6 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن رئيسية في أنحاء العالم يوم السبت للمطالبة بوقف إراقة الدماء في القطاع مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى للصراع في الجيب الساحلي واتساع نطاقه في المنطقة.
وشارك حوالي 40 ألف متظاهر في مسيرة في وسط لندن وتجمع آلاف آخرون في باريس وروما ومانيلا وكيب تاون ومدينة نيويورك.
وضع المتظاهرون في تايمز سكوير بمدينة نيويورك “الكوفية الفلسطينية” ذات اللونين الأسود والأبيض حول أعناقهم ورددوا شعارات مثل “غزة ولبنان ستنتفضان والشعب معكما”. ورفعوا أيضا لافتات تطالب بمنع تصدير الأسلحة إلى الكيان.
واندلعت أحدث حلقة في الصراع المستمر منذ عشرات السنين بعدما هاجم مسلحون تقودهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وأدى الهجوم إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا لإحصاءات الكيان.
وقالت المتظاهرة أجنيز كوري في لندن “للأسف ورغم حسن نوايانا، لا تعبأ حكومة الكيان بشيء وهي ماضية ومستمرة في أعمالها الوحشية في غزة، والآن في لبنان وفي اليمن وربما أيضا قد تحدث في إيران”.
وأضافت “حكومتنا، حكومتنا البريطانية، للأسف توافق على ذلك وتستمر في تزويد إسرائيل بالأسلحة”.
وفي جاكرتا عاصمة إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، تجمع ما لا يقل عن 1000 متظاهر مؤيد للفلسطينيين صباح يوم الأحد بالقرب من السفارة الأمريكية مطالبين واشنطن بالتوقف عن تزويد الكيان بالأسلحة.
وفي لندن، لوح مؤيدون للكيان بأعلام خلال مرور محتجين مؤيدين للفلسطينيين. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 15 شخصا على هامش الاحتجاجات، ولم تحدد إلى أي فريق من المؤيدين ينتمي المعتقلون.
وفي روما، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه بعد اندلاع اشتباكات. وتحدى نحو ستة آلاف محتج حظرا على تنظيم مسيرات في وسط المدينة قبيل ذكرى السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وفي برلين، اجتذب احتجاج نحو ألف مشارك حملوا أعلاما فلسطينية وهتفوا “عام من الإبادة الجماعية”، وهو مصطلح يعارضه الكيان وتقول إنه يدافع عن نفسه . وانتقد محتجون أيضا ما قالوا إنه عنف الشرطة ضد المؤيدين للفلسطينيين في ألمانيا.
وشارك مؤيدون للكيان أيضا في برلين في احتجاج على تنامي معاداة السامية واندلعت مناوشات بين الشرطة وأشخاص يعارضون احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وعلى مدار العام المنصرم، أثار حجم القتل والدمار في غزة بعضا من أكبر الاحتجاجات على مستوى العالم منذ سنوات في موجة من الغضب.
وفي باريس، قال المتظاهر اللبناني الفرنسي حسام حسين “نخشى اندلاع حرب إقليمية لأن هناك توترات مع إيران في الوقت الراهن، وربما مع العراق واليمن”.
وأضاف “نحن بحاجة حقا إلى وقف الحرب لأنه لا يمكن تحمل وطأتها بعد الآن”.
وفي مانيلا، اشتبك ناشطون مع شرطة مكافحة الشغب بعد منعهم من تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الفلبينية احتجاجا على دعم واشنطن للكيان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ بدء جيشها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت: “يقوم قسم التأهيل بوزارة الدفاع بمعالجة أكثر من 15 ألف جريح من عناصر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، منذ اندلاع الحرب”.
وما ذكرته وزارة الدفاع يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وهو إصابة 5667 عسكرياً، منذ 7 أكتوبر 2023.
ويظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي أن “5667 جندياً أصيبوا منذ بداية الحرب (على غزة) في 7 أكتوبر 2023، بينهم 2570 بالمعارك البرية في القطاع”، التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل المعطيات الجنود الذين أصيبوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
ولا تشمل هذه المعطيات عناصر الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام “الشاباك”.
ولا تفسر وزارة الدفاع أسباب هذا التفاوت الكبير بين الرقم الذي أعلنته وما صرح به الجيش الإسرائيلي.
وبحسب موقع الجيش، فإن 16 جندياً ما زالوا يتلقون العلاج في حالة خطيرة، و169 بحالة متوسطة، و4 طفيفة.
وطبقاً لمعطيات الجيش، فإن 841 جندياً قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 405 في المعارك البرية بغزة.
(الأناضول)