أعلنت هيئة الدواء المصرية عن الأدوية المغشوشة والمهربة خلال الشهر الماضي، وكذلك الأدوية التي جرى اتخاذ قرار بسحب ووقف وتدولها داخل الصيدليات، وذلك لعدم مطابقتها المواصفات المقررة من قبل معامل هيئة الدواء.

الأدوية المغشوشة فى السوق الدوائي خلال الشهر الماضي

وطالبت هيئة الدواء من المواطنين ضرورة التواصل مع الطبيب أو مراجعة هيئة الدواء خاصة في الأدوية التي جرى سحبها أو أنها مهربة أو مجهولة المصدر، لافتة إلى أن هذه الأدوية لها أضرارا على أجهزة الجسم المختلفة وقد تصل إلى الجهاز الهضمي.

وكشفت هيئة الدواء، عن سحب دواء شهير يباع في الصيدليات ويستخدم مكمل غذائي هام للوقاية من أعراض نزلات الإنفلونزا والسعال والبرد والكحة والعطس، ويعمل على تقوية الجهاز المناعة، لافتة الى أن جاري سحب هذه الدواء وهو sansoimune syrup، لعدم مطابقته مواصفات هيئة الدواء.

الأدوية المهربة فى السوق المصري

وتابعت هيئة الدواء عن وجود عبوات من كريم لعلاج الشرخ مهرب داخل السوق، مشيرة إلى أنه في حال الحصول على العبوات المهربة في السوق الدوائي، فإنه معرض إلى مضاعفات صحية على أجهزة الجسم المختلفة والدواء هو Nifidox cream 50 .

كيف تعرف الدواء المهرب في السوق

وحددت هيئة الدواء كيف يمكن معرفة الدواء المهرب في السوق وجاء على النحو التالي:-

- مدون على الوجه الجانبي احتوائه على نيفيديبين 2%.

- ليجنو كايين 2% وذلك على خلاف العبوة الأصلية.

- يتلاحظ وجود قمع بلاستيكي والنشرة الداخلية بالعبوة المقلدة وذلك خلاف العبوات الأصلية.

- عبارة مستحضر تجميل للاستخدام الخارجي فقط غير متواجدة على العبوة المقلدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الدواء سحب أدوية أدوية مغشوشة هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

إذا كان الحل بترحيل الفلسطينيين.. فلماذا لا يعود المستوطنون إلى أوطانهم الأصلية؟

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول “إمكانية نقل الفلسطينيين وتوطينهم في السعودية” موجة من الغضب والاستنكار، حيث تعكس هذه التصريحات نهجًا استعماريًا قديمًا يسعى إلى إقصاء الفلسطينيين عن وطنهم بدلًا من الاعتراف بحقوقهم المشروعة.
لكن!

إذا كان الحل الذي يطرحه القادة الإسرائيليون يكمن في التهجير، فلماذا لا يتم تطبيق المبدأ نفسه على المستوطنين الذين جاؤوا من أوروبا وأماكن أخرى ليستوطنوا أرضًا ليست لهم؟

إزدواجية المعايير الصارخة

حيث إن الفكرة التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي تتجاهل الحقائق التاريخية والجغرافية، حيث إن الفلسطينيين هم السكان الأصليون لهذه الأرض، بينما يعود وجود معظم الإسرائيليين الحاليين إلى هجرات من أوروبا وروسيا وأمريكا وغيرها.

وإذا كان المنطق الإسرائيلي يقضي بإبعاد الفلسطينيين بحجة “إيجاد حل للصراع”، فإن الحل الأكثر عدالة – وفقًا لنفس المبدأ – يجب أن يكون عودة المستوطنين إلى الدول التي جاؤوا منها.

والتاريخ لا يُمحى بقرارات سياسية فمنذ نكبة عام 1948، تعرض الفلسطينيون للتهجير القسري والقتل والتشريد، ومع ذلك، لا يزالون متجذرين في أرضهم رغم الاحتلال والاستيطان.

أما إسرائيل، فقد بُنيت على يد مهاجرين جاؤوا من شتى بقاع الأرض، مستغلين مظلة استعمارية دعمت مشروعهم الاستيطاني.

فكيف يمكن لمن جاؤوا كغرباء إلى هذه الأرض أن يطالبوا سكانها الأصليين بالمغادرة؟

أما عن العدالة الحقيقية تكمن في تفكيك الإستعمار وليس تكريسه

فإذا كان الحل الذي تطرحه الحكومة الإسرائيلية قائمًا على فكرة التهجير؟!

فإن الخيار الأكثر منطقية وأخلاقية هو تفكيك المشروع الاستيطاني نفسه، وليس تهجير الفلسطينيين من وطنهم.

لقد أعتمدت دول أخرى في التاريخ على سياسات الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني، ولكن جميعها انهارت في نهاية المطاف لأن الشعوب الأصلية لا تُمحى بقرارات تعسفية.

وعلى المجتمع الدولي أن يرفض مثل هذه الطروحات العنصرية، وأن يؤكد أن الحل العادل للصراع لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم على أرضهم.

أما الخطابات التي تروج للتهجير القسري، فهي ليست سوى امتداد لسياسات الاستعمار التي لم تعد تجد قبولًا في عالم يدّعي احترام حقوق الإنسان.

ختامًا، إذا كان قادة إسرائيل مقتنعين بأن الحل يكمن في التهجير، فالأولى بهم أن يكونوا أول من يرحل.

مقالات مشابهة

  • ضبط 550 كيلو لانشون فاسد في دمياط
  • تعاون بين هيئة الاستثمار و«فورسايت» لدعم النمو المستدام للشركات
  • هيئة الاستثمار توقع مذكرة لدعم النمو المُستدام للشركات
  • لماذا تستمر أعراض نزلات البرد لفترة أطول؟
  • ماجد جورج: تدخل هيئة الدواء في التفتيش علي المصانع يهدد صادرات تقدر بالمليارات
  • حماية المنافسة تعقد برنامجا تدريبيا لمستشاري هيئة قضايا الدولة.. تفاصيل
  • إذا كان الحل بترحيل الفلسطينيين.. فلماذا لا يعود المستوطنون إلى أوطانهم الأصلية؟
  • «البرد راجع».. الأرصاد تحذر المواطنين من الانخداع بارتفاع درجات الحرارة
  • «الغاوي».. أكشن ودراما شعبية في حواري الجمالية (ملف خاص)
  • أخطاء فادحة في دفاتر السوق كشفتها الحواجز الامنية