تونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط حالة القمع السياسي وخشية من العزوف عن مكاتب الاقتراع
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تنطلق الأحد عملية التصويت للانتخابات الرئاسية التونسية لعام 2024 داخل البلاد بعد أن انطلقت بالخارج منذ الجمعة، في ظلّ حملة انتخابية وُصِفَت "بالباهتة والباردة".
اعلانوسيتمّ الإعلان عن النتائج الأوّلية يوم الأربعاء 9 أكتوبر / تشرين الأوّل، على أن تعلن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات عن النتائج النهائية بعد انقضاء الطعون يوم 9 نوفمبر / تشرين الثاني.
يتنافس ثلاثة مرشحين على رئاسة الجمهورية التونسية وهم الرئيس المتخلّي قيس سعيّد والناشط القومي زهير المغزاوي والليبرالي العياشي زمال الموجود في السجن والمحكوم عليه بالإدانة لمدّة 12 سنة من أجل " تزوير التزكيات الشعبية".
وقد تمّ إيداع أكثر من عشرين شخصية بين سياسيين وناشطين وصحفيين بالسجن.
ولم تشهد الحملة الانتخابية مناظرة بين المرشحين بعد أن رفض قيس سعيد ذلك، إضافة إلى التضييقات التي يتعرّض لها المعارضون مثلما صرّح بذلك المرشح زهير المغزاوي ورمزي الجبابلي ممثل المرشح العياشي زمال ليورونيوز.
متظاهرون يهتفون بشعارات ويلوحون بلافتات خلال مظاهرة ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، قبل الانتخابات الرئاسية، في العاصمة، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024. (أسوشيتد برس/أنيس الميلي)Anis Mili/Copyright 2024 The AP. All rights reservedيصل إجمالي عدد الناخبين في تونس إلى 9,753,217 ناخباً، حيث تشكل الإناث 50.4 بالمائة من هذا العدد. كما يمثل الناخبون في الخارج نسبة 6.6 بالمائة، أي ما يعادل حوالي 642,810 ناخباً. وتُعد فرنسا الوجهة الأولى للناخبين التونسيين في الخارج، حيث يبلغ عددهم نحو 364,782 ناخباً، تليها إيطاليا ثم ألمانيا. وفي الدول العربية، يُقدر عدد الناخبين التونسيين بنحو 52,182 ناخباً. سيتوزع هؤلاء الناخبون على 409 مكاتب اقتراع في مختلف مناطق البلاد.
Relatedالمحكمة الإدارية في تونس تُطالب بإعادة إدراج 3 أسماء على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسيةمنظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلةمحكوم بالسجن 20 شهراً.. المرشح التونسي العياشي زمال يتعهد بخوض حملته الانتخابية من خلف القضبانتجري الانتخابات الرئاسية التونسية في 58 دولة حول العالم، وفقًا لبيانات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. ستبدأ عملية الاقتراع من أول مكتب في سيدني بأستراليا، حيث سيُفتح في الساعة 23:00 بتوقيت تونس، بينما سيُختتم التصويت في آخر مكتب بسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الحكومية (وات)، أكدت نجلاء العبروقي، عضو هيئة الانتخابات، أنه تم منح 16 ألف اعتماد للصحفيين والمدعوين والمراقبين المحليين والأجانب، بالإضافة إلى ممثلي المرشحين.
يُذكر أن عدد سكان تونس يبلغ حوالي 12 مليون نسمة، حيث تشكل الإناث أكثر من نصف هذا العدد، بينما تمثل الفئة العمرية من 30 إلى 59 عامًا أكثر من 35.5 بالمائة من إجمالي السكان.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تونس تنتخب الأحد: استحقاق رئاسي وسط غياب المنافسة وتصاعد الأزمات الاقتصادية ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما انتخابات انتخابات الرئاسة التونسية ٢٠٢٤ تونس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غارة إسرائيلية على مسجد في غزة تقتل 19 فلسطينياً وتصعيد القصف على الضاحية الجنوبية في بيروت يعرض الآن Next الآلاف يتظاهرون في المجر للمطالبة بمواجهة "الآلة الدعائية" التي تعتمدها الحكومة يعرض الآن Next غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًا يعرض الآن Next بعد التفجيرات المميتة في لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة "البيجر" واللاسلكي على متن رحلاتها يعرض الآن Next من الرقص والاحتفالات إلى مأوى للهاربين من الحرب.. "سكاي بار" يحتضن النازحين في بيروت اعلانالاكثر قراءة من "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟ بايدن يعارض أي ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية كردٍ على الهجوم الصاروخي الإيراني محمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيب ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيللبنانحركة حماسحزب اللهفرنسااعتداء إسرائيلضحايافيضانات - سيولقطاع غزةغزةإجلاء Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حركة حماس حزب الله فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حركة حماس حزب الله فرنسا انتخابات تونس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حركة حماس حزب الله فرنسا اعتداء إسرائيل ضحايا فيضانات سيول قطاع غزة غزة إجلاء السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی تونس
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي: لم يعد لصناديق الاقتراع معنى
أنقرة (زمان التركية) – أدان حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الحكم بالسجن 6 سنوات و3 أشهر على صوفيا ألاجاش العمدة المشارك لبلدية سعرد، التي خضعت للمقاضاة بتهمة “الانتماء لتنظيم محظور” خلال فترة عملها كصحفية.
وعقب صدور الحكم من الدائرة الخامسة للمحكمة الجنائية في ديار بكر، عينت وزارة الداخلية التركية الوالي، كمال كيزيل كايا، قائما بالأعمال في بلدية سعرد.
من جانبه، انتقد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب “تعيين وصاة” على البلدية متهما السلطات التركية بالاستيلاء على ثمان بلديات خاضعة للحزب.
وأوضح الحزب في بيانه أن تعيين الوصاه على البلديات أصبح سمة للسلطة الحاكمة، كما أشار الحزب إلى تعيين السلطة الحاكمة وصاه على البلديات أيضا في إسطنبول، قائلا: “اليوم، أصبحت جميع بلديات المعارضة في قبضة القضاء، الذي أصبح جهازاً للسلطة”.
وجاء بيان الحزب الكردي على النحو التالي: “لقد استيقظ ناخبونا وشعبنا والبلاد على انقلاب وصاية آخر. السلطة لا تتوقف عن مهاجمة إرادة الشعب، بل إنها تصر على الانقلاب والابتزاز وسرقة الإرادة وأصبح هذا الأمر عادة وقحة. بعد العقوبة غير القانونية بالسجن 6 سنوات و 3 أشهر الممنوحة لصوفيا ألاجاش، العمدة المشارك لبلدية سيرت، تم الاستيلاء على بلدية سعرد من قبل الوصي في الساعات الأولى من الصباح.
كما رأينا من انقلابات الوصاية السابقة، تم حصار بلدية سعرد و منع الناس وغيرهم من الأشخاص المنتخبين من دخول البلدية ومغادرتها. بالأمس، كما هو الحال في باتمان وبلدياتنا الأخرى، كان هناك هجوم على قدرة المرأة على حكم المدن وبالتالي على إرادتها.
منذ انتخابات 31 مارس، استولت الحكومة على 8 بلديات، بما في ذلك هكاري وماردين وباتمان ودرسيم وهالفيتي وأكدنيز وباتشيساراي ومؤخرًا سعرد.
قلنا مرات عديدة من قبل أنه إذا لم يتم منع هذا التفاهم الانقلابي، فلن يقتصر الوصاة على الجغرافيا الكردية. ولسوء الحظ، كنا على حق في تحذيراتنا. أصبحت انقلابات الوصاية سمة للنظام الحاكم. لم يقتصر الوصاية على حزبنا وبلديات الشعب الكردي، حيث استولى انقلاب الوصاية أيضا على بلدية إسنيورت التابعة لحزب الشعب الجمهوري وبلدية أوفاجيك.
تحاول الحكومة بكل وسيلة للإطاحة والاستيلاء على بلدية إسطنبول الكبرى، التي كانت تطمع فيها منذ اليوم الأول. باختصار، جميع بلديات المعارضة اليوم في قبضة القضاء، الذي أصبح جهاز السلطة. القضية أكبر بكثير وأخطر من الاستيلاء على البلديات. هناك محاولات لجعل نظام الوصاية دائمًا وترسيخ السلطة الاستبدادية والمطلقة وجعل جميع أنواع الحقوق الديمقراطية غير قابلة للاستخدام.
انقلابات الوصاية هى تطاول على حق التصويت والانتخاب لـ 85 مليون شخص في تركيا. أصبحت صناديق الاقتراع والانتخابات بلا معنى. يفقد هذا النظام شرعيته الديمقراطية مع كل انقلاب وصاية ومع كل اغتصاب للإرادة ضد البلديات.
هذه المسألة لا علاقة لها بالقانون أو القضاء أو القانون. القضية هي أن الحكومة تغتصب البلديات التي لا تستطيع أن تأخذها بالانتخابات والاقتراع أي أنها تعتدي على إرادة الناخبين الذين لا يصوتون لها.
سنواصل الدفاع عن إرادة الناس في كل مكان. مثلما رددنا في انتخابات عام 2019 على انقلابات الوصاية التي وقعت في عام 2016 ورددنا في انتخابات عام 2024 على انقلابات الوصاية التي وقعت في عام 2019 فإننا سنواصل الرد على هذه الاغتصابات.وندعو الجميع بشكل فردي: دعونا نقف معا ضد هذا التفاهم الانقلابي ونجتمع في النضال من أجل الديمقراطية، بغض النظر عن وجهات نظرنا السياسية “.
Tags: تعيين وصاة على بلديات كرديةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب