أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم ، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس حالياً خيارات عسكرية واسعة النطاق قد تشمل استهداف منشآت نفطية إيرانية، بالإضافة إلى مواقع استراتيجية أخرى بدلا من استهاداف المواقع النواوية ، وكذلك مقرات الحرس الثوري الإيراني ، هذه النقاشات تأتي في إطار تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران وكيفية الرد على ايران عقب استهداف تل ابيب بصواريخ ايران فى الايام الماضيه، حيث تسعى تل أبيب إلى تعزيز موقفها الاستراتيجي في المنطقة.


 وفقاً للمصادر، فإن هذه التحركات تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد إيران وحلفائها في المنطقة، والذي شهد مؤخراً توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ولبنان، حيث تم استهداف مواقع تابعة لحزب الله وإيران. ويبدو أن إسرائيل تعزز من استعداداتها للتعامل مع أي تصعيد قد ينجم عن هجمات أو استفزازات من جانب طهران أو وكلائها في المنطقة.


 

التفكير في استهداف المنشآت النفطية الإيرانية يعكس مخاوف إسرائيل من تأثير القدرات الاقتصادية والعسكرية الإيرانية في دعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد الأنشطة العسكرية الأخيرة بين الطرفين. هذا الخيار قد يعقد الأوضاع في المنطقة بشكل أكبر، خصوصاً مع استمرار المحادثات الأمريكية الإسرائيلية حول كيفية الرد على التهديدات الإيرانية.


 

جيش الاحتلال: الهجوم البري في جباليا لن يستبدل السيطرة على محور فيلادلفيا


 

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم البري الجاري في منطقة جباليا بقطاع غزة لن يحل محل السيطرة المستمرة على محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية ستستمر في الاحتفاظ بهذا المحور الاستراتيجي جنوب القطاع.


 

وأضافت المصادر أن بقاء لوائين عسكريين في جنوب غزة يهدف إلى الحفاظ على السيطرة على منطقة فيلادلفيا، التي تعد محوراً حيوياً في مواجهة أي تحركات من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة. يأتي ذلك بعد نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا بعد إتمام مهامها العسكرية هناك، وذلك في إطار توسيع العمليات البرية الإسرائيلية.


 

غارة جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت


 

ذكرت وسائل إعلام عربية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. هذا الهجوم يأتي في ظل التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة منذ أسابيع.


 

وأفادت التقارير الأولية بأن الغارة استهدفت مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، دون أن ترد تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من الضربات الإسرائيلية المكثفة في جنوب لبنان والمناطق الحدودية، والتي تُعتبر امتداداً للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.


 

يأتي هذا الهجوم في إطار استراتيجية إسرائيلية أوسع لردع حزب الله وإضعافه، حيث يزداد التوتر بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة على مواقع في سوريا ولبنان، كما سبق وأشرنا إلى قصف مواقع في سوريا ولبنان كانت تستهدف قدرات حزب الله العسكرية.


 

وفي السياق ذاته، كانت المقاومة اللبنانية قد أكدت في وقت سابق استعدادها الكامل للرد على أي اعتداءات إسرائيلية، مشددة على أن أي هجوم إسرائيلي لن يمر دون رد.


 

هذه الغارة الإسرائيلية تأتي في وقت حساس على الساحة الإقليمية، حيث يتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وتبرز مخاوف من أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى إشعال مواجهات أوسع في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية تدرس حاليا خيارات عسكرية واسعة النطاق منشآت نفطية إيرانية مقرات الحرس الثوري الإيراني فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.

ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.

وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة. 

كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك. 

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.

وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
  • إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
  • سلوفينيا: قلقون من التأثير المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة
  • الدفاع الروسية: دمرنا ورش إنتاج مسيرات ومواقع عسكرية ومعدات في 147 منطقة بأوكرانيا
  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • واشنطن تتهم سفنًا فنزويلية بتنفيذ مناورات خطيرة قرب منصة نفطية لـ"إكسون موبيل"
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين