بتكلفة 23 مليار جنيه.. منظومة التعليم العالي تشهد تقدمًا غير مسبوق بسيناء
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية، للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء، وساهم ذلك في إحداث التنمية في هذا الإقليم.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى بدء الدراسة في 5 برامج دراسية جديدة في كليتي الآداب والعلوم خلال العام الدراسي 2024/2025، لافتًا إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص 50 فدانًا لإنشاء مجمع طبي متكامل لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمواطنين بمحافظة شمال سيناء والمناطق المحيطة، ويضم المجمع مستشفى جامعيا، ومستشفى طوارئ، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى توفير مكان مخصص لاستضافة الدكاترة وفرق التمريض، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع أهالي سيناء بطريقة مُيسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة.
وأشار رئيس جامعة العريش إلى أن الجامعة تقوم بإنشاء كلية جديدة للعلاج البديل لأول مرة، وإنشاء مركز جديد للحفاظ على المحميات الطبيعية والثروات الطبيعية بمحافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى افتتاح مركز لدعم ذوي الهمم، ومركز كرياتيفا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز لتأهيل الطلاب لسوق العمل، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة المدينة الجامعية، بجانب إنشاء مدينة جامعية جديدة لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، موضحًا أن الجامعة تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التي تتنوع ما بين مشروعات تعليمية وخدمية وإنتاجية، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 1.5 مليار جنيه، فضلاً عن تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب للحرم الجامعي إلكترونيًا، وتجهيز مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمُعدات المطلوبة، بما يُسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن صدور القرار الجمهوري عام 2016 بإنشاء جامعة العريش كجامعة مُستقلة، يُعتبر بداية التنمية الحقيقية على أرض سيناء في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها كوادر بشرية متميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة مواكبة لمُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى اهتمام الدولة المصرية بدعم الجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، لافتا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية، والبحثية، والصناعية، تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات لتنمية المجتمع.
اقرأ أيضاً«التعليم»: محافظات سيناء والقناة شهدت العديد من الإنجازات خلال 10 سنوات
مبادرة «بداية جديدة».. توفر فرص عمل لـ282 شاب بشرم الشيخ وطور سيناء
احتفالا بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يلتقي المشايخ والعواقل والمواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصارات أكتوبر سيناء رئيس الجمهورية الدكتور أيمن عاشور الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الجامعة شمال سیناء تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
بتكلفة تقارب نصف مليار جنيه.. محافظ أسيوط يتفقد اللمسات الأخيرة لكوبري منقباد العلوي
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أعمال التشطيبات النهائية لكوبري منقباد العلوي تمهيداً لافتتاحه قريباً والذي يُعد أحد المشروعات الحيوية التي يتم تنفيذها في المحافظة، ومن أبرز المشروعات التي تُسهم في تيسير حركة المرور وتحسين البنية التحتية في المنطقة وذلك في إطار خطة المحافظة للدفع بالمشروعات القومية والتنموية التي يجري تنفيذها بالمراكز والأحياء تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندس مصطفى عبد المقصود مدير فرع أسيوط لشركة المقاولون العرب، والمهندس مصطفى أحمد عبد الله مدير المشروع، والمهندس محمود متولى مهندس إشراف هيئة الطرق والكبارى والمهندس مصطفى عزوز مهندس تنفيذ المشروع، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
وأوضح محافظ أسيوط أن الكوبري، يمتد على طول ١٩٠٠ متر وعرض ١٦.٧ متر، وتم تنفيذه بتكلفة إجمالية تقارب نصف مليار جنيه، ويخدم قرية منقباد والمناطق المجاورة، مما سوف يساهم في تحسين الربط بين القرى والمراكز المجاورة، ويقلل من التكدس المروري على الطرق الرئيسية لافتاً إلى أن الكوبري يُسهم في الحد من الحوادث المرورية، ويُعتبر من المشروعات التي تدعم حركة التنمية في مناطق الريف والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن الأعمال تمت وفقاً لأعلى المعايير لضمان سلامة وأمان المواطنين مشيراً إلى أن المشروع يندرج ضمن خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية وتعزيز شبكة الطرق الحيوية التي تخدم سكان المحافظة موجهاً بضرورة استكمال كافة أعمال التشطيبات بأعلى كفاءة وجودة، مع ضرورة متابعة المشاريع الأخرى التي تعزز من شبكة الطرق لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير الوقت والجهد في حركة التنقل بين القرى والمراكز.
يأتى ذلك في إطار متابعة سير الأعمال بالمشروعات التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة وبخاصة مشروعات الكبارى والطرق والرصف بإعتبارها شرايين التنمية والإستثمار بالمحافظة لمتابعة سير العمل ومعدلات التنفيذ في إطار خطة المحافظة للدفع بعجلة العمل بالمشروعات التنموية لسرعة دخولها الخدمة لتعود بالنفع على المواطنين.