الدويري: على حزب الله ضرب قاعدة رامات ديفيد فورا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن على حزب الله أن يقصف قاعدة "رامات ديفيد" العسكرية فورا، وإخراجها من الخدمة ولو بشكل مؤقت، كونها تشكل رأس حربة في الهجمات الجوية التي تضرب لبنان، ومن ثم فهي "هدف ذهبي" في الوقت الراهن.
وأضاف الدويري أن هذه القاعدة تقع في مرمى نيران المقاومة، مثل صاروخ بركان وصواريخ كروز، معربا عن استغرابه من الحسابات التي تدفع الحزب لعدم ضرب هذه القاعدة حتى الآن.
وأوضح أنه لا يعرف إن كان الحزب يحتفظ بصواريخه الدقيقة للحظة أكثر خطورة أم أن قواعد هذه الصواريخ قد تضررت على نحو يجعل من الصعب استخدامها.
وقال الخبير العسكري إن 20% من صواريخ حزب الله هي صواريخ "كروز" هجينة، أي أنها قادرة على ضرب القواعد العسكرية الإسرائيلية الموجودة في مدى هذه الصواريخ.
وخلص الدويري إلى أن الوضع حاليا يتطلب ضرب بعض القواعد والطائرات لمنعها من العمل ولو بشكل مؤقت، مؤكدا أن قوات الاحتلال لم تتوغل فعليا إلا في نحو 400 متر بعد الحدود، وهي مسافة بعيدة عن أماكن تمركز قوات حزب الله.
مصير الصواريخ غير معروفبدوره، قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله يعاني حتى الآن من اغتيال القادة وضرب العمق اللبناني، مشيرا إلى أن مصير هذه الصواريخ لا يزال غير معروف حتى الآن.
وأشار حنا إلى أن المعركة العنيفة تتطلب ضرب مناطق التماس على الأقل بلا توقف، وهذا أمر لم يحدث حتى الآن، لافتا إلى أن الأمر ربما يكون سببه الاقتصاد في القوة لاستخدامها في المواجهة الأصعب.
وأكد حنا أهمية قاعدة رامات ديفيد في العمليات الجارية، فضلا عن أنها تعد ثاني أهم القواعد الجوية الإسرائيلية، وقال إن حزب الله يستهدف صفد التي تضم مقر قيادة المنطقة الشمالية، واصفا الأمر بأنه "غير صحيح من الناحية العسكرية، لأن هناك عديدا من الأمور التي استحدثت خلال الحرب".
وتساءل حنا عن 150 ألف صاروخ يفترض أن الحزب يمتلكها، وقال إنه من غير المعروف أين يتم تخزينها، ولا كيف تتم صيانتها، خصوصا أن بعضها يعتبر نوعيا ويصل طوله إلى 7 أمتار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله حتى الآن إلى أن
إقرأ أيضاً:
لبنان.. السلطات تعتقل مشتبها بهم في إطلاق الصواريخ
أعلن الأمن اللبناني، الأحد، اعتقال عدد من المشتبه بهم في إطلاق الصواريخ من جنوب البلاد نحو إسرائيل.
وذكر مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام أنه "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 آذار (مارس)، كثفت المديرية العامة للأمن العام عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في هذه الأعمال".
وأضاف المكتب: "بإشراف القضاء المختص، أوقفت المديرية العامة للأمن العام عددا من المشتبه بهم، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في بيان الجمعة، إطلاق "قذيفتين صاروخيتين" من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه تم اعتراض واحدة فيما سقطت القذيفة الصاروخية الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في البيان أنه "إثر أطلاق صفارات الإنذار.. رصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية".
وحذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأنه "إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، لن يكون هناك هدوء في بيروت".
وسبق هذا الإعلان دوي صافرات الإنذار في مناطق "مارغليوت" و"كريات شمونة" و"ميسكاف عام" شمالي إسرائيل.
ولاحقا، قالت مراسلتنا إن بلدات الخيام وكفرصير وقعقعية الجسر تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي.