قالت الدكتورة دينا أبو الخير، واعظة بوزارة الأوقاف، إن الأسرة ذكرها الله تعالى ضمن آيات القرآن الكريم، في قوله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً).

طواف الوداع.. الواعظة رابحة صلاح الدين تشرح آخر مناسك الحج| فيديو وصور آداب يوم عرفة.

. الواعظة مها سيد سحاب تلتقى بـ حجاج الجمعيات الأهلية


وأضافت دينا أبو الخير، في كلمته بجلسة الحوار الوطني التي ناقشت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، أننا نريد مواجهة ظاهرة انتشار الطلاق في المجتمع، نظرا لأن إحصائيات نسب الطلاق أكدت تزايد حالات الطلاق في السنة الأولى من الزواج.

وأشارت الواعظة بوزارة الأوقاف، إلى أن هذا يرجع إلى غياب مفهوم الأسرة وتربية الأبناء والثقافة الزواجية لدى المقبلين على الزواج.

وأكدت دينا أبو الخير، أن الطلاق الذي نشهده في الوقت الحالي هو بعيد كل البعيد عن الشريعة، فالله حين وجهنا إلى آيات الطلاق، أكد أنه لابد أن يكون بالتقوى وبالإحسان ويتضمن قاعدة لا تنسوا الفضل بينكم.

وذكرت أن هذه القواعد الخاصة بالطلاق، هي غائبة عن البيت بشكل عام، وهنا لابد من زيادة الوعي الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج، خاصة في الأرياف، وإحياء الأخلاق الإنسانية والإسلامية بشكل عام، للحد من هذه الظاهرة.

وأرشدت إلى أنه لابد من تأهيل الأزواج للتعامل مع مشكلات ما بعد الطلاق، وأن يكون الطلاق بما أراد الله عزوجل وبما جاءت به السنة الشريفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف الأسرة آيات القرآن الحوار الوطني الطلاق

إقرأ أيضاً:

أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، في رده على سؤال حول كيفية زيادة اليقين بالله: "أعتقد أنه من أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه، كما بدأنا في حديثنا عن حاجة الإنسان إلى الدين، فإن من المحاور الرئيسية في تلك الحاجة هي بحثه المستمر عن الطمأنينة النفسية. عندما يواجه الإنسان أي شدة أو أزمة، يجد نفسه يبحث عن ركن يستند إليه، وهذا هو الدين. ففي الدين يجد الإنسان الراحة والسكينة، ويجد اليقين بالله".

وأضاف الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريح اليوم الأحد: "كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'ومن يؤمن بالله يهدي قلبه'، فاليقين بالله هو أساس الطمأنينة النفسية، ولذلك، يجب على المسلم أن يمتلك عقيدة ثابتة راسخة وأن يكون على يقين كامل بالله سبحانه وتعالى".

وتابع: "خذ أمثلة على ذلك من قصص الأنبياء، مثل السيدة هاجر عندما تركها سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنها في الصحراء، أو عندما ألقت أم سيدنا موسى عليه السلام ولدها في اليم، وكثير من المواقف التي تؤكد اليقين في الله سبحانه وتعالى".

وأشار إلى أن الخطوة الأساسية لزيادة اليقين هي أن يكون المسلم دائم الاتصال بالله سبحانه وتعالى، وأن يدرك تمامًا أن الله عز وجل لن يخذل عباده أبدًا، كما يجب أن يحسن الظن بالله. 

وقال: "الله سبحانه وتعالى أمرنا بحسن الظن به، كما قال في الحديث القدسي: 'أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء'، لذلك، المسلم عندما يظن في الله الخير، يأتيه الخير سواء في الدنيا أو في الآخرة".

مقالات مشابهة

  • من يستحق الشبكة حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب أو الطلاق؟.. الإفتاء تحدد
  • رضيت بالله ربا وبالإسلامِ دينا.. أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 21-1-2025
  • وكيل أوقاف الفيوم: 450 متقدما لاختبارات الحصول على فتح كتاب بالأوقاف
  • أحمد كريمة: حق الطلاق للزوج وحده.. ولا يجب أن نمس الشريعة من قريب أو بعيد
  • هل تعدد النيات يزيد الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
  • مريم أمام محكمة الأسرة: أمه قالتلي لو طلقك هتترمي في الشارع
  • دينا الشربيني بالبنفسجي في حفل جوي أوورد 2025
  • أحمد كريمة: إعطاء المرأة حق الطلاق "ردة وكفر"(فيديو)
  • أحمد كريمة: حق الطلاق ملك للزوج وحده.. ولا يجب أن نمس الشريعة من قريب أو بعيد