برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة لتحليل البيانات الطبية والمسح النسيجي لأعضاء الجسم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة إنو بوليس الروسية عن تطوير برمجيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية في العيادات والمستشفيات وفقا لما نشرته مجلة فيستي .
وقال راميل كوليف مدير مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي بالجامعة: إن تعاون الخبراء في جامعتنا مع خبراء من مركز لوغينوف الطبي الروسي ساهم في تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة ستستخدم في تحليل البيانات الطبية وبيانات المسح النسيجي لأعضاء الجسم.
وأضاف أن هذه البرمجيات ستكون لها استخدامات واعدة في مجال تحليل بيانات الفحوصات النسيجية لأعضاء معينة في جسم الإنسان وفي مجالات علوم الأمراض كما تم اختبارها بعناية و أعتقد أننا سنوسع اختبارات هذه البرمجيات واستعمالها في مراكز وعيادات طبية أخرى أوائل العام القادم.
وأشار إلى أن البرمجيات الجديدة تختصر وقت معالجة البيانات مسح الأعضاء بشكل كبير فمثل هذه العمليات كانت تستغرق ما بين 30 إلى 40 دقيقة عادة في المراكز الطبية ومع التقنيات الجديدة باتت تستغرق بضع دقائق فقط.
ويعد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية و تحليل البيانات للمرضى في المشافي والعيادات الطبية يساهم في التشخيص السريع للمرض .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج طفرة مجالات الذكاء الاصطناعي اختبارات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.