الاقتصاد نيوز — متابعة

ينظر إلى كل انتخابات على أنها مفترق طرق حاسم. في حملاتهم في جميع أنحاء أمريكا ، يقدم دونالد ترامب وكمالا هاريس رؤيتين مختلفتين تماما للاقتصاد الذي يحاولون بناءه بعد فوزهم في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

في" عالم ترامب " ، ترتفع الحواجز الجمركية إلى مستويات غير مسبوقة في العقود الأخيرة ، بينما تنخفض ضرائب الشركات بشكل حاد.

في الوقت نفسه ، تتوسع أنشطة شركات النفط في البلاد ، ويتم ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

في "عالم" هاريس ، سيحصل الآباء ومشتري المنازل على دعم مالي من الأموال الحكومية ، وسيتعين على شركات البقالة التفكير مليا قبل رفع أسعار المواد الغذائية. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم معاقبة الشركات إذا استخدمت أرباحها للتوزيع على المساهمين عن طريق إعادة شراء الأسهم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس

يعتزم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، دعم حملة المرشحة الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، وذلك من خلال النزول إلى الميدان في عدد من الولايات المتأرجحة لمساندتها.

ومن المرتقب أن يستغل أوباما، قوّة تأثيره خلال الشهر الأخير ما قبل الانتخابات الرئاسية، لوصول هاريس إلى البيت الأبيض. حيث سيكون أول ظهور لأوباما، الخميس المقبل، في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا، التي تعتبر الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري، دونالد ترامب.

وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، كان أوباما قد رسم صورة لهاريس، بكونها أول نائبة رئيس أميركية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.

وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 الذي كان هو: "نعم نستطيع"، غير أنه حذّر من أن انتخابات عام 2024 تبقى "سباقا متقاربا في بلد منقسم".

ورغم أن أوباما كان قد نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لحملة هاريس، فإنها سوف تكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.

وفي السياق نفسه، قال كبير مستشاري أوباما، إريك شولتز، عبر بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائبة الرئيس هاريس، والمرشح لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، والديمقراطيين في كل أنحاء البلاد".


وكانت حملة هاريس، قد ذكرت أن أوباما سوف يشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع. في إشارة إلى أنه سيكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جدا مع دونالد ترامب، خصوصا أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.

إلى ذلك، كان أوباما قد أعلن عن تأييده لهاريس عقب انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض خلال حزيران/ يوليو الماضي.

وتواجه هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يوم الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب، ويوجد في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية، واحدة من أكبر جاليات الأمريكيين من أصول عربية بالولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «هاريس» تعلّق على حرب غزة ولبنان و«ترامب»: يجب القضاء على النووي الإيراني
  • أميركا.. إلى من تميل المجموعات الديموغرافية الرئيسية بانتخابات 2024؟
  • أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس
  • «ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية
  • عام على حرب غزة.. زلزال خسائر يضرب اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي وسط مستقبل غامض
  • استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترامب
  • وقف الإضراب بموانئ أميركا يهبط بأسهم شركات الشحن في أوروبا
  • نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية
  • هاريس وترامب يسعيان لجذب أصوات الناخبين المترددين