البابا تواضروس الثانى يترأس تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يترأس الآن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة التابعة لايبارشية وسط القاهرة بعد تجديدها والاحتفال بمرور 140 عام على انشائها.
وذلك بحضور الأنبا رافائيل الاسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وعددا من الأساقفة والكهنة، حيث بدء قداسته بصلاة باكر ويليها القداس الالهى والطقوس الخاصة بالتدشين.
اصل الحكاية
الفجاله اكثر من مجرد حي كان النيل يمر بالقرب من موقع الفجاله وبعد انحصاره عن هذه المنطقه وتحركه التدريجي نحو الغرب ترك ارضا خصبه في ميدان رمسيس الحالي ومنطقه الفجاله وقد دعيت هذه المنطقه باسم قريه ام دنين وهي التي شهدت اول موقع حربيه بين العرب والروم عام 640 ميلاديا ثم اطلق عليها المقص أو المكس وهو اسم يعني في اللغه العربيه مكان الجبايه وكان هذا الموقع بمثابه ميناء القاهره النهري الذي يربط القاهره بالوجه البحري
اما تسميه الفجاله فلان هذه الارض كانت مشهوره بزراعه الفجل
وفي عهد الخديوي اسماعيل الذي كان يتطلع إلى ان يحول القاهره إلى باريس الشرق فقد قسم ارض الفجاله وخطط الشوارع وزرع الحدائق وهكذا تحولت الفجاله في عهده إلى منطقه سكنيه من اجمل مناطق القاهره ففيها بنيت القصور والبيوت الفخمه وفي عهده اشترى كثير من اعيان الاقباط اراض كانت خربه ومن اشهر العائلات التي سكنت المنطقه عائله جاد شيحه الغمراوي التي اسست كنيسه السيده العذراء بالفجاله ومن العائلات القبطيه ايضا عائله ميخائيل عبد السيد صاحب جريده الوطن الاولى وعائله مقار باشا عبد الشهيد عضو مجلس الشورى في اوائل القرن العشرين وكذلك عائله بطرس باشا غالي ناظر نظار مصر وايضا سكن بالفجاله كامل باشا صدقي نقيب المحامين والذي كان وزيرا في حزب الوفد في الاربعينات من القرن نفسه والذي يحمل شارع الفجاله اسمه الان...
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 140 عام البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد البابا تواضروس
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.