إسرائيل تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية ومواقع استراتيجية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم ، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس حالياً خيارات عسكرية واسعة النطاق قد تشمل استهداف منشآت نفطية إيرانية، بالإضافة إلى مواقع استراتيجية أخرى بدلا من استهاداف المواقع النواوية ، وكذلك مقرات الحرس الثوري الإيراني ، هذه النقاشات تأتي في إطار تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران وكيفية الرد على ايران عقب استهداف تل ابيب بصواريخ ايران فى الايام الماضيه، حيث تسعى تل أبيب إلى تعزيز موقفها الاستراتيجي في المنطقة.
وفقاً للمصادر، فإن هذه التحركات تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد إيران وحلفائها في المنطقة، والذي شهد مؤخراً توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ولبنان، حيث تم استهداف مواقع تابعة لحزب الله وإيران. ويبدو أن إسرائيل تعزز من استعداداتها للتعامل مع أي تصعيد قد ينجم عن هجمات أو استفزازات من جانب طهران أو وكلائها في المنطقة.
التفكير في استهداف المنشآت النفطية الإيرانية يعكس مخاوف إسرائيل من تأثير القدرات الاقتصادية والعسكرية الإيرانية في دعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد الأنشطة العسكرية الأخيرة بين الطرفين. هذا الخيار قد يعقد الأوضاع في المنطقة بشكل أكبر، خصوصاً مع استمرار المحادثات الأمريكية الإسرائيلية حول كيفية الرد على التهديدات الإيرانية.
جيش الاحتلال: الهجوم البري في جباليا لن يستبدل السيطرة على محور فيلادلفيا
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم البري الجاري في منطقة جباليا بقطاع غزة لن يحل محل السيطرة المستمرة على محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية ستستمر في الاحتفاظ بهذا المحور الاستراتيجي جنوب القطاع.
وأضافت المصادر أن بقاء لوائين عسكريين في جنوب غزة يهدف إلى الحفاظ على السيطرة على منطقة فيلادلفيا، التي تعد محوراً حيوياً في مواجهة أي تحركات من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة. يأتي ذلك بعد نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا بعد إتمام مهامها العسكرية هناك، وذلك في إطار توسيع العمليات البرية الإسرائيلية.
غارة جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
ذكرت وسائل إعلام عربية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. هذا الهجوم يأتي في ظل التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة منذ أسابيع.
وأفادت التقارير الأولية بأن الغارة استهدفت مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، دون أن ترد تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من الضربات الإسرائيلية المكثفة في جنوب لبنان والمناطق الحدودية، والتي تُعتبر امتداداً للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.
يأتي هذا الهجوم في إطار استراتيجية إسرائيلية أوسع لردع حزب الله وإضعافه، حيث يزداد التوتر بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة على مواقع في سوريا ولبنان، كما سبق وأشرنا إلى قصف مواقع في سوريا ولبنان كانت تستهدف قدرات حزب الله العسكرية.
وفي السياق ذاته، كانت المقاومة اللبنانية قد أكدت في وقت سابق استعدادها الكامل للرد على أي اعتداءات إسرائيلية، مشددة على أن أي هجوم إسرائيلي لن يمر دون رد.
هذه الغارة الإسرائيلية تأتي في وقت حساس على الساحة الإقليمية، حيث يتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وتبرز مخاوف من أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى إشعال مواجهات أوسع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية تدرس حاليا خيارات عسكرية واسعة النطاق منشآت نفطية إيرانية مقرات الحرس الثوري الإيراني فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
ممر بابا المندب (وكالات)
شهدت منطقة باب المندب، السبت، سلسلة من الانفجارات العنيفة التي هزت الممر الملاحي الأهم في البحر الأحمر، في خطوة قد تكون دليلاً على تصعيد جديد من قبل القوات اليمنية، وذلك في أعقاب إعلانها عن قرار حظر الملاحة البحرية إلى الموانئ الإسرائيلية.
وأفادت مصادر ملاحية بأن الانفجارات وقعت في ساعات الفجر، مرجحة أن تكون ناتجة عن عملية عسكرية يمنية جديدة. ورغم أن تفاصيل الانفجارات لا تزال غامضة، لم يتضح ما إذا كانت هذه الانفجارات تحذيرية موجهة إلى السفن العابرة، أو إذا كانت قد استهدفت فعلاً بوارج أو سفن تابعة للعدو.
اقرأ أيضاً تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة 15 مارس، 2025 تحذيرات الطقس: أمطار متفرقة ورياح مثيرة للأتربة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 15 مارس، 2025إلا أن هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها منذ أن دخل قرار القوات اليمنية بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية حيز التنفيذ في البحر الأحمر وصولًا إلى البحر العربي.
في هذه الأثناء، تركز القوات اليمنية في المرحلة الأولى من عملياتها على استهداف السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي أو تلك المتجهة نحو موانئه، ما يشير إلى استمرار التصعيد في هذا الممر الاستراتيجي المهم.
وفي خطوة لافتة، نشر القيادي البارز في حركة أنصار الله، عبدالقادر المرتضى، صورة عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، تظهر عدداً من القيادات العسكرية خلال اطلاعهم على سير عمليات الرقابة على الملاحة في الممرات البحرية المحددة.
وأشار المرتضى إلى أن أي سفينة إسرائيلية لم تمر في الأيام الأخيرة عبر هذه الممرات، مما يعكس التزام الشركات الملاحية بقرار حظر الملاحة الذي فرضته اليمن.
في ذات السياق، نصحت هيئة العمليات التجارية البريطانية الشركات الملاحية بمراجعة الشروط الخاصة التي وضعتها اليمن لتجنب أي استهداف في المنطقة. وتعد هذه العمليات جزءاً من سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذتها القوات اليمنية خلال الأشهر الماضية في إطار دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقد أسفرت هذه العمليات عن استهداف أكثر من مائتي سفينة، بالإضافة إلى بوارج وحاملات طائرات، مما أدى إلى إغراق سفينة والاستيلاء على أخرى، بينما تعرضت العديد من السفن لضربات متفرقة.
مع تصاعد هذه العمليات، يبدو أن اليمن عازمة على تنفيذ تهديداتها بمواصلة استهداف الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، مما يضيف مزيدًا من التعقيد والتوتر في المنطقة.