بعد ضربات الضاحية.. صواريخ باليستية من لبنان نحو حيفا ومئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن تاجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخين أرض-أرض، أُطلقا من لبنان باتجاه منطقة حيفا ومحيطها شمال البلاد.
وقال الجيش في بيان: "بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في مناطق منشية والكرمل وخليج حيفا، نجح سلاح الجو في اعتراض صاروخين أرض–أرض أطلقا من الأراضي اللبنانية".
وسجل تساقط عشرات الشظايا على حيفا، نتيجة لاعتراض الصاروخيين، فيما سجل هروب مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ في لحظة واحدة بحيفا وغيرها من المناطق بسبب صفارات الإنذار والهجوم الصاروخي.
وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في منطقة "منشية وفي مدينة الخضيرة وشاطئ الكرمل ومنطقة خليج حيفا، للتحذير من إطلاق صواريخ.
وأضاف الجيش في ذات البيان: "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة الـ07:34 في منطقة الجليل الغربي، اعترض سلاح الجو عددا من الطائرات المسيرة انطلقت من الأراضي اللبنانية ولم تعبر الأهداف إلى داخل أراضي إسرائيل، ولم تقع إصابات" وفق زعمه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة اللبنانية استقبل لجنة إعداد إرشادات الذكاء الاصطناعي في لبنان
استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران لجنة اعداد ارشادات الذكاء الاصطناعي في لبنان المؤلفة من عميد كلية الحقوق البروفيسور حبيب قزي والبروفيسورة لينا عويدات والبروفيسورة أودين سلوم والبروفيسور هيثم فضل الله والبروفيسورة منى الأشقر
وتسلم"إرشادات وأخلاقيات الذكاء الإصطناعي في لبنان نحو بناء مجتمع رقمي مستدام" وأثنى على جهود افراد اللجنة وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه للجامعة اللبنانية. وتوافق الجميع على متابعة العمل بمباركة حضرة رئيس الجامعة على توسيع نطاق تطبيقها عبر مجموعة من المبادرات الأكاديمية والبحثية التي ستسهم في تحقيق الأهداف المشتركة وبناء مجتمع تكنولوجي مسؤول ومتقدم بعدما تم تقديم هذا الإطار الأخلاقي الشامل الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية الاجتماعية. هذه المبادئ التي تم إعدادها بعناية، تتماشى مع المعايير العالمية الهادفة الى مراعاة خصوصية السياق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للبنان.
إن هذه المبادئ تمثل خطوة أساسية نحو تعزيز مكانة الجامعة اللبنانية كمؤسسة رائدة في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتضعها في طليعة الجهود الأكاديمية الرامية إلى تدريب جيل من المتخصصين القادرين على التعامل مع التحديات الأخلاقية التي تطرأ في عصر الذكاء الاصطناعي.
ستكون هذه المبادئ بمثابة مرجع أكاديمي وسياسي مهم لجميع الأطراف المعنية في مجال التعليم .