شدد النائب غسان حاصباني على أن "الحل الوحيد اليوم في لبنان هو العودة الى الشرعية الدولية والتزام القرارات الدولية كالـ 1701 وكل مندرجاته والـ1559 لتأمين الاستقرار في لبنان"، وقال: "كل حرب ستنتهي بوقف لإطلاق النار وبحل دولي واليوم الحل هو موجود اصلاً عبر الـ1701 الذي ولد عقب حرب تموز 2006 ويصلح لهذه الحرب".



وفي حديث عبر قناة "الحدث"، قال حاصباني: "إن نشر الجيش اللبناني على كافة الاراضي اللبنانية وحصر السلاح بيده هما الضمانة الوحيدة المحلية للاستقرار الى جانب الضمانات الدولية. لذا مطلوب دعم دولي للجيش وللبنان كي يقوم بتطبيق القرارات الدولية".

وشدّد على أن "انظار المجتمع الدولي الى لبنان، وهو غير متروك والكل يريد وقف إطلاق النار واستقرار مستدام، ولا ادوات كثيرة متاحة للوصول الى ذلك غير القرارات الدولية، والا الحل الاخر هو ان يبيد طرف الطرف الآخر وهذا أمر مدمر. الضمانات لهذه القرارات هو دعم دولي عسكري وسياسي ديبلوماسي وإلا فالحرب ستطول".

وفي الملف الرئاسي، قال: "قدمنا كمعارضة انفتاحاً في الملف الرئاسي ولم نر تجاوباً. نرى انفتاحاً علنياً وتعطيلاً عملياً وتناقضاً في المواقف، فكلما تجاوبنا مع موقف يتغيّر. الحوار الوطني على الامور الوطنية والاستراتيجية جيد ولكن بعد إنتخاب رئيس للجمهورية".

ورداً على سؤال أجاب: "التواصل قائم مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ولكن لا تواصل مباشراً او غير مباشر مع حزب الله، مع الاشارة الى أن الرئيس نبيه بري يقوم بالتفاوض نيابة عن حزب الله مع الداخل والخارج. يجب تحمل المسؤوليات اليوم والعمل بجدية على وقف الحرب وتخفيف الضرر عن الشعب اللبناني الذي يعاني جراء هذه الحرب التي جرّ اليها وهو غير قادر على تحملها. كانت هناك مؤشرات إلى ان الحكومة اقله التي اعلنت عن الحاجة لفصل المسارات وفصل مصير لبنان عن غزة الا اننا رأينا وزير خارجية دولة اخرى يأتي الى لبنان ويتكلم بنقيض ذلك".

أضاف: "نحن في طور النقاش حول كيفية وقف الحرب التي بلغت اوجها منذ ايام بعد سنة من الاشتباكات. علينا ان نكون جميعا شركاء في هذا الوطن وان نضع لبنان اولاً. هذا امر اساسي لإنهاء هذه المرحلة والنهوض بلبنان. علينا ان نحتكم الى دستور الطائف الذي أنهى  الحرب وان نعمل على تطبيقه".

وختم: "لا معركة او عدائية مع المكون الشيعي او اي مكون في لبنان، فالمشكلة ليست طائفية بل باستباحة امن وسيادة لبنان. نحن على استعداد للتعاون مع كل من يلتزم الدستور وسيادة لبنان ويضع لبنان أولا". 

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه

تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.

فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of list

وقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".

أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.

ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".

كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".

إعلان

إسرائيل غير مهتمة بالأسرى

وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".

كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".

وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".

وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.

وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".

مقالات مشابهة

  • ستارمر: الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو سلام عادل يصون سيادة البلاد
  • 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
  • بعد إطلاق قذائف.. سوريا تغلق المعابر غير الشرعية شرق الهرمل
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • حاصباني: لم يتبق إلا القليل للوصول إلى بر الأمان
  • عون: الحل بتطبيق بقية بنود الطائف
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
  • كاتب إسرائيلي: الخطة المصرية لغزة هي الخيار الوحيد المنطقي
  • رجي طالب بالضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان وتطبيق الـ1701