موسكو: التحالف الدولي يخرق بروتوكولات تفادى التصادم 14 مرة في سوريا خلال يوم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن "التحالف الدولي"، بقيادة الولايات المتحدة، خرق بروتوكولات "تفادي التصادم"، 14 مرة في سوريا، خلال يوم واحد.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، في تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم، إن" طيران ما يسمى بـالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، بقيادة الولايات المتحدة، قام برحلات جوية مخالفة لبروتوكولات تفادي التصادم ومخالفة للأجواء السورية، حيث جرى تسجيل 14 حالة انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم، بسبب رحلات جوية لطائرات مسيرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي".
وأشار إلى أنه في سماء مدينة التنف، التي تمر عبرها الخطوط الجوية الدولية، تم تسجيل 18 انتهاكا من قبل 4 مقاتلات "إف-35" ومقاتلتين "تايفون" وطائرتي "رافال"، ومسيرتين من طراز MQ-1C.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مسلحون بقيادة شيخ قبلي يوقفون مشروع تأهيل الطريق الدولي بين اليمن والسعودية
اعترض مسلحون من قبائل الدماشقة في محافظة مأرب، شرقي صنعاء، أعمال إعادة تأهيل الطريق الدولي الرابط بين اليمن والسعودية، ومنعوا الشركة المنفذة من استكمال المشروع.
وأفاد مصدر محلي، بأن مسلحين بقيادة الشيخ فايز بن ناصر عوشان وناجي صالح العجي، اقتحموا موقع العمل وأوقفوا المعدات، مطالبين العمال والمقاولين بالمغادرة الفورية، دون إبداء أي أسباب واضحة.
وأشار إلى أن المسلحين أمهلوا الشركة خمسة أيام لسحب معداتها، مهددين بمصادرتها في حال عدم الامتثال.
وقال أحد العاملين في المشروع: "المسلحون وضعوا أسلحتهم على رؤوسنا وقالوا إن هذه أراضيهم، ولا يُسمح لنا بالعمل فيها."
وأدى هذا التصعيد إلى انسحاب الشركة المنفذة "الربع العالي" السعودية إلى مدينة العبر، ما تسبب في توقف المشروع الذي شارف على الإنجاز بنسبة 60 بالمئة، حيث تم تأهيل 23 كيلومترًا من إجمالي 40 كيلومترًا.
ويهدف المشروع إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز التواصل بين البلدين، ما يجعل توقفه عائقاً أمام الجهود التنموية في المنطقة.
في السياق، أكدت مصادر في الشركة المنفّذة للمشروع أن الجهات الأمنية في المحافظة لم تتخذ أي إجراءات ضد المسلحين، خصوصاً في ظل تزايد الجرائم التي يرتكبها الخارجون عن القانون في المحافظة.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين