"الأورومتوسطي" يدين إصدار الاحتلال خرائط بلوكات جديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
جنيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه وإصداره خريطة "بلوكات" جديدة لمخافظتي غزة وشمالي القطاع تكرار لمراحل الإبادة الجماعية المستمرة منذ عام:
وجاء في ييان المرصد: نتابع بقلق تكثيف القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة وشمالي القطاع بالتزامن مع بدء توغل بري شرقي جباليا وشمال غربي القطاع.
وقال: ثقنا منذ عصر أمس السبت حتى فجر اليوم شن جيش الاحتلال أكثر من 70 غارة جوية وأحزمة نارية إلى جانب القصف المدفعي العنيف على جباليا ومخيمها وبيت لاهيا، والشمال الغربي لقطاع غزة.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف استهدف العديد من المنازل والتجمعات وعربة لتوزيع المياه ومركز إيواء يعج بالنازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وقال البيان: بالتزامن مع ذلك بدأت قوات جيش الاحتلال بالتوغل مساء السبت في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة غزة وشرقي جباليا، وسط شن أحزمة نارية عنيفة.
وحذر من أن تكون خريطة إعادة تسمية "البلوكات" السكنية في محافظتي غزة وشمالي القطاع تمهيدًا لسعي "إسرائيل" تنفيذ خطط تهجير، ولاسيما بعد قصف مراكز الإيواء والتجمعات السكنية منذ أشهر بهدف إعدام فرص العيش المحدودة في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأورومتوسطي
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».