ناقد فني: روح أكتوبر حاضرة بقوة في أغنيات النصر وسينما الحرب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الناقد الفني محمد شوقي، إن نصر أكتوبر 1973 من أهم الأحداث العظيمة التي مّرت في تاريخ مصر المعاصر، ومن ثم فإن الفن بكل أشكاله سواء على مستوى السينما أوالأغنيات وغيرها من الفنون كان حاضرًا وبقوة في تجسيد وتوثيق هذا النصر.
ودلل «شوقي» على ذلك بالأغنيات التي تم صناعتها في نفس يوم العبور مثل «الله أكبر بسم الله» و«أنا على الربابة بغني» للموسيقار بليغ حمدي، تلاها أغنيات عديدة بعد ذلك تجاوزت الـ 70 أغنية متأثرة بالنصر العظيم وتحمل نبض وروح أكتوبر «حتى الآن عند ترديد كلمات هذه الأغاني على مسامعنا نشعر بحماس شديد واحساس كبير لا يوصف».
وفيما يخص السينما، قال الناقد محمد شوقي لـ«الوطن» إن هناك أفلامًا صُنعت إثر النصر العظيم ووثقت بشكل قوي ومهم ما يخص حرب أكتوبر أبرزها «الرصاصة لا تزال في جيبي» الذي يحمل كثيرًا من «روح أكتوبر» وهو الفيلم الوحيد غالبًا الذي يتضمن نحو 30 دقيقة لمشاهد الحرب فقط وهو أمر لم يحدث في تاريخ السينما، حتى أصبح وثيقة يتم الاستعانة به للحديث عن النصر لاسيما وأن التصوير تم في أماكن شهدت هذه الحرب.
وأشار «شوقي» إلى أنه بعد مرور 51 عامًا على حرب أكتوبر 1973، يجب التفكير في صناعة فيلم بمواصفات عالمية في ظل توافر الإمكانيات والتقنيات التي لم تكن موجودة وقتها، حتي يقف العالم كله على تفاصيل أعظم نصر في التاريخ وقراءة مشهد حرب أكتوبر بشكل مختلف يصل للنشء الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر أفلام أكتوبر ناقد فني
إقرأ أيضاً:
«شوقي علام»: الخلاف الفقهي رحمة وتنوع وليس تضادًا
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي يُعد من أبواب الرحمة، حيث إنه يعكس تنوعًا في الاجتهاد وليس تضادًا في الأحكام، مشيرًا إلى أن معرفة أسباب هذا الخلاف تساهم في الوصول إلى المسائل المجمع عليها وتوضيح المختلف فيه.
وأوضح خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الفقهاء على مر العصور اجتهدوا في استنباط الأحكام الشرعية وفق منهجية علمية دقيقة، مما يتيح للمتخصصين والمتعلمين الاستفادة من تعدد الآراء الفقهية واختيار ما يتناسب مع ظروف الزمان والمكان، مع الحفاظ على احترام الأئمة وتقدير جهودهم.
وأضاف أن دراسة الخلاف الفقهي تساعد في فهم أعمق للنصوص الشرعية، وتجنب التشدد والغلو، حيث أكد النبي ﷺ على خطورة التنطع في الدين، مشيرًا إلى أن الصحابة رضي الله عنهم تعاملوا مع المسائل الفقهية الفرعية بسعة صدر ودون تعصب.
وشدد المفتي السابق على أن منهج الوسطية في الفقه الإسلامي يتطلب الاعتدال وتجنب الإفراط والتفريط، مؤكدًا أن الاطلاع على اختلاف الفقهاء يُعين على التسامح وقبول الرأي الآخر، ويعزز من فقه الواقع في التعامل مع المستجدات، مشيرًا إلى أن اختلاف العلماء رحمة واتفاقهم حجة.