تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صاحبة العزيمة والإرادة، منار أحمد عبد اللطيف، شابة مصرية استطاعت أن تكتب اسمها بحروف من ذهب في مجال العلم، ليس فقط داخل وطنها، بل على المستوى العالمي، من الطفولة في السعودية إلى رحلة العلم في جامعة الإسكندرية، ثم إلى إيطاليا، حيث حصدت العديد من الجوائز والتكريمات على أبحاثها الرائدة، ما بين التحديات اللغوية والقيود الثقافية، تمكنت منار من تجاوز كل الصعوبات لترفع راية مصر في المحافل الدولية، وقصتها ليست مجرد إنجاز أكاديمي، بل هي رمز للإرادة والتفوق، وتجسيد لحلم كل فتاة مصرية طموحة تسعى لتحقيق المستحيل باسم وطنها، وقصتها ليست مجرد قصة نجاح أكاديمي، بل هي مثال حي على قوة الإرادة والعزيمة.

منار من مواليد عام 1994 في المملكة العربية السعودية لعائلة مصرية متوسطة الحال، عاشت سنواتها الأولى بين السعودية ومصر، حيث أكملت دراستها الثانوية بنجاح كبير وحصلت على معدل 97% في الثانوية العامة بمصر، ورغم توقعات البعض بأنها ستلتحق بكليات “القمة”، دخلت منار كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، رغم أنها كانت في المرتبة 35 ضمن رغباتها في التنسيق، وواجهت تحديات كبيرة في بداية دراستها الجامعية، كان أبرزها حاجز اللغة، حيث كانت جميع دراستها السابقة باللغة العربية بينما كانت الكلية تعتمد اللغة الإنجليزية ومع ذلك استطاعت أن تتفوق وتحصل على تقدير امتياز، مما أذهل والديها وبيئتها المحيطة.

مع مرور السنوات، تخرجت منار بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تكريمها من جامعة الإسكندرية، حيث حصلت على ميدالية التفوق وتم تعيينها معيدة بكلية العلوم. لم يتوقف طموح منار عند هذا الحد، بل أكملت دراستها وحصلت على درجة الماجستير في الكيمياء العضوية، ونشرت أبحاثًا مهمة في مجلات علمية دولية، منها المجلة الأوروبية للكيمياء الطبية، وبعدها حصلت على منحة لدراسة الدكتوراه في جامعة ميلانو بإيطاليا، حيث بدأت رحلة جديدة من التحديات مع اللغة والثقافة الإيطالية رغم الصعوبات، نجحت في إنهاء الدكتوراه وتم تكريمها عدة مرات عن أبحاثها الرائدة، بما في ذلك الحصول على جائزة أفضل مشروع بحثي من جامعة كاميرينو الإيطالية.

لم تتوقف منار عند هذا الإنجاز، بل استمرت في العمل العلمي المميز، حيث تم ترقيتها إلى درجة مدرس في قسم الكيمياء بجامعة الإسكندرية، واستدعت لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة ميلانو.

 كما شاركت في برامج قيادية نسائية، منها برنامج تأهيل المصريات بالخارج للقيادة الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وفي عام 2019 حصلت على درجة الماجستير في الكيمياء من نفس الجامعة وتخصصت بدراسة كيفية تشييد مركبات ذات فعالية طبية مضادة للسرطان، وذلك باستخدام تفاعل متعدد العناصر لينتج تركيب شبيه للبروتين بطريقة اقتصادية، وقد نجحت بالفعل بتشييد أكثر من 30 مركب بهذه الاستراتيجية وقامت بنشر تلك النتائج في ورقتين علميتين خلال فترة الماجستير الخاصة بها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثانوية العامة السعودية ومصر علاج السرطان قصة نجاح ملهمة جامعة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

أب يقيم حفلة بسيطة بمناسبة نجاح أبنائه وسط فرحة وسعادة عارمة .. فيديو

خاص

في مشهد عفوي ورائع يجسد أسمى معاني حب الأب لأبنائه وفرحته بهم، احتفل أب بمناسبة نجاح أبنائه، بـ حفلة بسيطة في أجواء عائلية.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للأب وهو يفاجئ أبنائه بحفلة صغيرة على طريقته الخاصة بمناسبة نجاحهم .

وظهر الأبناء في المقطع وهم في سعادة بالغة، حيث ارتفعت أصوات ضحكاتهم وضحكات الأب في مشهد عفوي رائع، أعدانا إلى زمن الأجداد .

وجاء أحدهم في المقطع وهو يسرع إلى والده ويحتضنه ضاحكًا بسعادة، ليستقبله الأب في أحضانه.

وحصد المقطع تفاعلاً كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق أحدهم قائلاً:” ماشاءالله تبارك الله، الله يخليه لهم يارب، ياحلوهم وحلو فرحتهم وبساطتهم.. ابتسمنا لا أرادي معهم والله.”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-323.mp4

مقالات مشابهة

  • “السعودية الرقمية” تودّع المنتدى السعودي للإعلام بتجربة رقمية ملهمة
  • اقتصاديون في ذكرى التأسيس: السعودية تصنع أعظم قصة نجاح عالمية
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “اليوم الهندسي” 2025 بتجارب ملهمة وابتكارات واعدة
  • السعودية أعظم قصة نجاح في العالم.. وزير الطاقة: محمد بن سلمان صانع التغيير.. وجونسون: .. وقائد شجاع
  • المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى.. الدوسري: السعودية أعظم قصة نجاح يرويها الإعلام في القرن الـ21
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • أب يقيم حفلة بسيطة بمناسبة نجاح أبنائه وسط فرحة وسعادة عارمة .. فيديو
  • تسبب الاصابة بالسرطان .. الصحة: الشيشية أكثر ضررا من السجائر
  • تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام