كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي، علاقة مؤسس شركة سادات التركية العسكرية الخاصة بالرئيس رجب طيب أردوغان.

وجاء ذلك في ثنايا تقرير للموقع السويدي، عن تهديدات بعقوبات أمريكية منتظرة ضد الشركة العسكرية التركية، لاتهامها في شكوى رسمية بتدريب ونقل مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا وتعزيز العنف فيها.

وقال الموقع إن مؤسس شركة سادات، عدنان تانريفردي، في 22 فبراير 2012، كان ضابطًا عسكريًا سابقًا عمل كمستشار رئيس لأردوغان لسنوات.

وأضاف الموقع: تانريفردي، قدم قوائم بأسماء ضباط معارضين للرئيس أردوغان في الجيش، وهذه القوائم استُخدمت لتطهير الآلاف من الضباط في أعقاب محاولة الانقلاب في عام 2016.

واستكمل الموقع السويدي: رئيس شركة سادات عدنان تانريفردي، اضطر إلى ترك منصبه بعد تقرير يفيد بأنه كان يعمل على تمهيد الطريق لإعلان أن الرئيس أردوغان هو “المهدي المنتظر”.

وعن علاقات “سادات” مع أجهزة الاستخبارات التركية، ذكر موقع “نورديك مونيتور” أن مليح تانريفردي، قال في مقابلة إذاعية إن شركته تتواصل مع وكالة التجسس، عندما تنظر في طلبات أجنبية لتقديم المساعدة العسكرية أو الدفاعية أو الفنية.

وقال الموقع السويدي: كشفت رسالة للأمم المتحدة عن تورط “سادات” في العمليات، حيث تم تجنيدها للمساعدة في اختيار الجنود ووثائق سفرهم.

وأضاف التقرير الذي رصدته “الساعة 24″، أنه في عام 2021، كشف “سادات بيكر”، وهو رجل عصابات تركي وحليف سابق لأردوغان، عن تورط “سادات” في نقل الأسلحة والإمدادات إلى الجماعات الجهادية المسلحة في سوريا.

وفي محادثة مسجلة على “فيس تايم” أصدرها بيكر، اعترف بدوره في إرسال أسلحة متخفية في هيئة مساعدات إنسانية إلى سوريا بالتعاون مع “سادات”.

ولفت الموقع السويدي إلى أن مليح تانريفردي، نجل المؤسس عدنان تانريفردي، اعترف علنًا في عام 2021 بأنه يعمل مع وكالة الاستخبارات التركية وينسق الإجراءات مع الدبلوماسيين الأتراك ومسؤولي الدفاع.

وقدمت نقابة المحامين الأرمنية شكوى إلى الحكومة الأمريكية ضد “سادات” تضمنت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، بأن “سادات” كانت متورطة في تجنيد ليس فقط البالغين ولكن أيضًا القُصَّر، ونشرهم في مناطق الصراع من بينها ليبيا.

وأكد بيان الشكوى الأرمنية، “أن استغلال المجتمعات الضعيفة يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في المناطق المتضررة”.

ونوه الموقع إلى أن “سادات” تثير الجدل منذ فترة طويلة في تركيا بسبب بنيتها الغامضة وتورطها في علاقات مشبوهة، وأن أردوغان استخدم المنظمة لتطهير خصومه داخل الجيش، إثر محاولة الانقلاب ضده في 15 يوليو 2016.

 

 

الوسومأردوغان المهدي المنتظر تركيا سادات ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أردوغان المهدي المنتظر تركيا سادات ليبيا

إقرأ أيضاً:

القنصل الروسي يزور جناح المنطقة الحرة سرت بمعرض “ليبيا بيلد 2024” في بنغازي

زار القنصل الروسي في ليبيا، إلدار يافاروف، مستشار روسيا الاتحادية لدى ليبيا، جناح المنطقة الحرة سرت بمعرض “ليبيا بيلد 2024” المقام بمدينة بنغازي.

واطلع يافاروف خلال زيارته على مشروع الميناء والمنطقة الحرة في سرت، والذي يعد من أبرز المشاريع الاقتصادية الرامية إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين ليبيا وروسيا.

مقالات مشابهة

  • هل أطلق بهجلي مسألة حل “الكردستاني” دون علم أردوغان؟
  • هل تذكرون “لميس” التركية؟ شاهدوا توأمها نسخة منها! (فيديو)
  • بقيادة “جمال عبد الناصر”.. ما هي رسائل المناورة العسكرية المصرية “ردع”؟
  • “حديقة السويدي” تختتم الأسبوع اليمني
  • القنصل الروسي يزور جناح المنطقة الحرة سرت بمعرض “ليبيا بيلد 2024” في بنغازي
  • ادعى أنه المهدي المنتظر.. السجن المشدد 15 عاما لقاتل ابنه بصحراء دهب
  • عزل رؤساء البلديات التركية والعملية العسكرية المرتقبة
  • أردوغان يأمل في أن تصبح العلاقات التركية - الأمريكية أقوى خلال عهد ترامب
  • تطبيق WhatsApp يعمل على تطوير ميزة مشاركة الصور للعمل بآداء أسرع عبر زر “Gallery”
  • “أونروا”: حراك دولي ضد قرار الاحتلال حظر الوكالة