اكتشاف نوعين جديدين من العناكب في كازاخستان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اعلن معهد علم الحيوان في كازاخستان أن العلماء اكتشفوا نوعين جديدين من العناكب في صحراء كيزيلكوم جنوبي البلاد.
وجاء في تقرير صادر عن المعهد:”أثناء الجولات البحثية التي أجراها العلماء في صحراء كيزيلكوم تم اكتشاف نوعين جديدين من العناكب، غير معروفين في علوم دراسة الحشرات، وينتميان إلى فصيلة عناكب Gnaphosidae الأرضية”.
وأطلق العلماء على النوع الأول اسم Anagraphis karamola تيمنا بجبل كارامولا الذي أجريت الأبحاث بالقرب منه، فيما أطلق على النوع الثاني اسم Drassodes babenkoi.
وأشار العلماء في المعهد إلى أن العناكب المكتشفة تنشط بشكل رئيسي في الليل، ونهارا تتواجد في أوكار تحت الحجارة وفي جحور الحيوانات وفي شقوق الصخور.
وتعد عناكب Gnaphosidae من أكثر العناكب انتشارا، ولا تنسج هذه العناكب الشباك للصيد، بل تعيش على الأرض وتصطاد الحشرات، مثل النمل والعناكب الأخرى عن طريق مهاجمتها بشكل مباشر، وغالبا ما تكون الفريسة أكبر من حجم العنكبوت الذي يهاجمها.
المصدر: فيستي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كشف لغز فضائي محير قبل 200 عام عن طريق الصدفة.. ما القصة؟
منذ آلاف السنين، كانت النجوم والحياة خارج كوكب الأرض مصدرًا للغموض والتساؤلات لدى البشرية، حيث عجز البشر عن فهم العديد من الظواهر الفلكية قبيل التقدم العلمي واستكشاف الفضاء، مما دفعهم لتفسيرها بطرق متعددة.
بينما ذهب بعض رجال الدين إلى الحديث عن الظواهر الخارقة، انقسم العلماء حول فهم ما يحصل في الفضاء الخارجي، وأبرزها ظاهرة النيزك وأحجاره.
النيازك وأحجارها: بداية الجدلمن بين الظواهر التي أثارت اهتمام العلماء على مر العصور، كانت النيازك وأحجار النيازك. منذ وقت بعيد، ساورت الشكوك العديد حول أصل هذه الأحجار، حيث تساءل الجميع عما إذا كانت تأتي من الفضاء الخارجي.
عام 1803 كان نقطة تحول حاسمة في هذا الجدل، حيث شهدت منطقة نورماندي في فرنسا حدثًا علميًا غير مسبوق.
في 26 أبريل 1803، اهتزت قرية ليغل (L'Aigle) بنورماندي بحدث فريد من نوعه. خلال وقت كانت فيه فرنسا تتعافى من التوترات السياسية عقب الثورة، سقط وابل من الشظايا النيزكية، ما يزيد عن 3000 شظية، على القرية. هذا الحدث كان عاملًا رئيسيًا في إعادة النظر في مفاهيم العلماء حول النيازك.
التحقيقات العلمية لسقوط النيزكبمجرد سماعهم عن هذا الحدث، أرسلت أكاديمية العلوم الفرنسية العالم الشاب جان باتيست بيو، المختص في الفيزياء والفلك والرياضيات، للتحقيق في الأمر.
قام بيو بجمع الشهادات من سكان القرية الذين شهدوا الحادث وتفحص الأحجار التي سقطت. وبعد جهد شاق، توصل جان باتيست بيو إلى استنتاج هام: الأحجار التي سقطت فوق قرية ليغل جاءت من الفضاء.
لدعم نظريته، أشار إلى أن العديد من الأحجار المتشابهة سقطت في وقت واحد، وأن شكل ونوع هذه الأحجار كان متوافقًا مع أحجار سقطت في مناطق أخرى. كما ركز على شهادات السكان المحليين، الذين تحدثوا عن أمطار من الأحجار التي ألقتها نيازك، والتي أطلق عليها لقب "نيزك ليغل" نسبةً للقرية.
التأثير على علم النيازكشكلت التجربة التي قام بها بيو ورقة ضغط على النظريات السابقة التي كانت ترى في النيازك أصولًا أرضية، وهي نظريات أرسطو على وجه الخصوص.
في تلك الفترة، أصبح تقرير جان باتيست بيو حجر الزاوية لفهم النيازك وأصولها، ليختبر العلماء بعدها تغييرًا جذريًا في طريقة رؤيتهم لهذه الظاهرة.
وبحسب العلماء فإن حدث ليغل في عام 1803 لم يكن مجرد ظاهرة طبيعية، بل كان نقطة تحول في تاريخ العلوم الفلكية. لقد أسهم في ولادة علم النيازك وصنع فهمًا جديدًا للعالم من حولنا، حيث بدأ العلماء في رؤية الفضاء كأكثر من مجرد ظاهرة غامضة.