وسم دير البلح يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. مجزرة جديدة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - خاص- اعتلى وسم "دير البلح" منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد المجزرة الشنيعة التي قام بها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الأحد، والتي استهدفت مسجدًا يؤوي النازحين في دير البلح في قطاع غزة.
هذه المجزرة التي شنها الاحتلال "الإسرائيلي"، أسفرت عن استشهاد، وإصابة الكثير من النازحين، وحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الفلسطينية فقد أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 13 شخصًا على الأقل، وإصابة نحو 30.
وتداول المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، العديد من الصور مقاطع الفيديو التي أظهرت شناعة هذه المجزرة التي شنها الاحتلال الطاغي على القطاع، كما أظهرت مقاطع الفيديو العديد من المشاهد التي توثق محاولات الأهالي انتشال جثامين الشهداء وإنقاذ العالقين تحت أنقاض المسجد.
إقرأ أيضاً : غوتيريش يدعو إلى وقف "سفك الدماء" في غزة ولبنانإقرأ أيضاً : تأهب بـ(إسرائيل) عشية الذكرى الأولى لطوفان الأقصىإقرأ أيضاً : تقارير: الاحتلال شن عدوانًا على بيروت بقنابل تحتوي على "نواة اليورانيوم"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.