أردوغان: تركيا الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا اقتصادية على إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا اقتصادية على إسرائيل بسبب مجازرها في حق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، السبت، خلال ملتقى نظمه حزبه “العدالة والتنمية” في مدينة إسطنبول.
وأشار إلى أن إسرائيل من خلال ممارساتها داست على القانون الدولي، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وقانون الحرب، وجميع القيم المتعلقة بالإنسان والإنسانية.
ولفت إلى أنه “لم تبق هناك جريمة أو وحشية إلا ارتكبوها في مساحة 360 كيلومترا مربعا، ولكنهم مهما فعلوا، لن يتمكنوا من كسر أسس المقاومة لدى سكان غزة”.
وأضاف الرئيس أردوغان: “يواصل إخواننا في غزة مقاومة الغزاة الصهاينة منذ 364 يوما رغم فقر الإمكانات، وهم يمثلون كرامة الأمة والإنسانية”.
وشدد على أن تركيا “هي الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا اقتصادية على إسرائيل، ونحن الدولة الإسلامية التي أرسلت أكبر قدر من المساعدات إلى غزة”.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده من الدول التي أبدت أقوى ردة فعل عقب الهجمات التي أطلقتها إسرائيل على لبنان.
وتابع: “تركيا هي التي رأت وفضحت المخططات القذرة للحكومة الإسرائيلية، والتي تهدف إلى تحويل المنطقة برمتها إلى حمام دم، وحذرت الإنسانية جمعاء من عواقب ذلك”.
كما شدد أردوغان على أن “القوى الغربية لا تستطيع رفع صوتها ضد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وعصابته التي ترتكب المجازر بسبب عار المحرقة رغم أنها تعرف نياتهم الحقيقية جيدا”.
ولفت إلى أن الدول الغربية تمنع الدفاع عن حقوق المظلومين في فلسطين بل إنها لا تستطيع حتى أن تتحمل رؤية العلم الفلسطيني، لكن عندما يتعلق الأمر بالتنظيمات الإرهابية فإنها تفتح أوسع ساحات عواصمها لأنصار تلك التنظيمات بدعوى “قدسية حق التظاهر”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وأشار الرئيس إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت الرئيس الروسي إلى أنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل"، وقال "نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإنسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.
وأضاف: "أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي".
وأشار إلى أن "روسيا ستحذر المواطنين المدنيين في أوكرانيا مسبقا لمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حال استخدام أنظمة مثل أوريشنيك"، مضيفا أنه "سنفعل ذلك لأسباب إنسانية وبشكل علني، دون خوف من معارضة العدو".