أعلن النادي العربي تعاقده رسميا مع المدافع الإسباني الشاب وسيم قداري قادما من نادي اسبانيول لينضم للفريق الأول لكرة القدم في الموسم الجديد 2023 - 2024، لمدة 5 مواسم.
وقال العربي على موقعه الإلكتروني الرسمي إن النادي ضم موهبة جديدة بالتعاقد مع المدافع الشاب قداري،
وسبق لقداري «18 عاما» والمنحدر من أصول جزائرية، اللعب لمنتخبات اسبانيا تحت 17 وتحت 19 عاما، كما تدرج في الفئات السنية لنادي اسبانيول قبل اللعب للفريق الأول، فبات أصغر لاعب يشارك في مباراة بالدوري الإسباني في الموسم الماضي، وذلك بعمر 17 عاما و7 أشهر، وظهر مع الفريق في سبع مباريات.
وكانت إدارة العربي قد احتفظت بالمهاجم السوري الدولي عمر السومة بالتعاقد معه لموسمين قادمين، بعد أن لعب للفريق في الموسم الماضي معارا من الأهلي السعودي، فيما تم تجديد عقد التونسي يوسف المساكني المتوج بلقب أفضل لاعب في الموسم الماضي، الى جانب ضم كل من الهولندي من أصول مغربية محمد التعبوني قادما من نادي فينورد روتردام، واللاعب محمد علاء من الدحيل .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر النادي العربي فی الموسم
إقرأ أيضاً:
العين يعيش «الموسم الأسوأ» في 11 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
يعيش العين أحد أسوأ مواسمه في عصر الاحتراف، حيث شهد 2024-2025 تعاقب ثلاثة مدربين غير مؤقتين، في سيناريو لم يحدث منذ موسم 2013-2014، ولكن الفارق هذه المرة أن الأمور سارت نحو الأسوأ، مع خروج الفريق من جميع البطولات، وابتعاده تماماً عن المنافسة على أي لقب.
بدأ العين الموسم تحت قيادة الأرجنتيني هيرنان كريسبو، الذي تم التعاقد معه في الموسم الماضي وحقق لقب دوري أبطال آسيا 2024، ليعيد الإنجاز بعد 20 عاماً، لكن بداية الموسم الحالي جاءت مخيّبة، إذ لم يستطع الفريق الحفاظ على مستواه، مما دفع الإدارة إلى إقالته.
بعد ذلك، جاء البرتغالي ليوناردو جارديم، المدرب السابق لشباب الأهلي، في محاولة لإنقاذ الموسم، إلا أن سوء النتائج استمر، ليجد النادي نفسه مجبراً على إجراء تغيير ثالث، فتمّ التعاقد مع الصربي فلاديمير إيفيتش ليقود الفريق حتى نهاية الموسم.
يخوض العين موسماً كارثياً على كل الأصعدة، فلم يقتصر الأمر على تراجع الأداء، بل امتّد إلى خروجه من جميع البطولات واحدة تلو الأخرى. ففي دوري أدنوك للمحترفين، يحتل الفريق المركز الرابع بفارق 14-15 نقطة عن الصدارة، ما يعني خروجه المبكر من سباق اللقب وفي كأس رئيس الدولة، ودّع من ربع النهائي، ليواصل نتائجه المخيبة في المسابقة وفي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي (أديب)، خرج من ربع النهائي، ليضيف إخفاقاً آخر إلى موسمه المخيبة.
على الصعيد القاري، كانت الخيبة الكبرى بخروجه من كأس القارات، وهي البطولة التي كان يُنتظر أن يظهر فيها بشكل أقوى بعد تتويجه الآسيوي. أما في دوري أبطال آسيا للنخبة، فقد كان الإقصاء الأكثر إحباطاً، حيث أنهى العين البطولة في المركز الأخير بمجموع نقطتين فقط من 7 جولات، في أسوأ مشاركاته القارية على الإطلاق.
رغم أن العين عاش سيناريو مشابهاً في 2013-2014 بتغيير ثلاثة مدربين، فإن الأمور حينها لم تكن كارثية بهذا الشكل. في ذلك الموسم، بدأ الفريق مع الأوروجوياني خورخي فوساتي، ثم الإسباني كيكي فلوريس، قبل أن يتولى الكرواتي زلاتكو داليتش المسؤولية، ليقود الفريق إلى لقب كأس رئيس الدولة، ثم عاد في الموسم التالي ليحقق لقب الدوري 2014-2015، قبل أن يصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2016.
مع خروج الفريق من كل البطولات. الآن يقع على عاتق المدرب الصربي فلاديمير إيفيتش مسؤولية إعادة ترتيب أوراق الفريق واستعادة الاستقرار الفني، خاصة أن العين لا يزال أمامه كأس العالم للأندية في الصيف. وسيكون التحدي الأكبر هو إيجاد توازن هجومي ودفاعي للفريق، وتعويض أي تراجع في النتائج بسبب التغييرات المتكررة في الجهاز الفني.
بينما يأمل جمهور العين أن يكون إيفيتش هو الحل لإنهاء دوامة التغييرات الفنية، فإن الفريق بحاجة إلى رؤية طويلة المدى تُعيده إلى الاستقرار الفني الذي عرفه في فتراته الذهبية. التاريخ أثبت أن النجاح يحتاج إلى استقرار، وليس فقط إلى أسماء كبيرة في التدريب، والعين أمام اختبار جديد لإثبات ذلك.
أخبار ذات صلة مدرب العين الجديد.. صرامة تكتيكية تنتظرها جماهير «الزعيم» العروبة يقترب من أوتابور