بعد ضربات الضاحية.. صواريخ باليستية من لبنان نحو حيفا ومئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن تاجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخين أرض-أرض، أُطلقا من لبنان باتجاه منطقة حيفا ومحيطها شمال البلاد.
وقال الجيش في بيان: "بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في مناطق منشية والكرمل وخليج حيفا، نجح سلاح الجو في اعتراض صاروخين أرض–أرض أطلقا من الأراضي اللبنانية".
وسجل تساقط عشرات الشظايا على حيفا، نتيجة لاعتراض الصاروخيين، فيما سجل هروب مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ في لحظة واحدة بحيفا وغيرها من المناطق بسبب صفارات الإنذار والهجوم الصاروخي.
وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في منطقة "منشية وفي مدينة الخضيرة وشاطئ الكرمل ومنطقة خليج حيفا، للتحذير من إطلاق صواريخ.
وأضاف الجيش في ذات البيان: "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة الـ07:34 في منطقة الجليل الغربي، اعترض سلاح الجو عددا من الطائرات المسيرة انطلقت من الأراضي اللبنانية ولم تعبر الأهداف إلى داخل أراضي إسرائيل، ولم تقع إصابات" وفق زعمه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الهجمات على الملاحة يجب أن تتوقف.. ضربات أمريكية على الحوثيين في 6 محافظات يمنية
البلاد – عدن
واصلت الولايات المتحدة الأمريكية استهداف مواقع حوثية في اليمن بعشرات الغارات الجوية والصواريخ، أمس (الأحد)، استمرارًا للعملية العسكرية التي بدأتها، ليل السبت، بعد تحذيرات متكررة للحوثيين من عواقب إعاقة تدفق حركة التجارة العالمية.
وقال البيت الأبيض، إن الضربات الأمريكية قتلت “العديد” من قادة الحوثيين في اليمن، الأمر الذي أكده مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، بالقول إن “الغارات الجوية استهدفت في الواقع العديد من قادة الحوثيين وقتلتهم”.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلًا عن مصادر أمريكية وصفتها بـ”مطلعة”، فإن هناك 3 أهداف للضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن؛ الأول منصات إطلاق صواريخ كانت تُنقل نحو الساحل استعدادًا لهجمات جديدة على السفن، والثاني استهداف قيادات الجماعة المختبئين، والثالث رسالة تحذيرية لجهة إقليمية.
وطالت الغارات والصواريخ الأمريكية مواقع للحوثيين في 6 محافظات يمنية؛ العاصمة صنعاء، صعدة، البيضاء، ذمار، حجة، مأرب، ففي صنعاء، طال القصف مخازن أسلحة في جبل عطان وبالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقًا، ومجمع الثورة الصناعي العسكري ومبنى الأمن السياسي وسط العاصمة، ومعسكر جربان في منطقة سنحان في جنوبها، ومواقع أخرى شمالها، ومقر المكتب السياسي للحوثيين في حي الجراف.
وفي صعدة، استهدفت أكثر من 10 موجات من الغارات الأمريكية، مواقع ومعسكرات ومخازن أسلحة ومنازل لقيادات حوثية، وطال القصف عدة منازل للحوثيين في مدينة ضحيان ومديريتي سحار وساقين، ما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين. وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، شنت المقاتلات الأمريكية غارات على مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ في منطقة مكيراس، وورشة لتصنيع الأسلحة والمتفجرات في مبنى المعهد المهني في منطقة وداع. أما في محافظة ذمار، استهدفت الغارات معسكر الشرطة العسكرية، ومخبأ للأسلحة في منطقة عنس. وفي محافظة حجة شمال غرب اليمن، استهدفت المقاتلات الأمريكية مواقع عسكرية في مديرية مبين.
واستهدفت الغارات الأمريكية في مأرب، مواقع ضمن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في المحافظة، حيث طال القصف معسكر الماس الذي تتخذ منه الجماعة قاعدة لتعزيز جبهاتها على خطوط التماس مع قوات الحكومة الشرعية في مأرب، كما طالت الغارات منطقة مجزر شمال شرق المحافظة.
وكان البيت الأبيض قد نشر عبر منصة “إكس” صورًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقته وزيرا الدفاع والخارجية بيت هيغسيث وماركو روبيو، وهم يتابعون تنفيذ العملية العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن.
وأعلن الرئيس الأمريكي بدء العملية العسكرية، محذّرًا من أن هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقّف، وإلا فسيشهدون جحيمًا لم يروا مثله من قبل.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع هجمات الحوثيين، مشددًا على أهمية استعادة حرية الملاحة.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن واشنطن ستواصل حماية حرية الملاحة، وأن الهجمات على السفن الأمريكية وحركة الشحن العالمية يجب أن تتوقف.
فيما نقلت وسائل إعلام عالمية عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية على جماعة الحوثي في اليمن يمكن أن تستمرّ لأيام وربما أسابيع.
ومع توقع ارتفاع أعداد القتلى والمصابين، بالنظر إلى تعدد القصف على مواقع في مساحات واسعة من الجغرافيا اليمنية، التي احتلتها الجماعة، تحدث إعلام حوثي عن 31 قتيلًا و101 إصابة.
يشار إلى أنه وفقا للمتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل، فإن الحوثيين “هاجموا سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ عام 2023”.
وشنّ الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وقد شلت هذه الهجمات الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره نحو 12 % من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلفة. في وقت سابق هذا الشهر، أعادت الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”، وحظرت أي تعامل أمريكي معها.