5 علامات تنذر بميول ابنك لسلوك المثلية.. راقب تصرفاته وملابسه
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
المثلية الجنسية من أخطر الاضطرابات النفسية السلوكية التي تحارب الفطرة الإنسانية السّوية التي خلق الله الإنسان بها، ما يجعلها تمثل تهديدًا كبيرًا على سلامة المجتمع وإستقراره، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».
ارتداء الابن ملابس مغايرة لجنسهوتوجد مجموعة من العلامات الخطرة التي تُنذر الآباء والأمهات إلى ميل أبنائهم للمثلية الجنسية، حسب ما قالته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري نفسي وتربوي، ومن أبرز هذه العلامات تفضيل الابن ارتداء ملابس مغايرة لجنسه، إذ يرغب الذكر في ارتداء ملابس ذات ألوان زاهية تشبه ملابس البنات ويمشي ويتحرك بطريقة لا تتوافق مع أسلوب بني جنسه، بينما تقص الفتاة شعرها كالذكور وتتحدث وتتصرف مثلهم، متابعة أنه غالبًا تظهر هذه الميول في مرحلة البلوغ وتكون ناتجة عن تحرش تعرض ليه الابن أو مواد إباحية شاهدها عززت هذه الميول الشاذة.
وأضافت الدكتورة ريهام عبد الرحمن خلال حديثها لـ«الوطن»، أن تفضيل الابن لعب أدوار نسائية أو البنت لعب أدوار الرجل في الألعاب التمثيلية التي يقوم الأطفال والمراهقين بلعبها سويًا قد تكون ضمن العلامات الخطرة التي تكشف عن الطفل لسلوك المثلية الجنسية، كما يُعتبر تفضيل الابن للعب بالعرائس مثلًا وتفضيل البنت اللعب بالمسدسات والسيارات علامة على الميول الجنسية الشاذة.
تلصص الابن على اخوتهومن علامات الخطر الأخرى التي تُنذر بتبني الأبناء لسلوك المثلية الجنسية، ممارسة العدوانية الشديدة مع أصدقائه في المدرسة أو النادي وتحريضهم على مشاهدة فيديوهات إباحية حول هذا السلوك الشاذ: «بتيجي استشارات نفسية وشكاوى كتير من تكرار تلك السلوكيات في المدرسة»، كما يعتبر تلصص الابن على أخوته من نفس الجنس أثناء تغيير ملابسهم أو دخول الحمام من السلوكيات الشاذة التي تنذر بسلوك المثلية الجنسية.
وأكدت الاستشارية النفسية ضرورة تعامل الأهل بحكمة عند ملاحظة هذه السلوكيات الشاذة على الابن من خلال الاستماع إليه ومحاول معرفة السبب وراء تلك التصرفات، مع ضرورة التحدث معه حول تعزيز الخصوصية لديه من خلال تعريفه حدود جسده والمناطق غير المسموح لمسّها أو مشاهدتها من قبل الأخرين.
وينبغي كذلك على الأهل تعليم الابن احترام خصوصية الأخرين من خلال الاستئذان وطرق الباب عند دخول غرفة أي شخص في المنزل، مع الاهتمام بالبناء الإيماني والتربوي عن طريق اصطحاب الابناء للصلاة في المسجد وتفسير آيات القرآن لهم بطريقة تتناسب مع أعمارهم، كما ينبغي مراقبة سلوكيات أفراد الدوائر الإجتماعية التي يتعامل معها لإبعاده عن أشخاص تدفعه نحو السلوكيات الشاذة: « ومهم جدًا مراقبة المواقع إللي بيتعرض ليها المراهق على الإنترنت لانها من أبرز أسباب تبني سلوك المثلية الجنسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
حذر خبراء من أن بعض الأعراض الصحية البسيطة فى العين قد تكون علامات مبكرة على سرطان العين، والتى غالباً ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين مشاكل صحية غير خطيرة.
وقالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية وفقاً للخبراء إن من بين الأعراض التى ينبغى الانتباه لها 7 علامات تشمل التغيرات المفاجئة فى الرؤية، وفقدان الرؤية الطرفية، ورؤية «ومضات» أو «أشكال مظللة».
كما أن ظهور بقع داكنة على القزحية أو وجود أورام وتورمات حول العين، يعد من المؤشرات الهامة.
وكذلك تعتبر الرؤية الضبابية، والتهيج المستمر فى العين الذى لا يستجيب للعلاجات التقليدية من الأعراض الخطيرة التى يعتقد البعض أنها ناتجة فقط عن إرهاق العين بسبب النظر المستمر إلى الشاشات.
ووفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة، فإن حالات سرطان العين فى تزايد مستمر، مع زيادة بنسبة تقارب الثلث فى معدلات الإصابة منذ أوائل التسعينات.
ورغم أن المرض يظهر عادة فى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً، فإن هناك ارتفاعاً ملحوظاً فى عدد الحالات بين المرضى الأصغر سناً، حيث غالباً ما يتم التغاضى عن هذه الحالات حتى يصل السرطان إلى مراحل متقدمة.
أنواع سرطان العين الشائعة
والنوع الأكثر شيوعاً من سرطان العين هو الورم الميلانينى العينى، الذى يعد أحد أنواع سرطان الجلد ويتشكل فى مركز العين.
وقد أظهرت الدراسات أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أسرَّة التسمير، يمكن أن يكون أحد العوامل المسببة لهذا النوع من السرطان.
تحذيرات
يشير أخصائى البصريات نيل ليرد، إلى أن العديد من الأشخاص يتجاهلون التغيرات فى رؤيتهم أو مظهر عيونهم، معتقدين أن السبب هو التقدم فى العمر أو التوتر أو استخدام الأجهزة لفترات طويلة.
وأكد على أن التعرف المبكر على هذه العلامات الصغيرة قد يكون حاسماً فى الكشف المبكر عن المرض.
وقال: «إذا لاحظت شيئًا غير طبيعى فى رؤيتك أو استمر التغيير لفترة أطول من المتوقع، من الحكمة دائما استشارة متخصص».
الوقاية والتشخيص المبكر
ويعد التعرف المبكر على سرطان العين أمراً بالغ الأهمية، حيث إن اكتشاف المرض فى مراحله المبكرة يزيد من فرص العلاج الناجح، مع بقاء نحو 95% من المرضى على قيد الحياة بعد عام من التشخيص.
وقد أوصت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإجراء فحص دورى للعين كل عامين، أو سنويا فى حال كان الشخص معرضاً لخطر متزايد.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح الخبراء بحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية عبر ارتداء نظارات شمسية عالية الجودة، أو إضافة طبقة حماية من الأشعة فوق البنفسجية إلى النظارات اليومية.