أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته استكملت عملية تطويق منطقة جباليا في قطاع غزة، بعد أن أنهت الفرقة 162 مهمتها في منطقة رفح ونُقلت إلى جباليا لتعزيز السيطرة هناك ، يأتي هذا التحرك في إطار العمليات العسكرية المتواصلة في القطاع، وسط تصعيد مستمر بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.


تزامن هذا التطور مع تصريحات الإدارة الإسرائيلية بشأن استعدادها للرد على إيران بعد الاتهامات الموجهة ضدها بدعم الفصائل المسلحة في غزة، بما في ذلك الدعم المادي والعسكري لحركة حماس.

هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية لاحتواء الموقف في غزة، بينما تتصاعد المخاوف من توسيع دائرة الصراع في المنطقة.


كانت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكدت سابقًا أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد إيراني، مشددًا على أهمية استهداف كل الأطراف الداعمة للهجمات ضد إسرائيل، سواء كان ذلك من غزة أو من مناطق أخرى في الشرق الأوسط.


 تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع، بما في ذلك غارات جوية تستهدف منشآت عسكرية وأنفاق تابعة لحركة حماس والجهاد الإسلامي، في إطار حملة أوسع لشل قدرات الفصائل المسلحة ووقف إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية.


 

الخطوة تأتي أيضًا في سياق الضغوط الدولية على إسرائيل لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للصراع، وسط محاولات لتهدئة الموقف مع إيران لتفادي توسيع دائرة النزاع إلى مواجهات إقليمية أوسع قد تشمل حزب الله في لبنان ووكلاء آخرين مدعومين من طهران.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تطويق منطقة جباليا قطاع غزة منطقة رفح لتعزيز السيطرة والفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوسع دائرة غاراته على مناطق في جنوب لبنان وشماله

تعرّضت الضاحية الجنوبية من بيروت، لغارات متتالية وعنيفة. ووفقًا لشهود عيان فقد بدأت الهجمات في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، فيما استمرت حتى صباح الأحد؛ ما أسفر عن دويّ انفجارات سُمعت في جميع أنحاء المدينة.

غارات الاحتلال العنيفة، أشعلت السماء باللونين الأحمر والأبيض لمدة تقارب الـ30 دقيقة، وقد رُصدت هذه المشاهد من مسافات بعيدة. وذلك عقب أيام من قصف آخر للاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقل جماعة حزب الله، ما أدى إلى استشهاد الأمين العام للجماعة، حسن نصر الله، وربما خليفته المحتمل هاشم صفي الدين، وفقا لعدد من التقارير المُتفرّقة.

وذكر مصدر أمني لبناني، أمس السبت، أن الاتصال بهاشم صفي الدين انقطع منذ الجمعة الماضي، بعد غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مطار المدينة الدولي قيل إنها استهدفته.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اغتال نصر الله في ضربة على مقر القيادة المركزية للجماعة في بيروت، بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر الماضي. فيما أكّد حزب الله استشهاده عقب ذلك.

وذكرت مصادر أمنية لبنانية أنّ "ضربات الاحتلال منذ الجمعة الماضي على الضاحية الجنوبية وهي منطقة سكنية ومعقل لحزب الله، في الجنوب من وسط بيروت، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة. ولم يصدر حزب الله حتى الآن أي تعليق على مصير صفي الدين منذ وقوع الهجوم".


ويوسع الاحتلال الإسرائيلي من نطاق ضرباته على لبنان، وقال مسؤول أمني لبناني إن دولة الاحتلال الإسرائيلي نفّذت للمرة الأولى ضربة جوية على مدينة طرابلس في شمال البلاد أمس السبت، وذلك بعد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا، مع محاولات أخرى من قوات الاحتلال الإسرائيلية التوغل بريا في جنوب لبنان.

وقال عدد من شهود عيان إن "الاحتلال نفّذ ثماني ضربات على الأقل على الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، منها ضربات بالقرب من مطار بيروت الرئيسي، بعد أن أصدر  إنذارات لسكان بعض المباني بإخلائها فورا".
 
ويقول الاحتلال الإسرائيلي إنه كثّف هجومه على حزب الله حتى يتسنى لعشرات الآلاف من المستوطنين العودة بأمان إلى "منازلهم"، في الشمال المحتل، والذي يقصفه حزب الله منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. وقد اعترف جيش الاحتلال، أمس السبت، بأن "تسعة جنود قتلوا في جنوب لبنان حتى الآن".

أكثر من مليون نازح
كذلك، أفاد مسؤولون لبنانيون بأن هجمات الاحتلال أدت إلى استشهاد مئات المدنيين اللبنانيين، بما في ذلك مسعفون، وأجبرت أكثر من 1.2 مليون شخص، أي حوالي ربع السكان، على النزوح من مناطقهم.


وأوضح مسؤول أمني لبناني، أن الغارة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على مخيم للاجئين الفلسطينيين، في مدينة طرابلس، أسفرت عن اغتيال عضو في حركة حماس وزوجته وطفلين. كما ذكرت حركة حماس أن الضربة أدت إلى استشهاد سعيد عطا الله، وهو أحد قياديي جناحها العسكري.

وفي شمال الأراضي المحتلة، تسببت صفارات الإنذار في إخلاء السكان إلى الملاجئ نتيجة الغارات الجوية، وسط إطلاق صواريخ من لبنان. فيما أكد حزب الله أنه أطلق صواريخ على "شركة ألتا للصناعات العسكرية قرب قاعدة سخنين" القريبة من مدينة حيفا، لكن لم يتضح بعد ما الذي تعنيه هذه الإشارة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يوسع دائرة غاراته على مناطق في جنوب لبنان وشماله
  • الاحتلال يوسع دائرة غاراته على مناطق في لبنان جنوبا وشمالا
  • الاحتلال يوسع دائرة غارات على مناطق في لبنان جنوبا وشمالا
  • اشتعال المعارك من جديد في غزة والجيش الإسرائيلي يعلن عن عمليات هستيرية في مناطق عدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تستكمل تطويق منطقة جباليا في غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قواتنا استكملت تطويق منطقة جباليا في غزة
  • استشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة 24 في أعنف هجوم تشنه الفصائل العراقية