحمد عبد اللطيف، شابة مصرية استطاعت أن تكتب اسمها بحروف من ذهب في مجال العلم، ليس فقط داخل وطنها، بل على المستوى العالمي، من الطفولة في السعودية إلى رحلة العلم في جامعة الإسكندرية، ثم إلى إيطاليا، حيث حصدت العديد من الجوائز والتكريمات على أبحاثها الرائدة، ما بين التحديات اللغوية والقيود الثقافية، تمكنت منار من تجاوز كل الصعوبات لترفع راية مصر في المحافل الدولية، وقصتها ليست مجرد إنجاز أكاديمي، بل هي رمز للإرادة والتفوق، وتجسيد لحلم كل فتاة مصرية طموحة تسعى لتحقيق المستحيل باسم وطنها، وقصتها ليست مجرد قصة نجاح أكاديمي، بل هي مثال حي على قوة الإرادة والعزيمة.
منار من مواليد عام 1994 في المملكة العربية السعودية لعائلة مصرية متوسطة الحال، عاشت سنواتها الأولى بين السعودية ومصر، حيث أكملت دراستها الثانوية بنجاح كبير وحصلت على معدل 97% في الثانوية العامة بمصر، ورغم توقعات البعض بأنها ستلتحق بكليات “القمة”، دخلت منار كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، رغم أنها كانت في المرتبة 35 ضمن رغباتها في التنسيق، وواجهت تحديات كبيرة في بداية دراستها الجامعية، كان أبرزها حاجز اللغة، حيث كانت جميع دراستها السابقة باللغة العربية بينما كانت الكلية تعتمد اللغة الإنجليزية ومع ذلك استطاعت أن تتفوق وتحصل على تقدير امتياز، مما أذهل والديها وبيئتها المحيطة.
مع مرور السنوات، تخرجت منار بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تكريمها من جامعة الإسكندرية، حيث حصلت على ميدالية التفوق وتم تعيينها معيدة بكلية العلوم. لم يتوقف طموح منار عند هذا الحد، بل أكملت دراستها وحصلت على درجة الماجستير في الكيمياء العضوية، ونشرت أبحاثًا مهمة في مجلات علمية دولية، منها المجلة الأوروبية للكيمياء الطبية، وبعدها حصلت على منحة لدراسة الدكتوراه في جامعة ميلانو بإيطاليا، حيث بدأت رحلة جديدة من التحديات مع اللغة والثقافة الإيطالية رغم الصعوبات، نجحت في إنهاء الدكتوراه وتم تكريمها عدة مرات عن أبحاثها الرائدة، بما في ذلك الحصول على جائزة أفضل مشروع بحثي من جامعة كاميرينو الإيطالية.
لم تتوقف منار عند هذا الإنجاز، بل استمرت في العمل العلمي المميز، حيث تم ترقيتها إلى درجة مدرس في قسم الكيمياء بجامعة الإسكندرية، واستدعت لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة ميلانو.
كما شاركت في برامج قيادية نسائية، منها برنامج تأهيل المصريات بالخارج للقيادة الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وفي عام 2019 حصلت على درجة الماجستير في الكيمياء من نفس الجامعة وتخصصت بدراسة كيفية تشييد مركبات ذات فعالية طبية مضادة للسرطان، وذلك باستخدام تفاعل متعدد العناصر لينتج تركيب شبيه للبروتين بطريقة اقتصادية، وقد نجحت بالفعل بتشييد أكثر من 30 مركب بهذه الاستراتيجية وقامت بنشر تلك النتائج في ورقتين علميتين خلال فترة الماجستير الخاصة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة السعودية ومصر علاج السرطان قصة نجاح ملهمة جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
طنطا من أعلى 10 جامعات مصرية في تصنيف عالمي
أعلن الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، تقدم الجامعة بشكل ملحوظ في تصنيف Webometrics لشهر يناير 2025، إذ تمكنت من الظهور ضمن أعلى 10 جامعات مصرية، من حيث ترتيب معامل استشهاد بين 55 جامعة مصرية لها أكثر من 1000 استشهاد وفقًا لمنصة Google Scholar.
الجامعات المصريةأضاف القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، أنه وفقا لآخر إصدار (January 2025 version 19.1.0) لتصنيف TRANSPARENT RANKING: Top Universities by Citations in Top Google Scholar profiles، حصلت جامعة طنطا على إجمالي استشهادات يبلغ 472254 استشهادًا مقارنة بـ 424255 استشهاداً في يوليو الماضي بزيادة قدرها 47999 استشهادا بحثيا لتتقدم بمقدار 54 مركزاً على المستوى العالمي لتحتل الترتيب 858 بين 6300 جامعة عالمية مقارنة بالترتيب 912 في يوليو الماضي، وتحافظ على ترتيبها في المركز 7 بين 54 جامعة مصرية مما يعكس التقدم الملحوظ الذي حققته في مجال البحث العلمي.
تطوير منظومة البحث العلميثمَّن الدكتور محمد حسين الجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بقيادة الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، في تطوير منظومة البحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين على إنتاج أبحاث علمية قابلة للتطبيق وذات مردود اقتصادي واجتماعي وبيئي ونشرها فى مجلات ودوريات علمية مرموقة.