صحف خليجية تسلط الضوء على الذكرى الأولى لطوفان الأقصى: غزة منطقة غير قابلة للحياة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحف خليجية، في افتتاحيتها، اليوم /الأحد/، الضوء على الذكرى الأولى عملية طوفان الأقصى، غدًا، الموافق 7 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى تحول قطاع غزة، تحت آلة التدمير العسكرية الإسرائيلية خلال حرب الإبادة الجماعية التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة غير قابلة للحياة.
وقالت صحيفة "الوطن"- تحت عنوان "عام على المذبحة"- إن ما تشهده المنطقة، سواء بسبب الحرب الوحشية على قطاع غزة، التي أنهت اليوم عامها الأول، أو بسبب العدوان الغاشم على لبنان، يؤكد على حقيقة واحدة؛ مفادها أن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام «1967» وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لوضع حد للحروب والنزاعات.
وطالبت الصحيفة المجتمع الدولي بالتحرك عبر القيام بخطوات ملموسة لإعطاء الفلسطينيين الأمل في أن مشروع الدولة المستقلة لم يمت، وأن حل الدولتين ليس مجرد خطاب بلا مضمون، كما كان الحال قبل اندلاع الحرب على قطاع غزة، وأول ما يمكن القيام به على هذا الطريق هو توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كسبيل لتجسيد وجودها على الأرض، ومنح هذه الدولة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
من ناحيتها.. قالت صحيفة "الراية"- تحت عنوان (عام على طوفان الأقصى)- إن القضية الفلسطينية أصبحت خلال هذا العام في صدارة المشهد الدولي مع الازدياد الواضح بالأصوات العالمية التي تعالت دعما للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، وقبل تلك الحرب حولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن بالعالم، حاصرته قواته على مدار 18 عاما، ومع بدء عملية طوفان الأقصى، أجبرت الحرب الدموية ما يقارب مليوني شخص بغزة على النزوح لمرات عدة في أوضاع مأساوية وكارثية تحت وطأة الأسر والقتل والتنكيل بجثامين الشهداء والتهديد.
وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من كل هذه المجازر والانتهاكات، عطلت عملية طوفان الأقصى مشروع إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، وسجلت إنجازات عظيمة للمقاومة الفلسطينية التي كسرت عنجهية الاحتلال.
في السياق.. قالت صحيفة "عمان" العمانية- تحت عنوان "في ذكراه الأولى.. طوفان الأقصى وتداعي النظام العالمي"- "تحل غدِا الذكرى الأولى لطوفان الأقصى الذي أحدث زلزالا كبيرا فـي المنطقة وغير الكثير من قواعد الاشتباك بين قوى المقاومة وإسرائيل، وأسقط السرديات التي كانت سائدة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وبنى سرديات جديدة".
وأضافت أن الأمر لم يقتصر على الآثار الإنسانية الكبيرة والمؤلمة التي أوجدتها الحرب، فالعالم نفسه، الداعم أو المتفرج، أصبح على شفا تحول جذري فـي نظام العلاقات الدولية، مشيرة إلى أن تصرفات جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من أمريكا، خلفت كسرا عميقا فـي مفهوم المساءلة الدولية عن جرائم الحرب وعن الإبادة الجماعية وموقف المجتمع الدولي منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة لبنان طوفان الأقصى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.