الولايات المتحدة – التقت نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كامالا هاريس، بعدد من ممثلي المسلمين والعرب الأمريكيين المعارضين للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وهجماتها على لبنان.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، امس السبت، فإن هاريس التقت في ولاية ميشيغان أعضاء منظمة “إمغيج” الأمريكية المدافعة عن حقوق الجالية المسلمة، ومسؤولين من “فريق العمل الأمريكي من أجل لبنان” وهالة حجازي المؤيدة للحزب الديمقراطي، والتي فقدت العديد من أفراد عائلتها في الإبادة الجماعية التي ترتكبتها إسرائيل في غزة.

ووفق بيان منظمة “إمغيج”، دعا أعضاء المنظمة هاريس إلى إنهاء الحرب في لبنان وغزة، حال انتخابها لمنصب الرئاسة، وبذل قصارى جهدها “لإعادة ضبط” السياسة الأمريكية في المنطقة.

وبحسب البيان ذاته، “أعرب أعضاء المنظمة عن خيبة أمل الجالية المسلمة من طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة التي تصاعدت إلى حرب إقليمية أوسع”.

وأضاف “طلبت المنظمة من هاريس أن تؤكد للرئيس (جو) بايدن ضرورة إنهاء العنف في أسرع وقت ممكن”.

بدورها ذكرت حملة هاريس الانتخابية أن مرشحة الحزب الديمقراطي عبرت عن “قلقها من حجم المعاناة في غزة” وتحدثت خلال اللقاء عن “جهودها لإنهاء الحرب في غزة”.

وتشهد الولايات المتحدة انتخابات رئاسية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية

وعد تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة، المسلمين الأمريكيين، بدور متناسب في الإدارة إذا فاز مع المرشحة الرئاسية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس بالانتخابات، في وقت يسعى فيه الديمقراطيون جاهدين لاستعادة دعم المسلمين، الذي ضعف بسبب مساندة الولايات المتحدة لإسرائيل.

ويسعى والز وهاريس إلى خطب ود الناخبين المسلمين الغاضبين من الدعم القوي الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل، خلال حربها المستمرة منذ عام في غزة.
وتعهدت هاريس بمواصلة تقديم الدعم لإسرائيل، مع التأكيد على سعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو الموقف نفسه الذي أكد عليه والز إلى جانب تعهده بدور للمسلمين.
وقال والز حاكم ولاية مينيسوتا، خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته منظمة (إمجيج أكشن) المدافعة عن حقوق المسلمين الأمريكيين، والتي أعلنت في الآونة الأخيرة دعمها لهاريس إن "نائبة الرئيس هاريس وأنا ملتزمان بأن يواصل البيت الأبيض التنديد بجميع أشكال المشاعر المعادية للإسلام والعرب التي يقودها دونالد ترامب، والأهم من ذلك، الالتزام بأن يشارك المسلمون في هذه الإدارة، ونعمل جنباً إلى جنب".

هاريس: هجوم إيران على إسرائيل "وقح"#لبنان#إسرائيل #إيران#حسن_نصر_اللهhttps://t.co/JxncuGCEYQ

— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024 ومن المتوقع أن تكون الانتخابات التي ستجري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثان) بين هاريس والجمهوري ترامب متقاربة وخاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيجان التي تضم عدداً كبيراً من المسلمين الأمريكيين. وتواصل الولايات المتحدة دعم إسرائيل في استهدافها لجماعة حزب الله في لبنان.
وعلى الرغم من أن منظمة إمجيج قد أعلنت دعمها لهاريس فقد حثت جماعات مسلمة أخرى أنصارها على عدم دعمها في الانتخابات، خاصة بعد أن رفض الديمقراطيون طلبات لإتاحة فرصة لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب في أغسطس (آب).
ولم تطرح هاريس أي اختلافات جوهرية في السياسة الخاصة بإسرائيل عن تلك التي يتبعها بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي في يوليو (تموز).
ويقول ترامب إنه سيعيد "حظر السفر" الذي فرضه عندما كان رئيساً، وهو حظر يقيد دخول الأشخاص من دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وألغى بايدن الحظر بعد فترة وجيزة من توليه المنصب في عام 2021.
وقال والز "حجم الموت والدمار في غزة صادم ومفجع"، وأضاف أن هاريس تسعى إلى ضمان "انتهاء المعاناة في غزة وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تجلي نحو 145 شخصا إضافيا من لبنان
  • ماكرون: منظمة الفرانكوفونية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • هاريس تجتمع بعدد من ممثلي الأميركيين من أصل عربي في ميشيغان
  • الوضع في غزة ولبنان محور لقاء هاريس مع قيادات من الأميركيين المسلمين وذوي الأصول العربية
  • ناقشت الحرب في غزة ولبنان.. هاريس تلتقي قيادات من الأميركيين المسلمين وذوي الأصول العربية
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية
  • لاستقطاب المسلمين.. حملة هاريس: المعاناة في غزة يجب أن تنتهي
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن