تعميم حوثي يقضي بحظر استخدام "ستارلينك" في مناطق سيطرة المليشيا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، حظراً على استخدام خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والذي كانت اعلنت الحكومة اليمنية عن تشغيله، مؤخراً.
ويوم الأربعاء 19 سبتمبر/ أيلول 2024، أعلنت شركة "ستارلينك" عن توفر خدمتها للإنترنت الفضائي في اليمن، مشيرة في بيان، إلى أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تم إطلاق الخدمة فيها حتى الآن.
ووجهت المليشيا الحوثية، عبر فرع البنك المركزي الذي تسيطر عليه بصنعاء، تعميماً إلى كافة المؤسسات المالية والبنوك العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، يقضي بمنع استخدام خدمات "ستارلينك" في أي من أنشطتها المصرفية.
التعميم الحوثي، ارجع قرار الحظر إلى ما أسماه "مخالفة الخدمة للقانون"، في إشارة صريحة إلى تشغيل الخدمة عبر وزارة الإتصالات في الحكومة المعترف، وهو ما يعني تقاسم الأرباح بين الوزارة والشركة المزودة للخدمة، وحرمان المليشيا منها.
وكانت العديد من المؤسسات المالية قد لجأت إلى استخدام خدمة "ستارلينك" خلال الفترة الماضية، سعياً لتحسين خدماتها وتطوير بنيتها التحتية الرقمية، خاصة في ظل القيود المفروضة على خدمات الإنترنت التي يتحكم بها الحوثيين.
يأتي ذلك، في إطار المساعي الحوثية لتجفيف اي منابع إيرادية للحكومة المعترف بها، وديمومة سيطرتها على قطاع الاتصالات والإنترنت في اليمن، والذي يعتبر مصدراً رئيسياً للإيرادات التي تجنيها منذ انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وتتحكم مليشيا الحوثي في قطاع الاتصالات والإنترنت في عموم اليمن، بما فيها المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وترفض توريد الإيرادات إلى البنك المركزي اليمني في فرعه الرئيسي بعدن.
كما يتعرض مناوئي مليشيا الحوثي من سياسيين وصحفيين وناشطين، لعمليات تجسس على المكالمات والرسائل النصية SMS وخدمات الانترنت، علاوة على التلاعب بجودة الإنترنت أثناء الأزمات السياسية والحقوقية التي تتعرض لها، لخفض حدة التصعيد ضدها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين في مناطق سيطرة الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين بمناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت الرابطة في بيان: تتعاظم أحزاننا مع كل نبأ حزين يصلنا في وفاة أحد ذوي المختطفين، في الوقت الذي لا يزال أبنائهم خلف القضبان دونما أدنى ذنب.
وقالت: نتقدم بالتعازي للمختطفة لدى جماعة الحوثي “رباب المضواحي” إحدى موظفات المنظمات الدولية في اليمن، وكافة عائلتها بوفاة والدتها كمداً وحزناً على احتجاز ابنتها وإخفائها قسراً.*
وأكدت أن الواقع المزري الذي يعيشه المختطفون وذووهم لا يمكن أن يؤدي إلى سلام حقيقي في اليمن إلا بالإفراج عن كافة المختطفين والمختفين قسرا والمعتقلين من كافة أماكن الاحتجاز لدى كافة الأطراف.
وقالت إننا ندين الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، ونستنكر الصمت المخزي من قبل الجهات الدولية والمحلية على حد سواء لكل ما يجري اليوم بحق المختطفين وذويهم.
وناشدت بوضع حد لكل هذه المعاناة الإنسانية، والضغط على جهات الانتهاك وانزل أشد العقوبات القانونية لمنع مزيد من الإختطافات و المداهمات، وإجبارهم على الامتثال لخطط السلام التي من شأنها الإفراج عن المختطفين.