هاريس تلتقي بعدد من ممثلي المسلمين والعرب الأمريكيين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – التقت نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كامالا هاريس، بعدد من ممثلي المسلمين والعرب الأمريكيين المعارضين للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وهجماتها على لبنان.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، امس السبت، فإن هاريس التقت في ولاية ميشيغان أعضاء منظمة “إمغيج” الأمريكية المدافعة عن حقوق الجالية المسلمة، ومسؤولين من “فريق العمل الأمريكي من أجل لبنان” وهالة حجازي المؤيدة للحزب الديمقراطي، والتي فقدت العديد من أفراد عائلتها في الإبادة الجماعية التي ترتكبتها إسرائيل في غزة.
ووفق بيان منظمة “إمغيج”، دعا أعضاء المنظمة هاريس إلى إنهاء الحرب في لبنان وغزة، حال انتخابها لمنصب الرئاسة، وبذل قصارى جهدها “لإعادة ضبط” السياسة الأمريكية في المنطقة.
وبحسب البيان ذاته، “أعرب أعضاء المنظمة عن خيبة أمل الجالية المسلمة من طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة التي تصاعدت إلى حرب إقليمية أوسع”.
وأضاف “طلبت المنظمة من هاريس أن تؤكد للرئيس (جو) بايدن ضرورة إنهاء العنف في أسرع وقت ممكن”.
بدورها ذكرت حملة هاريس الانتخابية أن مرشحة الحزب الديمقراطي عبرت عن “قلقها من حجم المعاناة في غزة” وتحدثت خلال اللقاء عن “جهودها لإنهاء الحرب في غزة”.
وتشهد الولايات المتحدة انتخابات رئاسية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة