المسلة:
2024-10-06@09:26:27 GMT

مسيرات ضد الحرب في أنحاء العالم

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

مسيرات ضد الحرب في أنحاء العالم

6 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن رئيسية في أنحاء العالم يوم السبت للمطالبة بوقف إراقة الدماء في القطاع مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى للصراع في الجيب الساحلي واتساع نطاقه في المنطقة.

وشارك حوالي 40 ألف متظاهر في مسيرة في وسط لندن وتجمع آلاف آخرون في باريس وروما ومانيلا وكيب تاون ومدينة نيويورك.

وأقيمت مظاهرات أيضا بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن، احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لحليفها الكيان في الحملتين العسكريتين في غزة ولبنان.

وضع المتظاهرون في تايمز سكوير بمدينة نيويورك “الكوفية الفلسطينية” ذات اللونين الأسود والأبيض حول أعناقهم ورددوا شعارات مثل “غزة ولبنان ستنتفضان والشعب معكما”. ورفعوا أيضا لافتات تطالب بمنع تصدير الأسلحة إلى الكيان.

واندلعت أحدث حلقة في الصراع  المستمر منذ عشرات السنين بعدما هاجم مسلحون تقودهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وأدى الهجوم إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا لإحصاءات الكيان.

وقالت المتظاهرة أجنيز كوري في لندن “للأسف ورغم حسن نوايانا، لا تعبأ  حكومة الكيان بشيء وهي ماضية ومستمرة في أعمالها الوحشية في غزة، والآن في لبنان وفي اليمن وربما أيضا قد تحدث في إيران”.

وأضافت “حكومتنا، حكومتنا البريطانية، للأسف توافق على ذلك وتستمر في تزويد إسرائيل بالأسلحة”.

وفي جاكرتا عاصمة إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، تجمع ما لا يقل عن 1000 متظاهر مؤيد للفلسطينيين صباح يوم الأحد بالقرب من السفارة الأمريكية مطالبين واشنطن بالتوقف عن تزويد الكيان بالأسلحة.

وفي لندن، لوح مؤيدون للكيان بأعلام خلال مرور محتجين مؤيدين للفلسطينيين. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 15 شخصا على هامش الاحتجاجات، ولم تحدد إلى أي فريق من المؤيدين ينتمي المعتقلون.

وفي روما، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه بعد اندلاع اشتباكات. وتحدى نحو ستة آلاف محتج حظرا على تنظيم مسيرات في وسط المدينة قبيل ذكرى السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وفي برلين، اجتذب احتجاج نحو ألف مشارك حملوا أعلاما فلسطينية وهتفوا “عام من الإبادة الجماعية”، وهو مصطلح يعارضه الكيان وتقول إنه  يدافع عن نفسه . وانتقد محتجون أيضا ما قالوا إنه عنف الشرطة ضد المؤيدين للفلسطينيين في ألمانيا.

وشارك مؤيدون للكيان أيضا في برلين في احتجاج على تنامي معاداة السامية واندلعت مناوشات بين الشرطة وأشخاص يعارضون احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.

وعلى مدار العام المنصرم، أثار حجم القتل والدمار في غزة بعضا من أكبر الاحتجاجات على مستوى العالم منذ سنوات في موجة من الغضب.

وفي باريس، قال المتظاهر اللبناني الفرنسي حسام حسين “نخشى اندلاع حرب إقليمية لأن هناك توترات مع إيران في الوقت الراهن، وربما مع العراق واليمن”.

وأضاف “نحن بحاجة حقا إلى وقف الحرب لأنه لا يمكن تحمل وطأتها بعد الآن”.

وفي مانيلا، اشتبك ناشطون مع شرطة مكافحة الشغب بعد منعهم من تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الفلبينية احتجاجا على دعم واشنطن للكيان.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

دعم شعبي ثابت في الدول العربية للفلسطينيين من دون تأثير على الحكومات

بعد سنة على اندلاع الحرب في قطاع غزة، لم يخفت الدعم الشعبي الثابت للفلسطينيين في البلدان العربية، لكن من دون أن يقترن بقرارات أو بخطوات موازية من جانب حكومات هذه الدول التي يطالبها المتضامنون بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

قبيل تظاهرة في المنامة منتصف سبتمبر، قال الشاب البحريني أحمد (27 عاما)، مفضلا عدم ذكر اسمه كاملا، « تتجاهل حكومتنا مثل بقية الحكومات العربية مطالب شعوبها، بما فيها قطع العلاقات مع الكيان (الإسرائيلي) الغاصب وطرد سفيره ».

على المستوى الرسمي، تجمع الدول العربية على إدانة الرد الإسرائيلي على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.

لكن الحرب المستمرة في غزة والمتمددة إلى لبنان لم تسفر عما هو أبعد من الانتقادات العلنية، باستثناء قرار السعودية رفض أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل من دون إقامة الدولة الفلسطينية.

كذلك، لا يشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة سوى الوسيطين التقليديين مصر وقطر.

وجاء الرد الأقوى في المنطقة، الثلاثاء، من طرف إيران التي شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل.

قبل فترة قصيرة، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي « السؤال المطروح هو هل إلغاء اتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك »، رغم إقراره أن الاتفاقية الموقعة العام 1994 « باتت وثيقة يملؤها الغبار ».

في المقابل، ترتفع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الشارع في البلدان التي يسمح فيها بالتظاهر.

وتجمع التظاهرات على اعتبار « التطبيع خيانة » و »فلسطين أمانة »، كما يردد المتظاهرون في البحرين والمغرب اللذان طبعا على غرار الإمارات والسودان العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل منذ أواخر العام 2020 برعاية أمريكية.

في الرباط، يوضح عضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رشيد فلولي، أن المغرب شهد منذ بدء الحرب في غزة حوالى 5 آلاف تظاهرة، إضافة إلى عدة مسيرات وطنية للتضامن مع فلسطين والمطالبة بإسقاط اتفاق التطبيع.

يعتبر فلولي الذي يتظاهر مرتين في الأسبوع بالرباط، أن المكسب الأهم يتمثل في حشد « جيل جديد » مؤيد للقضية الفلسطينية. لكن ذلك لم يؤثر على الحكومة المغربية، علما أن اتفاق التطبيع يتضمن أيضا اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء.

يقول الباحث في معهد دول الخليج العربية بواشنطن حسين إبيش، إن الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل « كانت لديها أسباب لذلك، وهذه الأسباب لا تزال قائمة ».

من جهته، يؤكد مدير منطقة شمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ريكاردو فابياني وجود الكثير من المصالح التي تحول دون تغيير الوضع، مثل اتفاقيات التعاون الأمني والدعم الدبلوماسي، ونقل التكنولوجيا العسكرية فضلا عن الاستفادة من الدعم الأمريكي.

ويتابع « هناك أيضا مسألة عدم التراجع أمام الضغوط الشعبية، الذي قد يشكل سابقة خطرة بالنسبة لجزء غير يسير من تلك البلدان ».

ويرى حسين إبيش أن « كابوس » المنطقة يتمثل « بعودة ظهور كل المطالب التي رفعت خلال الربيع العربي والتي لم تتم الاستجابة لها ».

ويوضح « المعادلة هي أن قمع (الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين) سيعطي الكلمة لأولئك الذين يمكن أن يطرحوا قضايا سوء الإدارة والمعاملة القاسية وغياب دولة القانون والبطالة… ».

ويعتبر أن ثمة انفصالا إلى حد كبير بين الشعوب ومسارات صنع القرار التي تظل مغلقة من طرف القادة، بحيث لا يبقى أمامها سوى التعبير عن « عواطفها » إزاء الحرب، رافضا في الوقت نفسه فكرة وجود « شارع عربي » موحد.

ويخلص إلى أن السلطات « قررت أن السماح بالتظاهرات يتيح تنفيس الضغط ويعد أكثر أمانا ».

في البلدان التي يمنع فيها التعبير في الشوارع، يتخذ التضامن مع الفلسطينيين أشكالا أخرى.

في مصر، وهي أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في العام 1979، يعبر عن هذا التضامن من خلال حملة لمقاطعة الشركات التي تعتبر داعمة لإسرائيل، بينما تم تفريق تظاهرات في الشارع بسرعة العام الماضي.

في هذا الصدد، طرح مؤيدون للقضية الفلسطينية تطبيقا يحمل على الهاتف لكشف ما إذا كانت السلع من إنتاج إحدى الشركات التي يجب مقاطعتها. ويوضح مصممو التطبيق المسمى « قضيتي » أن « فلسطين ليست قضية تخص الفلسطينيين وحدهم ».

يرى فابياني « من الواضح برأيي أن هذا ليس له تأثير ».

لكنه يستطرد « هناك أجيال نشأت بعد الربيع العربي ولم تعرف بالتالي إمكانية التعبير بحرية عن آرائها، واليوم يتشكل لديها وعي سياسي من خلال القضية الفلسطينية ».

ويضيف « السؤال المطروح هو ما إذا كنا سنرى بروز أجيال جديدة من السياسيين في غضون خمسة أو عشرة أعوام في تلك البلدان ».

في انتظار ذلك تتيح مواقع التواصل الاجتماعي حرية أكبر للتعبير، حيث لا يزال هاشتاغ « لا ننسى » متداولا منذ عام.

 

فرانس برس

كلمات دلالية احتاجاجات العرب المغرب حرب فلسطين لبنان

مقالات مشابهة

  • غاز مسيل للدموع واعتقالات تتخلل مظاهرات حول العالم في ذكرى السابع من أكتوبر
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الحرب عقب هجمات 7 أكتوبر تسببت في معاناة إنسانية عميقة للفلسطينيين في غزة والآن شعب لبنان
  • مسيرات تضامنية مع غزة في ذكرى اندلاع الحرب
  • في ذكرى حرب غزة.. مسيرات مؤيدة للفلسطينيين حول العالم
  • "سي إن إن": مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم قبل ذكرى 7 أكتوبر
  • تحدث في كل أنحاء العالم.. ظاهرة الزلازل السماوية تحيّر العلماء
  • «ويتيكس» يستقطب 50600 زائر من أنحاء العالم
  • دعم شعبي ثابت في الدول العربية للفلسطينيين من دون تأثير على الحكومات
  • دعم شعبي عربي كامل للفلسطينيين.. ومطالبات بإنهاء التطبيع