منذ 7أكتوبر..خروج 23 مستشفى في غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قالت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأحد، إن 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة، خرج عن الخدمة، مع عام من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، السبت، إن عدد الضحايا من العاملين في القطاع الصحي بلغ 986 قتيلاً، في حين خرجت 130 سيارة إسعاف عن الخدمة نتيجة استهدافها وتضررها من الهجوم الإسرائيلي المتواصل.ويعاني القطاع الطبي في شمال غزة أكثر من أي منطقة أخرى في القطاع وبات مستشفى كمال عدوان، مهدداً بالخروج عن الخدمة بشكل كامل بعد نفاد الوقود.
وقال مديره حسام أبو صفية، أمس السبت: "منذ أسبوع، لم تُدخل إسرائيل أي وقود لشمال القطاع، ما يضعنا أمام كارثة حقيقية تواجه المرضى والجرحى في قسم العناية المركزة، الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي التي تعمل بالكهرباء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
نفاد الأكفان في شمال قطاع غزة
نشر نشطاء يوم الاثنين، صور وفيديوهات مأساوية تظهر تكفين جثث الضحايا بالأكياس البلاستيكية المصنوعة من النايلون، بسبب نفاد الأكفان القماشية إثر الحصار الإسرائيلي الخانق على شمال غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيات قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص شمال القطاع، حيث قصف طابقا في قسم الأطفال والحضانة وخزانات المياه في مستشفى كمال عدوان، بينما قصفت المدفعية محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، وأطلقت مسيرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الإندونيسي وجدرانه، في بلدة بيت لاهيا.
هذا ولفتت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" كاثرين راسل، يوم الأحد، إلى أن هناك تقارير وردت للمنظمة تفيد بمقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر الماضي، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال قطاع غزة، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي، ويفرض حصارا مطبقا على شمال القطاع، وقتل وأصيب وفقد الآلاف من الفلسطينيين خلال الهجوم الواسع والمستمر على شمال قطاع غزة.
وعلى مدى أشهر الحرب حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة، خاصة بين الأطفال في القطاع، جراء نقص الأدوية والتطعيمات والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.