بوركينا فاسو – أعلن الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري، امس السبت، أن بلاده بدأت في إلغاء التراخيص الممنوحة لبعض شركات تعدين الذهب الأجنبية العامة في البلاد.

وقال تراوري في مقابلة مع التلفزيون الرسمي “آر تي بي” اليوم “لا أفهم لماذا لا يُمكننا استخراج ذهبنا بأنفسنا والسماح للشركات الدولية بفعل ذلك”.

وبسؤاله عن أحد مناجم الذهب في البلاد، رد تراوري قائلا: “هناك تراخيص نلغيها حاليا (من الشركات الأجنبية) وفي النهاية سنقوم بالتنقيب عن الذهب بأنفسنا”.

وأوضح أنه قد يتم نقل المنجم ليصبح تحت سيطرة الحكومة، دون تحديد الشركات التي سيتم سحب تراخيصها من عمليات تعدين الذهب.

وفي مارس الماضي، أفاد وزير الطاقة والمناجم في بوركينا فاسو ياكوبا جوبا بأن الشركات الروسية تستطيع أن تكون شريكًا استراتيجيًا لبلاده في تطوير وتعزيز قطاع المعادن، وذلك بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين. منوها بأن شركة “نوردغولد” الروسية تتابع أعمالها في التنقيب عن الذهب في واغادوغو بدعم أمني من القوات البوركينابية.

وبشأن إمكانية عمل الشركات الروسية في ظل الخطر الإرهابي في بوركينا فاسو، أوضح جوبا لوكالة نوفوستي أن “شركة “نوردغولد” الروسية تتابع أعمالها (في التنقيب عن الذهب) في البلاد بدعم أمني من قبل القوات البوركينابية”.

وأشار إلى أن شركة “نوردغولد” التي تعمل منذ نحو 10 سنوات في بلاده، بصدد افتتاح مشروعين للتنقيب عن الذهب حيث تنتظر الحكومة البوركينابية من الشركة الروسية “دراسة تأثير المنجم على البيئة وعلى سكان المنطقة، لتقدم من بعدها طلبًا للحصول على تصريح تعدين صناعي واسع النطاق”.

ونوه جوبا بأن الحكومة تقوم بحماية المناجم عبر إنشاء وحدات أو قواعد عسكرية داخل المناجم، بالإضافة إلى عمليات المراقبة الجوية الوقائية لاتخاذ إجراءات استباقية عند الضرورة “وهذا ما مكّن بعض المناجم من مواصلة أعمالها رغم وجودها في المناطق المُنفلتة أمنيا”.

وأطلق جوبا دعوة للمستثمرين الروس قائلا: “بوركينا فاسو منفتحة على جميع الشركات الروسية التي ترغب في الاستثمار بمجال التنقيب عن الذهب والمعادن الأخرى المتعددة مثل الزنك، والمنجنيز، والنحاس، والجرافيت، والليثيوم”.

وأضاف أن “خبرة “روس جيولوجيا” قد تكون مفيدة لتحديد ما نملكه من معادن وإنشاء مشاريع جديدة في هذا القطاع … وكذلك في مجال البحث عن مصادر مياه الشرب الجوفية، حيث لا زلنا نعاني من نقص حاد في مياه الشرب”.

هذا وتعزز روسيا علاقتها مع بوركينا فاسو وخاصة عقب قمة “روسيا إفريقيا” الثانية التي حضرها رئيس بوركينا فاسو الانتقالي، إبراهيم تراوري.

وقامت روسيا بإعادة فتح سفارتها في واغادوغو نهاية العام الماضي حيث كانت السفارة مغلقة منذ عام 1992.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التنقیب عن الذهب بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

إبراهيم جابر يبدي تحفظا على المواقف السالبة لبعض الدول الأفريقية وصمتها عما يدور في المشهد السوداني

أبدى عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس بحري مستشار *إبراهيم جابر*، تحفظا على المواقف السالبة وغياب صوت العديد من الدول الأفريقية وصمتها عما يدور في المشهد السوداني وعدم تقديم إدانة واضحة لإنتهاكات مليشيا الدعم السريع الإرهابية فضلا عن الدول التي اسهمت في دعم ومساندة هذه المليشيا المتمردة. الأمر الذي اسهم في إطالة أمد الحرب الدائرة بالبلاد.واكد لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان الخميس وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي ،حرص السودان على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني والانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق الأمن والإستقرار وفرض سيادة الدولة السودانية وحفظ كرامة الشعب السوداني.وأكد سيادته إلتزام حكومة السودان التام بالعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الاغاثية مشيرا الى أن السودان ليس به مجاعة وان مايحدث سياسة تنتهجها بعض الدول لتمرير اجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحرك برلماني لتسهيل إجراءات تراخيص البناء.. اعرف خطوات استخراج الرخصة
  • زعيم بوركينا فاسو يخطط لسحب تصاريح التعدين من شركات أجنبية
  • وزارة الخارجية الأمريكية.. تعلن شروط تقديم اللوتري الامريكي 2025 لبعض الدول
  • تفاصيل المذبحة الأكثر دموية في أفريقيا منذ عقود
  • هجوم في بوركينا فاسو يخلف 600 قتيل، ضعف التقديرات السابقة، بحسب تقييم أمني فرنسي
  • تركيا تبدأ التنقيب عن النفط في الصومال.. و7 أشهر لسفينة عروج ريس
  • إبراهيم جابر يبدي تحفظا على المواقف السالبة لبعض الدول الأفريقية وصمتها عما يدور في المشهد السوداني
  • غرفة جدة تنظم ملتقى “الشركات الروسية في السعودية”
  • تعرف على المستندات المطلوبة لاستخراج تراخيص البناء