خبير استراتيجي: المنطقة تتجه نحو حرب شاملة بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف الدكتور مختار غباشي، نائب المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن ملامح الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى تشكيله.
وأشار مختار الغباشي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، إلى أن الحديث عن وقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة أصبح أمرًا صعبًا في الوقت الراهن، حيث تسعى القوات الإسرائيلية لاستهداف جميع عناصر المقاومة في فلسطين ولبنان.
كما أفاد بأن هناك أنباء تشير إلى مقتل هاشم صفي الدين، خليفة حسن نصر الله، الذي كان مرشحًا لتولي الأمانة العامة لحزب الله، ما يعني أن إبراهيم أمين سيتولى هذا المنصب.
وأضاف أن الضغوط العسكرية التي تمارسها إسرائيل في الضاحية الجنوبية بلبنان لن تؤدي إلى القضاء على حزب الله، الذي سيحتفظ بحق الرد بعد استهداف قادته.
وأوضح غباشي أن هناك توقعات باندلاع حرب إقليمية بين إيران وإسرائيل، ولكن من المحتمل أن تسبق هذه الحرب مجموعة من العمليات العسكرية القوية بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أركان الاحتلال ناصر المقاومة إسرائيل حزب الله فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط قوات الاحتلال الإسرائيلية السياسية والاستراتيجية قائد القيادة المركزية الأمريكية خليفة حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: إدارة ترامب لا تساهم في اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل
أعرب فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن اعتقاده بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تساهم في خطر اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، مشددا على ضرورة تجنب الحروب بالشرق الأوسط.
السعودية والنرويج تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية حفلات فبراير 2025| ليلة كلاسيكية لـ ماجدة الرومي في السعودية (الموعد والمكان)
وبحسب"روسيا اليوم"، قال بن فرحان خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" الذي تحتضنه سويسرا: "نعيش في منطقة مليئة بالمخاطر، ولكنها أيضا تمتلك إمكانات هائلة".
وأضاف: "بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، هي أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان".
وتابع وزير الخارجية السعودي: "لا أرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسهم في خطر اندلاع الحرب، بل على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحا تماما في أنه لا يحبذ الصراع".
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن أمله في أن "يقابَل نهج ترامب تجاه إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية ومعالجة قضية برنامجها النووي".
وتطرق بن فرحان للحديث عن لبنان قائلا: إن بلاده تنظر إلى انتخاب رئيس جديد في لبنان بعد فراغ طويل في المنصب "كتطور إيجابي للغاية"، وأضاف أن هناك حاجة "لرؤية أفعال ملموسة وإصلاح حقيقي في لبنان".
وأشار إلى أنه "سيزور لبنان في وقت لاحق من هذا الأسبوع"، وهي أول زيارة من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات.
ويعد "دافوس" أحد أهم المنتديات الاقتصادية العالمية الذي يجمع سنويا قادة عالميين وصناع قرار لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية.
وتحتضن سويسرا الاجتماع السنوي الـ55 لمنتدى "دافوس" الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد الماضي وتستمر حتى يوم الجمعة القادم 24 يناير الجاري.
وعلى صعيد آخر، بحث فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي الأربعاء، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات الإقليمية
جاء هذا الاتصال عقب اجتماع عربي وغربي موسع عقد في الرياض بشأن سوريا، لم تدع إليه موسكو، شدد على أهمية انطلاق عملية سياسية شاملة وأكد ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية عن سوريا وضمان وحدة البلاد وسيادتها.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد التقى بوزير الخارجية الروسي في سبتمبر الماضي، وجرى في أثناء اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزه في شتى المجالات، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.