نائب التنسيقية: الدولة حرصت على تمكين الشباب خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ثمن النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مجهودات القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية لدعم وتمكين الشباب سياسيا من خلال المبادرات والبرامج الشبابية التي تم إطلاقها لرفع المستوى الثقافي والفكري والاجتماعي لأبنائها.
اليوم العالمي للشبابوقال النائب محمد عزمي في تصريحات لـ«الوطن»: «لا يوجد أدنى شك في أن الشباب هم العمود الفقري لأمي مجتمع ومن هذا المنطلق حرصت الدولة المصرية على تصعيد نشاطهم به من خلال تمكينهم سياسيا بأرفع المناصب بالدولة بسياسة التدريب قبل التمكين.
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قائلا: وذلك فضلا عن وضع نص دستوري يقر بتمثيل الشباب تحت قبة البرلمان نصت المادة 244 من دستور 2014 على تمثيل الشباب بشكل مناسب بالبرلمان وتضمن قانون الانتخابات تخصيص 16 مقعدا للشباب في القوائم الانتخابية.
مجلس الشيوخواختتم عضو مجلس الشيوخ حديثه موجها دعوته للشباب بانتهاز المبادرات الشبابية واعتبارها فرصة لتولي المناصب القيادية بالدولة ورد الجميل لمصرنا الحبية من خلال العمل الدائم على تقدم المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ النائب محمد عزمي اليوم العالمي للشباب مجلس الشیوخ من خلال
إقرأ أيضاً:
رُبَّ نائبٍ لك لم يلدْهُ حِزبُك!
رُبَّ نائبٍ لك لم يلدْهُ حِزبُك!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كانت #الحزبية أبرز ملامح التحديث السياسي لمن خططوا له! وبكل وضوح نجحت مرحلة صناعة #الأحزاب، وتزويدها بالحزبيّين! تم وضع برامج شكلية، لم يطّلع عليها أحد حتى واضعوها! جرت #الانتخابات، وتعادلت جميعها”عدا واحدًا منها”! تعادلت بالنقاط وبالضربة القاضية، وهكذا، نجحت العملية ولم ينجُ المريض!
قد نفهم النتائج على ضوء حداثة التجربة، لكن علينا أن لا نغفل العوامل الذاتية في الحزب التي قادت إلى النتيجة! طبعًا لا أعني عدم النجاح البرلماني، بل الجمود الذي دخلت فيه الحياة الحزبية!
(01)
لا حزبية في الشارع
لولا المقاومة الفلسطينية، واللبنانية لم نرَ حزبًا في الشارع! وأحزاب الشارع هي الأحزاب العريقة، التي لم يكن لبرنامج التحديث أي فضل عليها. نزلت الأحزاب إلى الشارع بفضل المقاومة، وليس للتفاعل مع قضايا الناس! بينما اكتفت الأحزاب الاصطناعية بالبعد غير المسوّغ عن الشارع، بل وصمتت كأن العرس في دار الجيران، مع أن الدبكة والفرح ومنتجات العرسان والآلام ستكون عندنا، وفي ديارنا!
طبعًا ليست المظاهرات هي الشكل الأوحد للاشتباك الحزبي مع قضايانا، فهناك عشرات الأشكال النضالية التي لم تمارس من الأحزاب العريقة والأحزاب “الحديثة “. نصحني سياسيّ عريق أن أستخدام كلمات غير معادية!
(02)
الدوران الحزبي
ليس لدينا تحليلات وتقارير عن أحوال الأحزاب رقميّا بعد الانتخابات! وهل هناك حالات دوران حزبي، وكم عدد المغادرين والمسافرين، والمهاجرين، وكم عدد القادمين، والوافدين، والعائدين؟ فهذا يترك المجال للاجتهاد بأن الحزبية على الأقل في ركود، أو كمون، أو انكفاء على الذات لِلَمْلمة الأرباح والخسائر، وإعادة التقويم! صحيح أن بعض الأحزاب شهد ما يسميه المحلل الموهوب “نضال أبو زيد” بالإرضاع الجوي في أثناء طيرانها في إشارة لتزويد طائرات العدو الصهيوني بالوقود؛ لكن عملية الإرضاع الحزبي التي قامت بتزويد الأحزاب بالنواب لم تكن مقنعة! مع أن المثل يقول: ربّ نائب لك لم يلده حزبك!!
(03)
أصل المشكلة!
إن سرعة إنشاء الأحزاب، وسرعة تكاثرها بالقرامي، أو بالترقيد الجاهز، والتشتيل من دون البذور هو سبب كافٍ لتفسير حالة الجمود! أضف إلى ذلك أن قادة الأحزاب لم يكونوا حزبيّين في حياتهم، وربما كانوا من أعداء الحزبية! هذا كله مؤثر، وقد يفسر الحالة الراهنة: الأحزاب المُرضَعَة “السِّقِي” تقول: آن لحزبنا أن يمدّ رجليه!
ولسان أحزاب “البعِلْ” قيل لها: تكَتّفْ وارجع “لوَرا”!
ولسان الحال يقول: اليوم أكملت لكم حزبكم!
خياركم قبل الحزبية خياركم الآن!
فهمت عليّ جنابك؟!!!