في ذكرى 7 أكتوبر..حصيلة القتلى والجرحى في إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد، إحصائية جديدة للقتلى والجرحى بعد سنة من الحرب ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان.
وأكد معهد التأمين الوطني في إسرائيل، مقتل 885 مدنياً بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، باستثناء العسكريين.
وفي الأسبوع الماضي، قتل 7 إسرائيليين في هجوم مسلح نفذه فلسطينيان في مدينة يافا.
Some 885 civilian casualties were added to the total number of victims killed in terror attacks, according to the National Insurance Institute.https://t.co/FMdYkRgyup
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 6, 2024وقالت صحيفة "جيروزالم بوست"، إن بين القتلى، 578 رجلاً، و300 امرأة، و53 طفلاً ومراهقاً تحت الـ 18، إضافة إلى 72 أجنبياً.
وأكدت الصحيفة، مقتل 3 آخرين خارج إسرائيل أيضاً.
وكشف التقرير أن 1078 أباً وأماً فقدوا طفلاً، بينهم 119 أب وأم فقدوا كل أطفالهم، كما أصبح 1880 إسرائيلياً دون أشقاء، في حين فقدت 12 أسرة فقدت أكثر من طفل.
وفي أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، اختطف مسلحون من حماس 217 مدنياً من غير العسكريين، إلى قطاع غزة، عاد منهم نحو 143 مدنياً، وظل 74 داخل القطاع.
ومنذ بداية الحرب بعد 7 أكتوبر (تشرين الاول) 2023، حصل أكثر من 70 ألفاً على علاج، بينهم 12 بترت أطرافهم، كما أصيب 647 أجنبياً في هجوم حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
تحقيقات هجوم 7 أكتوبر تكشف "خطايا هاليفي"
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 أكتوبر، والذي كشف عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هاليفي صباح الجمعة، وذلك بناءً على طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس استكمال التحقيقات بحلول نهاية يناير، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
خطوة بخطوة.. ماذا حدث ليلة 7 أكتوبر؟
استيقظ رئيس الأركان وتلقى تحديثًا استخباراتيًا. طلب محادثة مع القادة. وفي الساعة الرابعة فجراً يتحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات. تلقى هاليفي منهم تحديثا عن المعلومات الاستخبارية الموجودة، وقد عكسوا له التعليمات التي أعطيت لهم على مستواهم. هاليفي في تلك اللحظة لديه انطباع بأنهم "في حدث ما". يتم إجراء تقييم آخر للوضع في الساعة 8 صباحًا. وفي المعلومات الاستخبارية المقدمة له - لا يوجد ما يشير إلى ما حدث بالفعل.وبحسب التحقيق، لم تُظهر المعلومات الاستخباراتية المتاحة آنذاك أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأبرز التحقيق أن هاليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، ما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك كافة الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تشير إلى وقوع الهجوم، مما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.