هل ستتسبب الضربات الإسرائيلية على لبنان بزلازل.. وكيف تؤثّر على الفوالق؟ خبير يشرح
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أوضح الخبير في الجيولوجيا طوني نمر أن الشعور بالهزات في بيروت وبعض المناطق اللبنانية في الأيام الأخيرة ناتج عن القصف الإسرائيلي العنيف على ضاحية بيروت الجنوبية، وليس عن نشاط زلزالي طبيعي. وأشار نمر خلال منشور مفصّل عبر حسابه على "أكس" إلى أن القنابل المستخدمة، خصوصًا تلك المخترقة للتحصينات، تولّد ارتجاجات عنيفة تشبه الموجات الزلزالية، وذلك خلال عملية الاختراق والانفجار.
وأكد نمر أن هذه الارتجاجات تتولّد في أماكن الانفجارات وتبلغ ذروتها هناك، لكنها تتلاشى تدريجيًا أثناء التمدد داخل الأرض وعلى سطحها، مما يقلل من تأثيرها بعيدًا عن موقع الانفجار. كما أشار إلى أن الفوالق الزلزالية الرئيسية، مثل فالق اليمونة وفالق روم وأقرب فالق بحري، تبعد مسافات تتراوح بين 15 و30 كلم عن أماكن القصف، مما يجعل تأثير هذه الارتجاجات على هذه الفوالق ضئيلاً إلى معدوماً.
وختم نمر بتوضيح أن احتمالية إحداث هزات أرضية طبيعية نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على ضاحية بيروت الجنوبية ضئيلة للغاية، مؤكدًا أن هذا التوضيح يأتي استجابة للأسئلة المتكررة حول الموضوع، دون التقليل من هول الكارثة التدميرية التي يمر بها لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة جلسة مباحثات مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، خلال زيارته لبيروت التي بدأها اليوم الجمعة 31 يناير.
الدعم المصري الكامل لتحقيق الاستقرار فى لبنانوأكد عبد العاطي على الدعم المصري الكامل لتحقيق الاستقرار فى لبنان، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701.
وشدد وزير الخارجية على دعم مصر للأولويات الوطنية التي حددها رئيس الجمهورية اللبنانية في خطاب القسم الذي ألقاه أمام البرلمان اللبناني، مشيرًا إلى استعداد مصر للعمل مع الجانب اللبناني لتقديم كل أشكال الدعم، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الداخلي للبنان الشقيق.
استمرار مصر في دعم مؤسسات الدولة اللبنانيةكما أشار إلى استمرار مصر في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية لتمكينها من الاضطلاع بمهامها، معربًا عن تطلع مصر للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في القطاعات كافة، بما في ذلك قطاعات الكهرباء والبنية الأساسية والسياحة.