الاتحاد الدولي للجودو يشكر الإمارات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتلقى محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، سفير الاتحاد الدولي للجودو للصداقة والسلام والإنسانية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة «أبوظبي جراند سلام»، اتصالاً هاتفياً من ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، والذي عبر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على استضافة منتخب الاتحاد الدولي للجودو، الذي يضم 20 لاعباً ولاعبة من أبرز المصنفين من مختلف الجنسيات، وذلك ترجمة لرسالة الاتحاد الدولي التي تدعو للتسامح والصداقة والسلام.
من ناحية أخرى، عادت بعثة المنتخب الوطني للجودو، قادمة من العاصمة اليابانية طوكيو، بعد انتهاء معسكر الإعداد الختامي، الذي أقيم هناك لمده أسبوع في ضيافة جامعة توكاي اليابانية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الياباني للجودو، في إطار اتفاقية التعاون بين اتحاد الإمارات للجودو والجامعة اليابانية.
جاء المعسكر في إطار استعدادات المنتخب للمشاركة في بطولة «أبوظبي جراند سلام» لمنتخبات النخبة للجودو لعام 2024، التي تنطلق منافساتها بصالة «مبادلة أرينا» بمدينة زايد الرياضية صباح يوم الجمعة المقبل، وتستمر حتى مساء يوم الأحد المقبل، بمشاركة 339 لاعباً ولاعبة من المصنفين البارزين، الذين يمثلون 45 دولة من مختلف قارات العالم، من بينهم 3 منتخبات عربية ممثلة في منتخبات لبنان، قطر والإمارات حتى الآن، حيث يغلق باب الاشتراك مع بدء مراسم القرعة بعد ظهر يوم الخميس المقبل.
ويشارك منتخبنا بأكبر تشكيلة في تاريخ مشاركاته في بطولات «جراند سلام» للجودو، بهدف إعداد الصف الثاني للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «لوس أنجلوس 2028».
وضمت قائمة منتخبنا 15 لاعباً ولاعبة هم، زايد فيصل النقبي، سيف سالم، وحميد الشامسي للمشاركة في وزن تحت 60 كجم، راشد خلف الزعابي، زايد إبراهيم البلوشي، ونارمند بيان (وزن تحت 66 كجم)، راشد علي المشجري، كريم عبد اللطيف ومحمد بيك في (وزن تحت 73 كجم)، عزان حسن الزعابي وطلال شفيلي في (وزن تحت 81 كجم)، وأرام جريجوريان في (وزن تحت 90 كجم) وحارب جمعة عبدالرحمن في وزن فوق 100 كجم، واللاعبتان بشيرات خرودي في وزن تحت 52 كجم، وميثاء محمد النيادي في وزن تحت 57 كجم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجودو اتحاد الجودو منتخب الجودو الاتحاد الدولی للجودو أبوظبی جراند سلام وزن تحت فی وزن
إقرأ أيضاً:
حضور سعودي نوعي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
أبوظبي (الاتحاد)
تحضر المملكة العربية السعودية في الدورة ال34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عبر وفد ثقافي رسمي رفيع المستوى، يمثّل مجموعة من أبرز الجهات الحكومية، والمؤسسات المعرفية، من بينها: هيئة الأدب والنشر والترجمة، وجمعية النشر السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة، والإرشاد، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ودارة الملك عبد العزيز.
يقدّم الجناح السعودي، الذي يشكّل محطة بارزة في المعرض، باقة من الإصدارات النوعية، والفعاليات الفكرية، إلى جانب مشاركات لمؤلفين، ومترجمين سعوديين، وعروض مرئية، وتفاعلية تعكس ثراء المشهد الثقافي السعودي وتنوعه، وتبرز تطور صناعة النشر في المملكة، في تظاهرة ثقافية تستمر فعالياتها حتى 5 مايو الجاري.
تأتي هذه المشاركة امتداداً للحضور المتزايد للمملكة في المحافل الثقافية الإقليمية والدولية، وتُجسّد التزاماً واضحاً بدعم صناعة النشر، وتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي عربياً وعالمياً. وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظيم وإدارة المشاركة ضمن رؤية مؤسسية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يعزز موقع المملكة على خريطة الثقافة العالمية، ويكرّس حضورها الفاعل في المشهد الأدبي والنشر المعرفي.
وأكّد بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أن المشاركة السعودية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعكس رؤية ثقافية طموحة تسعى إلى ترسيخ حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال منصات معرفية تعزّز الحوار الثقافي، وتدعم التبادل المعرفي عبر محتوى نوعي يعكس تنوع التجربة السعودية، ويعبّر عن هويتها الحضارية بلغات متعددة، بما يتماشى مع تطلعات الإنسان السعودي في الحاضر والمستقبل.
وأشار البسام إلى أن معارض الكتاب تجاوزت كونها تظاهرات أدبية، لتصبح منصات استراتيجية لصناعة التأثير الثقافي والحوار الحضاري، مشدداً على أهمية الحضور السعودي في هذه المحافل نافذة حضارية تعبّر عن الانفتاح الثقافي وتعكس الثقة بالنفس، وتؤكد الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في المشهد الثقافي العربي والدولي.
وختم بتأكيده على عمق العلاقات الثقافية التي تجمع المملكة بدولة الإمارات، معتبراً أن هذه المشاركة تمثل نموذجاً ناجحاً للتكامل الخليجي في مجالات الأدب والنشر والفكر، وتعبيراً صادقاً عن وحدة الرؤية بين البلدين في دعم الثقافة بوصفها حجر أساس في بناء المستقبل.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير