المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض: لقاح جدري القرود آمن تماما ولم يتسبب في حالات وفاة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جون كاسيا رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التابع للاتحاد الإفريقي أن لقاح جدري القرود آمن تماما حيث تم استخدامه بالفعل في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، كما تم تطعيم سكان رواندا، ولم يتسبب اللقاح في حالات وفاة، بل على العكس من ذلك، بدأت حالات الإصابة بالتراجع.
وقال كاسيا - في حوار لـ"راديو فرنسا الدولي" - "إن الكونغو الديمقراطية تلقت 200 ألف جرعة من الاتحاد الأوروبي، و50 ألف جرعة من الحكومة الأمريكية و15 ألفا من جافي (التحالف العالمي للقاحات والتحصين)".. مشددا على أهمية التطعيم في الحد من تفشي المرض.
وأوضح كاسيا أنه تم توقيع وثيقة ثلاثية، بين فرنسا والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والاتحاد الأوروبي، لتوريد لقاحات جدري القرود، وقد حددت الحكومة الكونغولية المناطق التي ستكون لها الأولوية في التطعيم مثل جنوب كيفو وسانكورو.. مشيرا إلى أنه تم رصد عدد كبير من حالات الإصابة في عاصمة الكونغو الديمقراطية (كينشاسا)، وبالتالي سيخضع السكان هناك أيضا للتطعيمات، واعتبر ان الأشخاص المصابين، وأولئك الذين هم على اتصال بهم ستكون لهم الأولوية.
وأضاف كاسيا "أنه يتعين لقطع سلسلة انتقال العدوى، تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس جدري القرود، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكذلك النازحين".. مشيرا إلى أن جنوب كيفو وحدها بها أكثر من مليون نازح وقد ظهرت بالفعل حالات إصابة بينهم.
ولفت كاسيا إلى أن اللقاح مثل أي دواء من الممكن أن يكون له آثار جانبية ويتم العمل على تقليلها في التصنيع ومراقبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أيضا.
وتابع "إن المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ستبذل قصارى جهدها بالعمل مع الحكومات والشركاء لحماية صحة الأفارقة".
جدير بالذكر أنه تم الليلة الماضية إطلاق حملة التطعيم ضد فيروس جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية في جوما بشمال كيفو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جدري القرود رواندا أوروبا الإفریقیة لمکافحة الأمراض جدری القرود
إقرأ أيضاً:
مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية الآن خارجة المشهد والمعادلة تماماً
البرهان ذهب إلى جدة اليوم كرئيس لمجلس السيادة الإنتقالي، وتم إستقباله على هذا الأساس وتم تناول الزيارة في وسائل الإعلام السعودي بذات الكيفية. بالتالي الحديث عن إتفاق جدة حديث بلا معني وهو إتفاق في الأساس كان طرفيه الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، وأصبح شيئًا من الماضي بعد الواقع العسكري الذي فرضه الجيش السوداني.
السعودية الآن تبحث دعم إستقرار السودان والمصالح المشتركة (أمنية، اقتصادية،.. الخ) التى تربطها بالسودان. المهم.. مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية الآن خارجة المشهد والمعادلة تماماً.
عمر عثمان