فلسطين ترحب بتصريح ماكرون حول ضرورة وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضرورة وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة، والتركيز على إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.
واعتبرت الوزارة- في بيان، اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي أمس، تتسق تماما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدعم حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالبت الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها باحترام وتطبيق القانون الدولي والضغط على إسرائيل سلطة الاحتلال غير الشرعي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة بما فيها القدس المحتلة ولبنان، وإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين استنادا لقرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الدول التي توفر الوسائل القتالية والحربية لإسرائيل المسؤولية في تشجيعها على المضي بجرائمها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، داعية الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة إلى التصرف بشكل حاسم لوضع حد لاستخدام إسرائيل للأسلحة والمعدات العسكرية لارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وضد المدنيين الفلسطينيين، من خلال فرض حل شامل على الفور وحظر الأسلحة على إسرائيل، خاصة وأن الدول الأطراف تعهدت بعدم الإذن بأي نقل للأسلحة التقليدية، إذا كانت لديها علم باستخدام الأسلحة أو أصنافها في ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال اسرائيل ماكرون الخارجية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين
قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس إن الحركة ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول يونيو/حزيران المقبل، ووصفها بأنها "خطوة مهمة".
وصرّح محمود مرداوي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "فرنسا، بصفتها دولة ذات ثقل سياسي وعضوا دائما في مجلس الأمن، تمتلك القدرة على التأثير في مسار الحلول العادلة، والدفع نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
وفي مقابلة بثت أمس على قناة "فرانس 5" المحلية، أعلن ماكرون أن باريس قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/حزيران" خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال ماكرون "علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة". وأضاف ماكرون "هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في يونيو/حزيران، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل (بدولة فلسطين) مع أطراف عدة".
ووفق الرئيس الفرنسي، يهدف المؤتمر لإنشاء دولة فلسطينية والاعتراف بإسرائيل من قبل "جميع من يدافعون عن فلسطين".
وقال مرداوي "نرحب بالتصريحات الصادرة عن الرئيس الفرنسي"، مضيفا "نعتبرها خطوة مهمة، إذا تم تنفيذها، تُشكّل تحولا إيجابيا في الموقف الدولي تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".
إعلان موقف إسرائيلفي المقابل، سارعت إسرائيل لانتقاد أي اعتراف محتمل بالدولة الفلسطينية. وقال وزير خارجيتها غدعون ساعر إن "اعترافا أحاديا بدولة فلسطينية وهمية من جانب أي دولة، ضمن الواقع الذي نعرفه جميعا، سيكون مكافأة للإرهاب وتعزيزا لحماس".
وأضاف مساء أمس عبر منصة إكس أن "هذا النوع من الأفعال لن يجلب السلام والأمن والاستقرار لمنطقتنا".
وتزايدت الدعوات إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة إثر هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة. وفي مايو/أيار 2024، اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا هذه الخطوة، ثم تلتها سلوفينيا في يونيو/حزيران. ولا يزال حل الدولتين مرفوضا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.