واعظة بالأوقاف: الطلاق الحاصل في أيامنا بعيد كل البعد عن الشريعة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، واعظة بوزارة الأوقاف، إن الأسرة ذكرها الله تعالى ضمن آيات القرآن الكريم، في قوله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً).
طواف الوداع.. الواعظة رابحة صلاح الدين تشرح آخر مناسك الحج| فيديو وصور آداب يوم عرفة.. الواعظة مها سيد سحاب تلتقى بـ حجاج الجمعيات الأهلية
وأضافت دينا أبو الخير، في كلمته بجلسة الحوار الوطني التي ناقشت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، أننا نريد مواجهة ظاهرة انتشار الطلاق في المجتمع، نظرا لأن إحصائيات نسب الطلاق أكدت تزايد حالات الطلاق في السنة الأولى من الزواج.
وأشارت الواعظة بوزارة الأوقاف، إلى أن هذا يرجع إلى غياب مفهوم الأسرة وتربية الأبناء والثقافة الزواجية لدى المقبلين على الزواج.
وأكدت دينا أبو الخير، أن الطلاق الذي نشهده في الوقت الحالي هو بعيد كل البعيد عن الشريعة، فالله حين وجهنا إلى آيات الطلاق، أكد أنه لابد أن يكون بالتقوى وبالإحسان ويتضمن قاعدة لا تنسوا الفضل بينكم.
وذكرت أن هذه القواعد الخاصة بالطلاق، هي غائبة عن البيت بشكل عام، وهنا لابد من زيادة الوعي الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج، خاصة في الأرياف، وإحياء الأخلاق الإنسانية والإسلامية بشكل عام، للحد من هذه الظاهرة.
وأرشدت إلى أنه لابد من تأهيل الأزواج للتعامل مع مشكلات ما بعد الطلاق، وأن يكون الطلاق بما أراد الله عزوجل وبما جاءت به السنة الشريفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الأسرة آيات القرآن الحوار الوطني الطلاق
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى وإبلاغ الرسالة وتبيين الشريعة، فقد بعثوا دعاة للخير وهداة للبشر مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء ومنذرين من عصاه بشديد العقاب.
وأكد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل، وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
أخبار متعلقة هطول أمطار الخير والبركة على محافظتي ينبع والجوفعلى مساحة 98 ألف متر مربع.. افتتاح حديقة الخزامى بخميس مشيطوأشار إلى أن النبي كان يدعوا أمته ليلا ونهاراً، سرا وجهارًا، وكان يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم ويصبر على أذاهم وصدهم وإعراضهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة حرص النبي على أمتهوأكد أن حرص النبي على أمته أشد من حرصهم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم حزنًا يكاد يفتك به ويهلكههم، فنهاه ربه عن ذلك فقال تعالى: "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"،وبين له أن التوفيق للهداية منه وحده جل وعلا فقال: "إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين".
وأكد أن من كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمتهن كثرة دعاءه لهم وبكاءه لأجلهم حرصًا عليهم وخوفًا من عذابهم، وإن من عظيم حرصه تتبعه شؤون أصحابه وأتباعه، فهو يواسي المحزون ويفرج عن المكروب ويكون مع الناس في شؤونهم وأحوالهم.
وأشار إلى أن حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه تعالى، فما من شيئ يقرب الأمة من الجنة ويزحزهم عن النار إلا وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم.