«مصر بلدي»: الهوية الوطنية حائط صد في مواجهة الأفكار الغربية والمتطرفة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، أن الهوية الوطنية تمثل خط الدفاع الأول للقيم والتقاليد التي تميز الثقافة المصرية، وذلك في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة التي قد تعصف بالهوية المصرية التي تشكلت على مدار عقود من السنوات الماضية.
غياب القدوةوأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن انتشار الأفكار المتطرفة والغريبة على المجتمع في الآونة لأخيرة وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى تغيير جذري في القيم الأخلاقية الثابتة، مما يهدد تماسك النسيج الاجتماعي، مؤكدًا أن هذا الانهيار جاء نتيجة غياب القدوة والسلوكيات المتبعة بين الشباب، ما يتطلب توعية مكثفة حول مخاطر هذه الأفكار السامة، التي تهدف إلى تفتيت وحدة وتماسك المجتمع العربي والمصري وبالتالي تفكيك الهوية الوطنية.
وشدد على ضرورة تعزيز قيم الهوية الوطنية والانتماء للوطن، بما يسهم في تقوية المجتمع ومواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن الهوية الوطنية تشكل الحصن المنيع الذي يحمي المجتمع من أي محاولات لتفكيك قيمه أو التأثير على مبادئه، وأنها ليست مجرد شعارات أو كلمات، بل هي مجموعة من القيم الراسخة التي تربط أفراد المجتمع ببعضهم البعض، وتؤكد أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، مع تعزيز روح العمل الجماعي واحترام التنوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الهوية الوطنية الوطن مصر بلدي الثقافة المصرية الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الوطنية لذوي الإعاقة» و«المصرية الروسية» لتمكين ذوي الهمم
وقّعت الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مذكرة تفاهم مع الجامعة المصرية الروسية بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.
التعاون يهدف لتمكين ذوى القدرات الخاصة وتأهيلهمويهدف التعاون إلى تمكين الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وتأهيلهم، ونشر أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة وإتاحتها في المجتمع الجامعي، ورفع وعي الدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالتكنولوجيا المساعدة والتشجيع على استخدامها، وإعداد برامج بحثية مشتركة متعلقة بأدوات التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والنمذجة والتصنيع الرقمي والواقع الافتراضي والمعزز وتطبيقها لخدمة ذوي الإعاقة وفي الدراسات الطبية التشخيصية ذات الصلة، وكذلك تشجيع ريادة الأعمال، مثل برامج الحاضنات ومسرعات الأعمال في مجال التكنولوجيا المساعدة.
ويأتي التعاون في إطار السعي لتعزيز الجهود الوطنية المستمرة لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم ودعم دمجهم في جميع نواحي الحياة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
يذكر أنّ الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة مبادرة وطنية تأسست في عام 2018 بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات المساعدة.
وتهدف الأكاديمية إلى تعزيز دمج هؤلاء الأشخاص في التعليم والتوظيف والمجتمع بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وتتمثل رؤية الأكاديمية في أن تصبح مركزًا إقليميًا لتطوير التقنيات المساعدة ونشر استخدامها.