تظاهرات في عدة مدن أمريكية بعد عام من العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت الشوارع الأمريكية تظاهرات ضخمة احتجاجا على استمرار العدوان الصهيوأمريكي على غزة، بعد عام كامل على بداية “الإبادة الجماعية” التي يرتكبها العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأفادت تقارير إعلامية، الليلة الماضية، بأن المسيرات عمت المدن الأمريكية في وقت متزامن ضمن فعاليات الاحتجاج على استمرار العدوان منذ أكتوبر الماضي، الذي خلف أكثر من 41 ألف شهيداً و95 ألف مصابا، وتدمير واسع لقطاع غزة.
وشاركت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الداعمة للشعب الفلسطيني في المسيرات بحي منهاتن في ولاية نيويورك، وروتشستر في ذات الولاية، وفي شيكاغو بولاية الينوي، وسياتل في ولاية واشنطن، وبورتلاند في ولاية أوريغون، ولوس انجلوس في كاليفورنيا، ودالاس في تكساس.
وكان أبرز هذه المسيرات وقفة أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، حيث طالب النشطاء حكومة الرئيس جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس، بضرورة حظر الأسلحة على “إسرائيل” لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الأبرياء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.