ليبيا تشارك بمؤتمر «الإيسيسكو» في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شارك وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، في فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم لدول العالم الإسلامي، الذي استضافته سلطنة عُمان يومي 02 و 03 أكتوبر 2024م.
وشهد انطلاق فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، “حضور رئيس مجلس الدولة بسلطنة عُمان، وعدد من وزراء ووكلاء وزارت التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، وممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية، ومؤسسات المجتمع المدني”.
وفي كلمة له، تقدم “المقريف” للجهات التنظيمية، “بالشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال، وعلى الدعوة لحضور فعاليات هذا المؤتمر”، ووصفه “بمنبر التعرف على التحديات التي تواجه النظم التعليمية والتربوية في مناطق مختلفة من العالم، فضلًا عن تبادل الرؤى والتطلعات، وتدارس الحلول والمبادرات، لتقوية وتعزيز أداء تلك النظم، من منظور وطني وإقليمي ودولي”.
وأشاد الوزير “بجهود القطاع في تنفيذ توصيات قمة تحويل التعليم 2022م، بدءًا بإنشاء وتشييد مدارس آمنة وصحية وشاملة ومنصفة للجميع”، وقال إن “الوزارة أطلقت مشروع “مدارس المستقبل” برعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الذي يطمح إلى تطوير بنية المؤسسات التعليمية وفق المعايير الحديثة، وأضاف بأن المشروع استهدف في مرحلته الأولى بناء 1500 مدرسة على مدى ثلاث سنوات”.
وفي ميدان التحول الرقمي لقطاع التربية والتعليم، أشار “المقريف” إلى أن “الوزارة وضعت أسس ومعايير وآليات للمشروع الوطني للتعليم الالكتروني والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، وبشراكة مع المنظمات الإقليمية والدولية كاليونسكو والايسيسكو والإليسكو”.
وأفاد “المقريف” أن “المشروع الاكتروني يهدف إلى إدخال الرقمنة في جميع أركان العملية التعليمية، الطالب، والمنهج، والمعلم، والبنية المدرسية والتعليمية من خلال مراكز ومصالح الوزارة المتخصصة”.
ونوه “إلى التعاون الثنائي مع الايسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، بعقد لقاءات وجلسات عمل فنية مع المتخصصين والخبراء من الطرفين، لوضع تصور عام وآليات عملية للاستفادة من تقنيات وعلوم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الجودة والشمولية والإنصاف في فرص التعليم والتعلم لجميع الشرائح”.
وقال إنه “يحذوه أمل كبير بأن تُحقق المحاور والمواضيع والقضايا المطروحة على جدول الأعمال، الطموحات والنتائج المرجوة بما يضمن إصلاح شامل لمنظوماتنا التربوية والتعليمية، تراعي التحولات في المهن والوظائف، والبيئة وتغير المناخ، والإنتاج والاستهلاك المستدامين لموارد الطبيعة، ودعم وتطوير الحلول المبتكرة والإبداعية المتركزة حول البيئة والإنسان، والوصول لعالم آمن وصحي وشامل للجميع وبالجميع”.
هذا وعقد “المقريف” على هامش المؤتمر الوزاري، عدة لقاءات ثنائية مع مناظرين له في دول عربية وإسلامية، فضلًا على لقاءات مع منظمات إقليمية ودولية، وبعض المؤسسات غير الحكومية الرائدة في مجال التعليم والابتكار والتنمية المستدامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإيسيسكو مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية وزير التربية موسى المقريف التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
التربية والتعليم تواصل تطوير تكنولوجيا التعليموثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم.
وأكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض وزير التربية والتعليم تجربة الوزارة خلال الست شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن.
ونوه وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ونقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى وزير التربية والتعليم معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.