حل جديد لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميغاواط
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة لينوفو تستعد لإطلاق جهاز Legion Y700 للأسواق العالمية قريباً
22 دقيقة مضت
“هُنا”.. أبرز نتائج عرض باد بلود 2024 Bad Blood كاملة في النزالات الثلاثة34 دقيقة مضت
ما هو نوع جنس طفل الوليد مقداد وزوجته نور غسان؟7 ساعات مضت
أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر 2024.. السعودية ومصر بالصدارة7 ساعات مضت
https://dvprogram.state.gov..رابط التقديم عبر موقع الهجرة العشوائية لامريكا وأهم الشروط المطلوبة
8 ساعات مضت
حقل نصر البحري.. اكتشاف إماراتي عمره 53 عامًا ويعمل بالذكاء الاصطناعي8 ساعات مضت
توصّلت شركة عالمية إلى حلٍّ جديد لإنتاج الهيدروجين الأخضر يعزّز جهود خفض انبعاثات الكربون، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وكشفت شركة سايبم الإيطالية عن “إي في إتش واي 100″، وهو حلٌّ لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميغاواط يستفيد من تقنية شركة نيل النرويجية (Nel).
ويعمل “إي في إتش واي 100″بوساطة أجهزة التحليل الكهربائي القلوية من شركة نيل النرويجية (Nel)، التي اختُبرت في السوق لعقود من الزمن.
ووفقًا لشركة نيل، جرى تصميم وتصنيع حل توليد الهيدروجين الأخضر هذا ليكون قابلًا للتطوير وللتعديل، وتسهيل تركيب وتشغيل أنظمة واسعة النطاق.
حلٌّ مبتكروفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة، زعمت شركة نيل أن أجهزتها للتحليل الكهربائي هي الخيار الأمثل للشركات التي تسعى إلى تحسين عملياتها والتكلفة الإجمالية؛ لأنها أثبتت متانة وصمودًا وكفاءة في استهلاك الطاقة على مستوى العالم.
ويُعدّ هذا المشروع جزءًا من تعاون بين الشركتين، إذ ستقدّم نيل، بصفتها مزود التقنية، تقنية جهاز التحليل الكهربائي القلوي وغشاء التبادل البروتوني (PEM)، بالإضافة إلى الخدمات الفنية المساعدة، وستكون سايبم، بصفتها مزود الخدمة الهندسية ومقاول الهندسة والمشتريات والبناء (EPC)، مسؤولة عن التصميم الأساسي والهندسة التفصيلية والمشتريات والبناء لمرافق الهيدروجين الأخضر الشاملة، بحسب ما جاء في بيان صحفي أصدرته شركة نيل.
وعلّق الرئيس التجاري لشركة سايبم، غويدو دالويزيو: “يمثّل مفهوم إي في إتش واي 100 خطوة مهمة إلى الأمام لتعزيز الحلول المبتكرة والمستدامة في مجال الهيدروجين الأخضر”.
وتابع: “نهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الحدّ من انبعاثات الكربون في الصناعات الصعبة من خلال الاستفادة من الهيدروجين الأخضر. كما نركّز على صناعة مشتقات الهيدروجين مثل الأمونيا والميثانول والوقود المستدام”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة نيل، هاكون فولدال: “نحن فخورون بأن شركة سايبم -وهي شركة رائدة عالميًا في مجال الهندسة والمشتريات والبناء وتسهم بنشاط في التحول في مجال الطاقة- قد اختارت نيل وتقنيتنا.. إننا نيسّر -من خلال هذا الحل- إنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع”.
“إي في إتش واي 100” لإنتاج الهيدروجين الأخضر – الصورة من منصة “هيدروجين سنترال”إلغاء صفقة ضخمةفي سياقٍ متصل، أُلغيت صفقة ضخمة لتصنيع أجهزة التحليل الكهربائي في أميركا بقدرة 1 غيغاواط، إذ خسرت شركة نيل طلبًا ضخمًا لنماذجها القلوية، بعد أن ألغت شركة ناشئة تدّعي أنها تبني أكبر مشروع لإنتاج الهيدروجين خارج الشبكة في الولايات المتحدة، صفقة توريد أولية مع الشركة.
وكانت اتفاقية حجز السعة، التي وُقّعت في أبريل/نيسان 2024، تسمح لشركة نيل بتوريد أكثر من 1 غيغاواط من أجهزة التحليل الكهربائي القلوية لمركز الهيدروجين النظيف في ميسيسيبي التابع لشركة هاي ستور (Hy Stor)، الذي يواجه تأخيرات حاليًا.
وأثار إلغاء المشروع تساؤلات حول وضع برنامج مركز الهيدروجين النظيف في ميسيسيبي التابع لشركة “هاي ستور”، الذي لم يحصل على تمويل من مخطط مراكز الهيدروجين النظيف الإقليمية التابع للحكومة الأميركية بقيمة 7 مليارات دولار، على الرغم من التقدم بعطاء للحصول على 1.2 مليار دولار من الدعم المالي.
وقالت شركة هاي ستور، إنها تمضي قدمًا في المشروع على أيّ حال، وفي ديسمبر/كانون الأول، وقّعت عقد تصميم هندسي أولي للمشروع مع شركة نيل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيل، هاكون فولدال، على هامش أسبوع الهيدروجين العالمي في كوبنهاغن: “بالطبع كنّا نودّ أن يمضي المشروع قدمًا.. قد يستمر، لكنه يتأخر.. ولأنه يتأخر؛ فليس من المنطقي أن يكون لدينا اتفاقية حجز سعة في الأمد القريب”.
وفي حال نجاحه، سيستعمل مركز الهيدروجين النظيف في ميسيسيبي الكهرباء التي تُوَفَّر مباشرةً من توربينات الرياح والألواح الشمسية في الموقع، مع تخزين عشرات الآلاف من الأطنان من الهيدروجين فيما يصل إلى 10 كهوف ملحية عبر الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة.
وسيسمح هذا بإمداد ثابت بالهيدروجين النظيف للمشتري المقترح وشركة صناعة الصلب السويدية إس إس إيه بي (SSAB) لإنتاج الصلب الأخضر، والمشترين المحتملين الآخرين، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة في موقع “هيدروجين إنسايت” (Hydrogen Insight).
أجهزة التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر – الصورة من الموقع الرسمي لشركة نيلقدرة التحليل الكهربائيارتفع سقف قدرة التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين المعلنة عالميًا بحلول عام 2030، لتزيد 70 غيغاواط عن إجمالي التقديرات السابقة، وفق تقرير حديث حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه.
وبنهاية العقد الحالي، قد تصل سعة أجهزة التحليل الكهربائي المعلنة لإنتاج الهيدروجين الأخضر إلى 375 غيغاواط، وفق المشروعات المعلنة حتى مايو/أيار 2024، مقارنة بـ305 غيغاواط في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتجاوزت نصف قدرة التحليل الكهربائي المعلنة حديثًا، التي تبلغ 185 غيغاواط، بالفعل مرحلة الإعلان، ودخلت في مراحل التطوير الأخرى؛ إذ يخضع -حاليًا- ما يقرب من 160 غيغاواط من السعة المعلنة لدراسات الجدوى أو التقييمات الهندسية والتصميمات الأولية، في حين حصلت 26 غيغاواط على قرار الاستثمار النهائي.
وشهدت قدرة التحليل الكهربائي العالمية، التي تجاوزت مرحلة قرار الاستثمار النهائي، زيادة بأكثر من الضعف؛ إذ ارتفعت من 12 غيغاواط في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 26 غيغاواط بنهاية مايو/أيار 2024، بحسب تقرير حديث صادر عن مجلس الهيدروجين.
وتسيطر الصين على 75% هذه السعة العالمية للتحليل الكهربائي المتخطية لمرحلة قرار الاستثمار النهائي، تليها كل من أميركا الشمالية والشرق الأوسط، بحصص متساوية تبلغ 10% لكل منهما، ثم أوروبا بنسبة 5%.
وتجاوزت 7% من سعة التحليل الكهربائي المعلنة الآن (375 غيغاواط) مرحلة قرار الاستثمار النهائي، ومع ذلك؛ فإن تحقيق كامل المشروعات المعلنة في 2030 سيتطلب نموًا متسارعًا على مدى السنوات الـ6 المقبلة.
وفي الوقت الحالي، تبلغ قدرة التحليل الكهربائي التشغيلية 2 غيغاواط فقط؛ ما يستلزم زيادة معدل نمو السعة بمقدار 200 مرة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: لإنتاج الهیدروجین الأخضر قرار الاستثمار النهائی الهیدروجین النظیف ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.