تسمم 15 منتسبًا بالحشد في ديالى وتشكيل لجنة تحقيق عاجلة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفاد مصدر مطلع، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في حادثة تسمم 15 منتسبًا في الحشد الشعبي في ديالى.
وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، تعرض 15 منتسبًا في إحدى تشكيلات الحشد الشعبي لحالة تسمم جماعي، مما استدعى نقلهم إلى ردهات الطوارئ في مستشفى المقدادية العام شمال شرق ديالى".
وأشار المصدر إلى" صدور أوامر بتشكيل لجنة تحقيق فورية وعاجلة لكشف ملابسات ما حصل وتقديم تقرير تفصيلي خلال أقل من 24 ساعة".
وأضاف أن" أغلب من تعرضوا لحالة التسمم تماثلوا للشفاء وخرجوا من ردهات الطوارئ بعد اتخاذ الكوادر الطبية الإجراءات العلاجية اللازمة، لافتًا إلى أن حالتهم مستقرة حاليًا".
يذكر أن ديالى تضم عدة تشكيلات من الحشد الشعبي تنتشر في قواطع شمال وشمال شرق المحافظة، وتقوم بمهام عديدة منها مكافحة الإرهاب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تشكل لجنة تحقيق في أحداث الساحل بعد مقتل 830 علوياً
ارتفع عدد قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها إلى 830، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأورد المرصد في أحدث حصيلة أن "830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس. وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وأفاد المرصد بأن المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، قضوا بنيران قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم في عمليات "إعدام ميدانية"، خلفياتها طائفية أو مناطقية.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق في الأحداث التي وقعت في غرب البلاد.
وقالت الرئاسة، في بيان نشر على حسابها في تلغرام، إن اللجنة المكلفة "التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ" 6 مارس (آذار) 2025، تتألف من 7 أشخاص، ومن مهامها "التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، و"إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء".
وبدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية، على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية، حيث تتركز هذه الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأحداث هي الأعنف تشهدها سوريا، منذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ودعا الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى الحفاظ على "الوحدة الوطنية والسلم الأهلي" في سوريا.