إنطلاق عملية التصويت للإنتخابات الرئاسية التونسية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شرع المواطنون التونسيون في التوجه إلى مراكز الإقتراع صباح اليوم الأحد، لاختيار رئيس للجمهورية التونسية للسنوات الخمس القادمة.
وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها صبيحة اليوم الاحد على الساعة الثامنة صباحا، ومن المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية مساء غد الإثنين حسبما صرح به الناطق الرسمي للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات محمد التليلي المنصري.
ويقدر عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي بـ 9 ملايين و753 ألف و217 ، وتبلغ نسبة الإناث منهم 50 فاصل 4 ونسبة الذكور 49 فاصل 6 ، أما بالنسبة للناخبين الشباب أقل من 35 سنة فهم يمثلون 23 فاصل 6 من العدد الجملي.
وجهزت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 5013 مركز اقتراع في كامل تراب الجمهورية و 9669 مكتب.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية المترشحون العياشي زمال (رقم 1) وزهير المغزاوي (رقم 2 ) وقيس سعيّد (رقم 3).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية
أثار ظهور نادر لحوت القرش الأبيض في السواحل التونسية، الخوف من تأثيره على المصطافين والسياح فيما أشعل فيديو منتشر للحوت متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
ويثير هذا الحوت مخاوف في تونس التي تستقطب أعدادا كبيرة من المصطافين والسياح في موسم الصيف والمولعين بالصيد، من هجمات محتملة على البشر.
وانتشر مقطع فيديو التقط من يخت قبالة ساحل قمرت قرب العاصمة ويظهر قرشا يقوم بعمليات غطس ويلتهم بقايا دولفين نافق.
وقبل أسابيع ظهر حوت القرش الكبير، الذي يصل طوله إلى خمسة أمتار، في سواحل مدينة الشابة أيضا وفي سواحل صفاقس شرقي تونس.
ورغم موجة التعليقات المتباينة في مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن خبراء أشاروا إلى أن الظهور المتواتر مؤخرا للقرش الأبيض في البحر المتوسط يعد أمرا صحيا لحماية التنوع البيولوجي في البحر.
وقال المهندس والخبير البيئي حمدي حشاد إن ظهور القروش في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك السواحل التونسية، ليس أمرا جديدا أو استثنائيا، بل هو جزء من التوازن البيئي للمنطقة.
وتابع الخبير، في تعليقه لإذاعة "إكسبراس إف إم"، أن تغيرات المناخ والصيد الجائر يدفع بعض الأنواع من القروش إلى الاقتراب أكثر من الشواطئ بحثا عن الغذاء.
واكتسب سمك القرش الأبيض سمعة سيئة عالميا كآلة قتل فتاكة في فيلم "جاوس" (الفك المفترس) المنتج عام 1975 للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ.
لكن الخبير حشاد أشار إلى أن التغطية الإعلامية لهجمات القرش الأبيض النادرة تكون أحيانا مشحونة بالخلفية السينمائية التي تعزز الخوف غير المبرر من هذا الحوت، وتظهره ككائن متعطش للدماء، رغم أن سلوكه في الطبيعة يتعارض مع هذه الفكرة.