6 أوسمة لقطر في «الكشفي العربي» بعمان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اختتمت أمس بسهل جبل أشور في سلطنة عمان فعاليات المُخيّم العربي الـ25 للمُرشدات، تحت شعار «مهارات المُستقبل.. ابتكار- تحدي – استدامة»، وذلك بتنظيمٍ من المُديرية العامة للكشافة والمُرشدات العمانية تحت إشراف الإقليم العربي للمُرشدات، اشتمل بَرنامجُ حفل الختام على عرض مرئي عن فعاليات المُخيّم الكشفي، وإقامة معرض تضمن مُنتجات مُتنوّعة للدول المُشاركة، وقد حصلت مُرشدات قطر وقائداتها على 6 أوسمة بالمخيم.
وقالت القائدة شاهه الراشد رئيسة وفد دولة قطر في المخيم: إن مُشاركة مُرشدات قطر تُمثل ركيزةً أساسيةً في تطوير العمل الكشفي واستدامته من خلال مُشاركتهن في اتخاذ وصناعة القرار الكشفي الذي بلا شك يُمثل نقلةً نوعيةً في تحقيق الأهداف، لافتة إلى أن شعار المُخيم (مهارات المُستقبل.. ابتكار - تحدي- استدامة) يواكب سلسلة من الأهداف التي رسمتها مُرشدات قطر، من خلال مُشاركتهن في اتخاذ وصناعة القرار الكشفي.
وأضافت: يُعتبر المُخيم العربي الـ 25 للمُرشدات فرصةً لاستثمار الطاقات، وتحويلها إلى نتاج، لتُسهم في تنمية الذات وخدمة وتنمية المُجتمع، من خلال تعزيز القدرات، والإمكانات والخبرات الحياتية، وتنمية وتطوير الاتصالات، والعَلاقات مع عدد من المؤسسات ذات العَلاقة.
وأوضحت أن المخيم يهدف إلى شراكات فعالة تخدم أهداف الحركة للمُرشدات، وبث روح التنافس الشريف من خلال التقدم في المنهج والترقي للحصول على شارات الهواية والكفاية، وتدعيم الاتجاهات الصالحة البنّاءة في نفوس المُرشدات بما يُساعدهن على اكتشاف مهاراتهن واستعداداتهن، إضافة إلى رفع مُستوى الوعي في مُختلف الجوانب الصحية، وتشجيع روح الحوار حول القضايا، والتحديات التي تواجههن، بالإضافة إلى التعرّف على الأماكن البيئية وتنمية الوعي بأهمية الحفاظ عليها وحمايتها، والتعرّف على الإرث التاريخي والحضاري وعلى المُقوّمات الطبيعية والسياحية وتبادل الخبرات.
وأوضحت أن المُخيّم بما حواه من حلقات عمل تدريبية وجلسات حوارية هادفة ومناشط علمية ورياضية وثقافية وكشفية وبيئية وتطوعية، كان فرصةً لترسيخ أواصر الصداقة والأخوة وتبادل الخبرات بين الدول العربية المُشاركة والقيادات الإرشادية والكشافة والاطلاع على التجارب الكشفية والخبرات بينهن، وسيكون لها الأثر الإيجابي في إثراء المعارف والمهارات والاتجاهات في تطوير أنشطة وبرامج العمل الكشفي العربي، وأشارت إلى أن إدارة المُخيم الكشفي حرصت على تضمين البرنامج بفعاليات تتوافق مع مرحلة المُرشد المُتقدّم وتُسهم في صقل قدرات المُرشدات وتنمية مهاراتهن العقلية والبدنية والاجتماعية والروحية، من خلال البرامج التنافسية الشائقة، والمُسابقات المنهجية الهادفة، ولم تغفل أيضًا البرامج تلبية احتياجات المُجتمع.
وقالت القائدة أمل المهندي، مساعدة رئيس الوفد القطري المشارك في المخيم: إن مُرشدات قطر وقائداتها حصدن أوسمة المُخيم العربي الـ 25 للمرشدات، فقد حصلت 4 من مُرشداتنا (نائلة فهد الكعبي، عائشة فهد الكعبي، مها محمد الغانم وفاطمة محمد الغانم) على وسام المُرشدة العربية في أول نسخة له، كذلك حصلت القائدة شاهه الراشد رئيسة الوفد على وسام المُجيدين، وحصلت القائدة أمل المهندي مُساعدة رئيس الوفد على نفس الوسام.
وشاركَ في فعاليات المُخيم قرابة 250 مُشاركةً، بالإضافة إلى مُشاركات عربية من: قطر، والبحرين، والكويت، والأردن، والسودان، ولبنان، ومصر وليبيا، بالإضافة إلى سلطنة عمان الدولة المُضيفة.
وتضمنت فعاليات المُخيم العديد من الأنشطة المُتنوّعة وحلقات العمل من بينها حلقة عمل (التحدي)، وحلقة عمل (وسام المُرشدة العربية) وأخرى عن (تعزيز صحة الفتيات) وندوة رئيسات الطلائع، بالإضافة إلى برنامج الطبيعة «ثراء معرفي وسياحي» في ولايتي طاقة ومرباط.
كما اشتمل المُخيم على عددٍ من البرامج والفعاليات المُتنوّعة الرياضية والثقافية وأمسيات فنية، بالإضافة إلى رياضة تحدي المُغامرات، ورعى حفل الختام سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بحضور عددٍ من المسؤولين.
وتكون وفد مرشدات قطر من القائدة شاهه سلطان الراشد والقائدة أمل عيسى المهندي بالإضافة إلى (6) مرشدات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سلطنة عمان بالإضافة إلى فعالیات الم م العربی من خلال م شارکة
إقرأ أيضاً:
على طريقة «أبو العربي».. لاعب جزائري يحمل هاتفًا خلال مباراة بدوري المحترفين
شهدت كرة القدم الجزائرية واقعة غريبة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر لاعب يحمل هاتفاً محمولاً أثناء مباراة رسمية، إذ يظهر الفيديو المتداول لاعب فريق اتحاد الفوبور، أسامة بولعابة، وهو يستخدم الهاتف خلال مباراة في دوري المحترفين الجزائري، ما أدى إلى موجة من التعليقات المتباينة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
في اللقطات، بدا اللاعب الجزائري «بولعابة» ممسكاً بالهاتف أثناء تنفيذ ضربة ركنية، حيث تعامل مع الكرة بشكل طبيعي على الرغم من وجود الهاتف في يده، ما جعل المشهد غير المألوف يثير تساؤلات عديدة بين المشجعين ورواد الإنترنت، الذين عبروا عن دهشتهم من الواقعة، واعتبروها مزحة غريبة، بينما سخر آخرون من الموقف، حتى خرجت إدارة نادي اتحاد الفوبور الجزائري.
النادي يصدر بيانا يوضح تفاصيل الواقعةونقل موقع سبوتنيك عن وسائل إعلام محلية جزائرية، من جانبها، أن إدارة نادي اتحاد الفوبور أصدرت بيانا لكشف ملابسات الواقعة، إذ أكدت الإدارة أن اللاعب لم يكن يستخدم الهاتف بغرض شخصي، بل كان يحاول إعادته لصاحبه.
من هو صاحب الهاتف؟وأشار البيان إلى أن الهاتف يعود لممرض الفريق، الذي أسقطه أثناء دخوله إلى أرض الملعب لإسعاف أحد اللاعبين، وأوضح النادي أن اللاعب التقط الهاتف محاولاً إعادته، إلا أن استمرارية اللعب منعت ذلك.