تقرير دولي: مؤسس شركة سادات كان يعمل لإعلان أردوغان هو “المهدي المنتظر”
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي، علاقة مؤسس شركة سادات التركية العسكرية الخاصة بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وجاء ذلك في ثنايا تقرير للموقع السويدي، عن تهديدات بعقوبات أمريكية منتظرة ضد الشركة العسكرية التركية، لاتهامها في شكوى رسمية بتدريب ونقل مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا وتعزيز العنف فيها.
وقال الموقع إن مؤسس شركة سادات، عدنان تانريفردي، في 22 فبراير 2012، كان ضابطًا عسكريًا سابقًا عمل كمستشار رئيس لأردوغان لسنوات.
وأضاف الموقع: تانريفردي، قدم قوائم بأسماء ضباط معارضين للرئيس أردوغان في الجيش، وهذه القوائم استُخدمت لتطهير الآلاف من الضباط في أعقاب محاولة الانقلاب في عام 2016.
واستكمل الموقع السويدي: رئيس شركة سادات عدنان تانريفردي، اضطر إلى ترك منصبه بعد تقرير يفيد بأنه كان يعمل على تمهيد الطريق لإعلان أن الرئيس أردوغان هو “المهدي المنتظر”.
وعن علاقات “سادات” مع أجهزة الاستخبارات التركية، ذكر موقع “نورديك مونيتور” أن مليح تانريفردي، قال في مقابلة إذاعية إن شركته تتواصل مع وكالة التجسس، عندما تنظر في طلبات أجنبية لتقديم المساعدة العسكرية أو الدفاعية أو الفنية.
وقال الموقع السويدي: كشفت رسالة للأمم المتحدة عن تورط “سادات” في العمليات، حيث تم تجنيدها للمساعدة في اختيار الجنود ووثائق سفرهم.
وأضاف التقرير الذي رصدته “الساعة 24″، أنه في عام 2021، كشف “سادات بيكر”، وهو رجل عصابات تركي وحليف سابق لأردوغان، عن تورط “سادات” في نقل الأسلحة والإمدادات إلى الجماعات الجهادية المسلحة في سوريا.
وفي محادثة مسجلة على “فيس تايم” أصدرها بيكر، اعترف بدوره في إرسال أسلحة متخفية في هيئة مساعدات إنسانية إلى سوريا بالتعاون مع “سادات”.
ولفت الموقع السويدي إلى أن مليح تانريفردي، نجل المؤسس عدنان تانريفردي، اعترف علنًا في عام 2021 بأنه يعمل مع وكالة الاستخبارات التركية وينسق الإجراءات مع الدبلوماسيين الأتراك ومسؤولي الدفاع.
وقدمت نقابة المحامين الأرمنية شكوى إلى الحكومة الأمريكية ضد “سادات” تضمنت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، بأن “سادات” كانت متورطة في تجنيد ليس فقط البالغين ولكن أيضًا القُصَّر، ونشرهم في مناطق الصراع من بينها ليبيا.
وأكد بيان الشكوى الأرمنية، “أن استغلال المجتمعات الضعيفة يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في المناطق المتضررة”.
ونوه الموقع إلى أن “سادات” تثير الجدل منذ فترة طويلة في تركيا بسبب بنيتها الغامضة وتورطها في علاقات مشبوهة، وأن أردوغان استخدم المنظمة لتطهير خصومه داخل الجيش، إثر محاولة الانقلاب ضده في 15 يوليو 2016.
الوسومأردوغان المهدي المنتظر تركيا سادات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أردوغان المهدي المنتظر تركيا سادات ليبيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تمنح مؤسس تيليغرام فرصة لمغادرة البلاد
أتاحت السلطات الفرنسية لبافيل دوروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام، بمغادرة فرنسا مؤقتا في تخفيف للقيود المفروضة عليه بموجب تحقيق في أنشطة إجرامية تتعلق بتطبيق المراسلة
اذ القي القبض عليه في مطار بالقرب من باريس في أغسطس/آب الماضي، ووُضع لاحقا قيد تحقيق رسمي مع منعه من مغادرة فرنسا
وتسبب التحقيق في زيادة توتر العلاقات بين باريس وموسكو في ظل الحرب في أوكرانيا، وأثار جدلا حول حدود حرية التعبير وإنفاذ القانون على منصات الإنترنت.
ويُعتقد أنه غادر صباح اليوم إلى دبي, ولم يرد مكتب المدعي العام في باريس بعد على طلب من رويترز للتعليق.
حيث أعلن الادعاء الفرنسي العام الماضي عن اشتباهه بضلوع دوروف في إدارة منصة إلكترونية تتيح مجموعة من الأنشطة غير القانونية منها الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال.
وطلبت السلطات من دوروف دفع كفالة قدرها خمسة ملايين يورو (5.4 مليون دولار).
ووضع دوروف قيد التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني الإدانة ولا يؤدي بالضرورة إلى المحاكمة، ولكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن هناك أدلة كافية للمضي قدما في التحقيق
كلمات دالة:لبافيل دوروفتيليغرامالسلطات الفرنسيةقيودفرنساروسيااوكرانيامنع سفرترندأنشطة غير القانونيةمنصات الإنترنتحرب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن