«الإسكان»: إعادة فتح باب التقدم لاستيفاء طلبات تقنين الأوضاع في صحراء الأهرام
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
صرح الدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، بأنه تقرر إعادة فتح باب التقدم، ولمدة شهر، لمن سبق لهم تقديم طلبات توفيق أوضاع بمنطقة صحراء الأهرام ضمن كردون مدينة 6 أكتوبر، لاستيفاء الطلبات، وذلك بمقر جهاز المدينة.
يأتي ذلك في إطار الإعلانات السابق نشرها بشأن صدور القرار الجمهوري رقم 566 لسنة 2020، بإعادة تخصيص مساحة 880.
وأوضح الدكتور حسن الشوربجي، أنه يتم تقديم كافة المستندات الدالة على الملكية لجهاز مدينة 6 أكتوبر (أصل للاطلاع + صورة)، واستيفاء باقي الشروط السابق الإعلان عنها كما هو موضح بقرارات مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة رقم 173 و180، مؤكدا أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، هي الجهة الوحيدة صاحبة الولاية على هذه الأراضي، وأن أي تعامل عليها لا يتم إلا من خلال جهاز مدينة 6 أكتوبر، وذلك بمقتضى أحكام القانون رقم 59 لسنة 1979 في شأن المجتمعات العمرانية الجديدة.
اتخاذ الإجراءات القانونية حال المخالفةوحذر نائب رئيس الهيئة للشؤون العقارية والتجارية، جميع الشركات والجمعيات والأفراد والجهات من القيام بأي تصرفات أو الشروع في إقامة أي منشآت على تلك الأراضي قبل الرجوع لجهاز مدينة 6 أكتوبر، وفي حالة المخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية فورا، وأن أي تعامل يتم بالمخالفة لذلك يقع باطلا بطلانا مطلقا، ولا يُعتد به من الهيئة، وذلك حرصا من الهيئة على الصالح العام، ومصالح المواطنين وحمايتهم من الوقوع في معاملات غير قانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزير الإسكان المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية هیئة المجتمعات العمرانیة الجدیدة مدینة 6 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:العراق وإيران لديهما ثوابت في التعامل مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم السبت، عن رؤية العراق وإيران للتعامل مع تطورات الأوضاع في دمشق خلال المرحلة المقبلة.واكد الموسوي في حديث صحفي، أن “العراق وإيران يسعيان إلى حماية المصالح الأمنية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، محذرا في الوقت نفسه من الأوضاع في دمشق، بقوله: “انها استثنائية ومعقدة للغاية في ظل التطورات التي بدأت بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث يوجد أكثر من 25 تنظيماً مسلحاً، أغلبها مدرج على لوائح الإرهاب الدولي، ما يخلق مشهداً متداخلاً إقليمياً ودولياً”.وأضاف أن “سوريا تواجه تحديات كبيرة تشمل الفوضى، والاغتيالات، وتصاعد نشاط تنظيم داعش في عدة مناطق، فضلاً عن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتشكيلات مسلحة أخرى، إضافة إلى الأزمات الناتجة عن وجود الآلاف من المسلحين المتطرفين من جنسيات مختلفة وانتشار الفصائل التي تسيطر على المدن الرئيسية وتدير الأوضاع فيها”.وأشار الموسوي إلى أن “العراق وإيران وضعا ثوابت واضحة في التعامل مع الأزمة السورية، تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدمشق، مع التأكيد على أهمية تجنب إثارة الفتن داخل سوريا لما لها من ارتدادات خطيرة على دول المنطقة، بما فيها العراق”.وأوضح أن “العراق يراقب عن كثب ما ستفرزه الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية في دمشق بسقف زمني محدد، حيث سيتم التحضير لمرحلة الانتخابات وصياغة الدستور، وهي الخطوات التي ستحدد طبيعة وشكل الحكم في سوريا”.وختم الموسوي بالقول، إن “الأولوية بالنسبة للعراق هي ضمان أمن حدوده ومنع أي ارتدادات من سوريا إلى أراضيه”، مؤكداً أن “الوضع السوري مفتوح على جميع الفرضيات، مما يستدعي التريث في التعامل مع الحكومة السورية الحالية والتركيز على المصالح الأمنية المشتركة.