كارديشيان تطالب بالإفراج عن أخوين متهمين بقتل والديهما
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بعد زيارتها للأخوين لايل وإريك مينينديز في السجن في سبتمبر/أيلول الماضي، طالبت كيم كارداشيان بإعادة النظر في عقوبة السجن المؤبد المفروضة عليهما.
وكان الأخوان أُدينا بقتل والديهما في عام 1996، وهي جريمة أعادت الأضواء إلى قضيتهما مؤخرا بعد عرض مسلسل “وحوش: قصة لايل وإريك مينينديز” على نتفليكس في سبتمبر/أيلول.
وبينما يترقب الجميع عرض وثائقي جديد عنهما في 7 أكتوبر على نفس المنصة، قامت كارديشيان بزيارة الأخوين في سجن ريتشارد جاي دونوفان بالقرب من سان دييجو، برفقة أفراد عائلتها والممثل كوبر كوتش الذي يجسد دور إريك في المسلسل.
لكن تلك الزيارة لم تكن النهاية، بل بداية لحملة أطلقتها نجمة الواقع، التي اجتازت امتحان نقابة المحامين عام 2021، مطالبة بإعادة النظر في الحكم.
ففي يوم الخميس الماضي، كتبت كيم كارديشيان في مقالة “إن بي سي نيوز” والتي نقلتها “Variety”، مطالبة بإعادة النظر في عقوبة السجن المفروضة على الأخوين.
كيم كارديشيان تدافع عن لايل وإريك مينينديز
وفي المقالة التي نشرتها كارديشيان كتبت: “نحن جميعا نتاج لتجاربنا. نتغير بمرور الوقت، نفسيا وفسيولوجيا، ولا يمكن لأحد أن يدّعي أنه هو نفسه في سن الـ18. أعلم أنني لست كذلك!”.
وأوضحت أن الأخوين اللذين كانا في سن 21 و18 عاما عندما قتلا والديهما، زعما تعرضهما لإيذاء جسدي وجنسي وعاطفي لسنوات من قبل والديهما.
وأضافت: “بعد سنوات من سوء المعاملة والخوف على حياتهما، ظنا أن القتل هو السبيل الوحيد للهروب من ذلك الجحيم”.
“مدينون لهذين الطفلين”
وخلال زيارتها للسجن، عبّرت كارديشيان عن انطباعها قائلة: “لايل وإريك ليسا وحشين. إنهما رجلان طيبان وذكيان، سجلهما التأديبي في السجن مثالي، وقد حصلا على شهادات جامعية، وعملا كمرشدين للمساجين الآخرين”.
ودعمتها في ذلك عائلتهما، إذ قدم 24 فردا من أقارب والديهما تصريحات تطالب بالإفراج عن الأخوين.
وفي ختام مناشدتها، قالت كارديشيان: “نحن مدينون لهذين الطفلين اللذين فقدا طفولتهما. آمل أن يُعاد النظر في قضيتهما بعد الكشف عن أدلة جديدة، بما في ذلك رسالة من إريك تعود لعام 1988 تصف سوء المعاملة”.
هل سيتم إطلاق سراح الأخوين قريبا؟
وأعلن المدعي العام في لوس أنجلوس، جورج جاسكون، عن إعادة النظر في القضية بناءً على الأدلة الجديدة المتعلقة بادعاءات الاعتداء الجنسي. من المقرر عقد جلسة استماع في 29 نوفمبر، مما يفتح الباب أمام احتمال إطلاق سراح الأخوين بعد 30 عاما من السجن.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النظر فی
إقرأ أيضاً:
زاد الصالحة
نفّذت المرتزقة مجزرة جديدة بالصالحة جنوب أمدرمان في مواطنين عُزل. لتضاف تلك المجزرة لسلسلة مجازرها السابقة التي أشهدت عليها العالم أجمع بالتوثيق. وسوف تواصل في نهجها المرسوم لها بعناية من قِبل الكفيل، والمؤيد بقوة من حثالة المجتمع من لابسي الكدمول السياسي. عليه لنأخذ زاد المسير لتحرير كل شبرٍ من أرض الوطن من فاجعة الصالحة تلك. ولنفوت الفرصة على المتربصين بالوطن، حتى لا تُضاف مجازر في مناطق أخرى، ونلاحظ كلما أطفأ الله نار الفتنة في منطقة ما، أشعلوها في مناطق أخرى. الآن وقد ضاقت عليهم الأرض لما رحُبت، واستحكمت عليهم حلقاتها. ولكن لخبثهم واستثمارهم في اختلاف القوى المساندة للجيش في وجهات النظر (جبريل وكيكل مثال لذلك) يريدون أن تُفرج عليهم. لذا نناشد تلك القوى بألا تنساق وراء تلك الشائعات المبثوثة من الغرف التقزمية المظلمة، وأن تُسابق الريح كما فعل الكيكلاب والبراؤون بالوصول لكردفان وانضمامهم لمتحرك الصياد، الذي وضع اللمسات الأخيرة لتطهير كردفان ودارفور كما أكد ذلك قائد ثاني. وخلاصة الأمر رسالتنا للجميع بأن تكون المرتزقة في الوقت الراهن (تختة) لنصوب عليها كل الأسلحة، حتى نحرر بلادنا من الاستعمار الكوني، فالعدو لا يُفرّق بين جبريل وكيكل، فكل (المدردم عندو ليمون). ومن ثم نلتفت لحلحلة ما بيننا من اختلاف في وجهات النظر، ونحن قادرون بمشيئة الله على ذلك.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٢٨