شارك سهيل الغرياني نجل المفتي المعزول منشوراً لما يسمى «مبادرة التناصح لخدمة المجتمع» التي يشرف عليها؛ يُعلن فيه عن إقامة دورة لتعليم الأطفال كتابة القصة في ثلاثة أيام بمدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي التابعة لدار الإفتاء بطرابلس.

وجاء في إعلان المبادرة: “استعدوا معنا لخوض تجربة أدبية جديدة، سنحوّل فيها الفكرة إلى قصة، لنكتشف معاً أسرار الحكايات وما فيها من شخصيات وأحداث، في رحلة خيالية تقودها المدرّبة: أمل النائلي، برفقة الأبطال الصغار”.

وذكر الإعلان أن الدورة ستكون في ثلاثةُ أيام للأعمار من 9 إلى 14 سنة وسنتناول تعرف الطفل على عناصر القصة وأدوات كتابتها، تعزيز مهارات الطفل الإبداعية، تنمية خيال الطفل، وتطوير لغة الطفل وتطويعها للتعبير عن نفسه.

الوسومالغرياني القصة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الغرياني القصة ليبيا

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.

وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.

وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.

وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء. 
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.

وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".

وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة الأسرة: المغرب سيعرف تزايدا لشيخوخة الساكنة إلى ثلاثة أضعاف وسيشهد تراجعا في عدد الأطفال
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الأطفال وتثري قصصهم
  • إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم
  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • الحرب في أوكرانيا : بوتين يعلن هدنة لمدة ثلاثة أيام
  • حبس سائق 4 أيام في حادث صدم طفل والهروب بالمرج
  • السماء تمطر مارشميلو.. طائرة هليكوبتر تُبهج الأطفال| ما القصة؟