هل ستتسبب الضربات الإسرائيلية على لبنان بزلازل.. وكيف تؤثّر على الفوالق؟ خبير يشرح
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أوضح الخبير في الجيولوجيا طوني نمر أن الشعور بالهزات في بيروت وبعض المناطق اللبنانية في الأيام الأخيرة ناتج عن القصف الإسرائيلي العنيف على ضاحية بيروت الجنوبية، وليس عن نشاط زلزالي طبيعي. وأشار نمر خلال منشور مفصّل عبر حسابه على "أكس" إلى أن القنابل المستخدمة، خصوصًا تلك المخترقة للتحصينات، تولّد ارتجاجات عنيفة تشبه الموجات الزلزالية، وذلك خلال عملية الاختراق والانفجار.
وأكد نمر أن هذه الارتجاجات تتولّد في أماكن الانفجارات وتبلغ ذروتها هناك، لكنها تتلاشى تدريجيًا أثناء التمدد داخل الأرض وعلى سطحها، مما يقلل من تأثيرها بعيدًا عن موقع الانفجار. كما أشار إلى أن الفوالق الزلزالية الرئيسية، مثل فالق اليمونة وفالق روم وأقرب فالق بحري، تبعد مسافات تتراوح بين 15 و30 كلم عن أماكن القصف، مما يجعل تأثير هذه الارتجاجات على هذه الفوالق ضئيلاً إلى معدوماً.
وختم نمر بتوضيح أن احتمالية إحداث هزات أرضية طبيعية نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على ضاحية بيروت الجنوبية ضئيلة للغاية، مؤكدًا أن هذا التوضيح يأتي استجابة للأسئلة المتكررة حول الموضوع، دون التقليل من هول الكارثة التدميرية التي يمر بها لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا
عبر أحمد أبو الغيط عن إدانته الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والسورية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تزيد من التوترات في المنطقة وتفاقم من الأزمات الإنسانية.
وأكد أبو الغيط أن سياسات إسرائيل التوسعية تتعارض مع مبادئ السلام والأمن الدوليين، وأنها لا تساهم في استقرار المنطقة.
كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى وقف إطلاق النار الفوري في الأراضي المحتلة، مطالبًا دول العالم بالضغط على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين من السياسات المتهورة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف أن هناك ضرورة ملحة لإيجاد حلول سياسية حقيقية تحفظ حقوق الفلسطينيين، وتضمن السلام الدائم في الشرق الأوسط.