غزة- خرج نزار المسلمي نازحا بأسرته من شمال قطاع غزة إلى جنوبه بكامل صحته لا يعاني أي مرض ولا يتناول أي أدوية، في حين أنه يغرق اليوم بغيبوبة تامة بمجمع ناصر الطبي لا يشعر بمرافقيه ولا يدرك ما يدور من حوله.

كان المسلمي (65 عاما) يعيش وأسرته (9 أفراد) في منزل ببلدة بيت لاهيا، وأُجبروا بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على النزوح المتكرر حتى وصلوا إلى مدينة رفح أقصى جنوب القطاع والتي غادروها على وقع اجتياح إسرائيلي بري في مايو/أيار الماضي.

يقول محمد الابن البكر للمسلمي إن والده كان يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، وقد أصيب بانتكاسة صحية مفاجئة ومتسارعة، وإنهم يعتقدون أنها نتيجة هذه الحرب ورحلة النزوح والمعاناة من خيمة إلى أخرى.

محمد لا يفارق والده بالمستشفى ويتعلق بأمل سفره للعلاج بالخارج (الجزيرة) صدمة كبيرة

"بعد فترة وجيزة من النزوح الأخير من مواصي رفح إلى مواصي خان يونس المجاورة، اشتكى والدي من آلام مفاجئة واعتقدنا أنها نتيجة الإرهاق ومعاناة النزوح المتكرر، لكن صدمتنا كانت كبيرة بتشخيص إصابة والدي بسرطان الدماغ"، يضيف محمد للجزيرة نت.

بعد أسبوع واحد خضع لعملية استئصال الورم في المستشفى الأوروبي بخان يونس، وقبل أن يستعيد عافيته تماما وتكتمل فترة تماثله للشفاء، يقول محمد إن الأطباء قرروا خروج والده من المستشفى على وقع إنذارات إسرائيلية بإخلاء المنطقة التي تقع المستشفى في نطاقها.

يومان فقط بعد خروج المسلمي من المستشفى بعد أن اضطرت إدارته إلى إخلائه في الأول من يوليو/تموز الماضي، فُقدت عينة الورم التي كان من المقرر إخضاعها للفحص لمعرفة إن كان حميدا أم خبيثا.

يقول محمد إن والده شعر بتحسن ملحوظ بعد إجراء العملية، غير أن هذه الحالة لم تدم طويلا، وبعد خروجه إلى الخيمة أصيب بشلل نصفي، وتبين بالتصوير الطبقي أن الورم أصاب دماغه مجددا. ويعتقد أن ضياع عينة الورم وعدم إخضاعها للفحص الدقيق بالوقت المناسب، هو سبب تدهور وضع والده الصحي ووصوله إلى هذه الحالة.

لنحو أسبوع مكث هذا المريض في غيبوبة تامة داخل خيمة متواضعة لا تتوفر بها أي مقومات الرعاية والاهتمام، وقرر الأطباء دخوله المستشفى إثر إصابته بضيق شديد بالتنفس، ووفقا لمحمد -الذي لا يفارق والده بالمستشفى منذ 5 أيام- فإنه لا يتلقى أي علاج ويعيش على أجهزة التنفس الصناعي.

قبل نقله إلى المستشفى، يقول محمد إن حالة أبيه الصحية تدهورت على نحو متسارع، وفقد النطق والقدرة على ابتلاع الطعام، ولا يتوفر العلاج لمثل هذه الحالة بسبب تداعيات الحرب وإغلاق المعابر، وتتعلق آمال أسرته بحصوله على تحويلة طبية للعلاج بالخارج.

ويحول إغلاق معبر رفح البري مع مصر والتعقيدات الإسرائيلية المفروضة على سفر أعداد محدودة من المرضى عبر معبر إسرائيلي بالتنسيق مع هيئات دولية، دون حصول آلاف الجرحى والمرضى على حقهم في السفر بغية العلاج.

سناء تشكو من واقع بائس يفتقر لمتطلباتها كمريضة سرطان (الجزيرة) انهيار وشيك

ووسط تحذيرات وزارة الصحة بانهيار وشيك لمجمع ناصر إذا توقف عمل المولدات الكهربائية، يشعر محمد بقلق متزايد على والده الذي تتعلق حياته بأجهزة التنفس الصناعي، ويقول إن المريض في غزة لا يعاني من المرض وحسب وإنما من تحديات كثيرة تتعلق بعدم توفر العلاج والمياه النظيفة للشرب والطعام المناسب.

وتعتاش أسرة المسلمي على راتبه التقاعدي من السلطة الفلسطينية الذي لا يكفي لتوفير الاحتياجات الأساسية لأسرته، ومتطلباته كمريض، في ظل ارتفاع هائل بالأسعار.

وبينما يحتفي العالم بأكتوبر كشهر التوعية من سرطان الثدي بتنظيم فعاليات تتخذ من اللون الوردي شعارا لحث النساء على الفحص الدوري والمبكر، ينهش المرض جسد سناء أبو العيش، التي وجدت نفسها في مواجهة مع السرطان ومعاناة النزوح والتشرد.

سناء (58 عاما) هي أرملة شهيد منذ 21 عاما وتعيل -بمساعدة مالية شهرية (حوالي 200 دولار)- أسرة كبيرة، وفقدت أحد أبنائها شهيدا خلال الحرب، وترعى أرملته وأطفالهما الخمسة، واضطرت للنزوح بهم من مدينة رفح عشية الهجوم البري الإسرائيلي، وتقيم في قاعة شبه مدمرة في الملعب البلدي بمدينة خان يونس.

تصف وضعها الصحي والمعيشي بالبائس، وتقول للجزيرة نت إن معاناتها مع السرطان تفاقمت جراء نزوحها 7 مرات، أصيبت خلالها بحساسية شديدة بالصدر جراء استنشاق غبار ومخلفات ذخيرة الاحتلال.

اكتشفت سناء إصابتها بالمرض عام 2019، وكانت تراجع بشكل دوري في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وتقول "طوال الوقت نعاني من شح الأدوية والعلاجات، فما بالكم في ظل الحرب والحصار؟".

ولم تتلق أي علاجات خلال عام الحرب، وأظهرت صورة مقطعية إصابتها بحصى في الكلى، وتخشى ابنتها زينب على حياة والدتها مع ظهور ورم جديد بالصدر لا تتوفر الإمكانيات لفحصه، وتأمل أن تتمكن من السفر للعلاج.

ولا يسمح لها وضعها المادي أن تتناول الفواكه والأغذية الصحية غير المتوفرة باستمرار في الأسواق، وأسعارها باهظة، وتقول "نحنا الغلابة لنا الله"، وتوضح زينب أن تناول المعلبات أثر على والدتها بشكل سلبي للغاية.

رصد عشرات الآليات الإسرائيلية المتمركزة في داخل المستشفى المخصص لعلاج مرضى السرطان ومحيطه (وكالة سند) واقع كارثي

وازدادت معاناة مرضى السرطان مع خروج مستشفى الصداقة الوحيد المتخصص بالسرطان والأورام عن الخدمة، جراء استهدافه المباشر من قبل الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ويقول مدير عام المستشفى الدكتور صبحي سكيك للجزيرة نت إن المرضى خسروا هذا المستشفى وعصفت بهم الحرب وتشتتوا في الخيام ومراكز الإيواء، في ظل أوضاع متردية وغير ملائمة.

واستنادا لنتيجة فحوص سنوات سابقة، يقدر سكيك أنه خلال "سنة من حرب الإبادة الجماعية هناك من 2000 إلى 2500 حالة إصابة جديدة بالسرطان، تضاف إلى أكثر من 10 آلاف آخرين يراجعون المستشفى قبل اندلاع الحرب".

وهؤلاء المصابون الجدد من النساء والرجال والأطفال لم يتم تشخيصهم ولم يتلقوا علاجا بالمطلق، ووفقا لسكيك، فإن قلة منهم لا تزيد عن 1500 مريض تمكنوا من مغادرة القطاع خلال سنة العدوان، فيما أكثر من 11 ألف مريضة ومريض بالسرطان محاصرون فيه وبحاجة ماسة للعلاج بالخارج.

وإضافة إلى حالات الإصابة العامة بأنواع السرطانات المختلفة، يتم تشخيص زهاء 360 مريضة جديدة سنويا بسرطان الثدي، وبمعدل حالة مصابة يوميا، حسب المتحدث نفسه.

ويصف سكيك الوضع الدوائي في غزة بالكارثي بالنسبة لمرضى السرطان بسبب خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة، ويقول إن هناك مكانين فقط في جنوب القطاع يقدمان "ما تيسر من أدوية السرطان لمريضاتنا ومرضانا في العيادات الخارجية بمجمع ناصر بخان يونس ومستوصف الرازي في المنطقة الوسطى".

وتؤوي هاتان المنطقتان نحو مليوني فلسطيني من سكانها والنازحين إليها، ويقول سكيك إن أعدادا كبيرة من المرضى تراجعهم بشكل مستمر، ويلجؤون إلى تنويم بعض المرضى بنسبة بسيطة لعدم توفر الأماكن والإمكانيات. أما في شمال القطاع فلا يوجد طواقم طبية، ولا علاج للسرطان بالمطلق إلا القليل في مستشفى خاص يقدم بعض العلاجات الكيميائية، وليست بروتوكول علاج متكامل.

ومع استمرار الحرب تزداد معاناة مرضى السرطان -بحسب سكيك- جراء عدم توفر المياه الصالحة للشرب، واستخدام الاحتلال سلاح التجويع ضد الغزيين وعدم توفر الغذاء الصحي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مرضى السرطان یقول محمد

إقرأ أيضاً:

دورها طبي وإنساني في إنقاذ المصابين | توجيه حكومي بتخصيص 45 مليون جنيه لمستشفيات بهية وأهل مصر والناس

مدبولى يوجه بتخصيص 45 مليون جنيه لمستشفيات"بهية" وأهل مصر والناس لتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة

مدبولى: حريصون على تشجيع ومساندة المشروعات الصحية الخيرية المتميزة التي تقدم خدمات  بالمجان لغير القادرين

مدبولي يوجه بصرف 10 ملايين جنيه دعما من "التضامن" لمستشفي اهل مصر


استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بعدد من المستشفيات الأهلية بتفقد المقر الجديد لمستشفى "أهل مصر" لعلاج المُصابين بالحروق بالمجان بالقاهرة الجديدة، التي تديرها مؤسسة "أهل مصر"، ورافقه خلالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره البالغ للدور الطبي والإنساني الذي تضطلع به مستشفى "أهل مصر"، في إنقاذ الأرواح من ضحايا الحروق وتخفيف معاناتهم، من خلال توفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة بمستوى عالٍ من الكفاءة، ولاسيما أن الحروق تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة، في ضوء ما تعكسه المؤشرات من تزايد معدلات الإصابة بها وخاصة بين الأطفال، فضلاً عن أن علاج الحروق لا يتوقف عند التعافي، بل يتطلب مراحل من الدعم النفسي والتأهيل.

من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن مستشفى "أهل مصر" تعد صرحا طبيا يفخر به المواطنون، كما أنه يعتبر إضافة كبيرة للقطاع الصحي في مصر؛ حيث يتميز بإمكانات وتقنيات عالية لعلاج مصابي الحروق، مؤكدًا التكامل بين جميع المستشفيات التابعة لقطاعات الدولة المختلفة؛ سواء كانت حكومية، أو خاصة، أو مجتمع مدني؛ بهدف إنقاذ حياة المرضى، لافتا في الوقت نفسه إلى الاهتمام بملف علاج مرضى الحروق، من خلال تطوير وزيادة أقسام الحروق بالمستشفيات التابعة للوزارة، حيث تشمل هذه المنظومة علاجا جسديا ونفسيا، بالإضافة إلى التأهيل المجتمعي.


وفي أثناء تفقده لعدد من الأقسام بالمستشفى، استمع رئيس مجلس الوزراء لعرض قدمته الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق، التي استهلته بتقديم الشكر للدكتور مصطفى مدبولي على زيارته اليوم للمستشفى، والتي كان له إسهام واضح في تشييدها، من خلال الموافقة على تخصيص قطعة الأرض التي تم إقامتها عليها، حينما كان وزيرا للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وواصلت الدكتورة هبة السويدي حديثها، بالإشارة إلى أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى " أهل مصر" لعلاج الحروق في مارس ،2024 وتعدُ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، المتخصصة بالكامل لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا الحروق وغير هادفة للربح، كما تقدم رعاية علاجية مُتخصصة تشمل العلاج الطبي الكامل، ورعاية ما قبل وبعد الإصابة بالحروق، والصدمة المُرتبطة بها، ويلتزم المستشفى بتطوير رعاية الحروق، من خلال البحث العلمي المُخصص لتحسين نتائج العلاج، وتطوير علاجات جديدة، والمساهمة في إثراء المعرفة العالمية حول إصابات الحروق وطرق التعافي منها.

وأوضحت رئيس مجلس أمناء المستشفى أن جهود "أهل مصر" لا تقتصر  على علاج ضحايا الحروق فقط، بل تشمل أيضاً تعزيز البحث والاستراتيجيات الوقائية لتقليل عدد حالات الإصابة، وتمتد خدماتها لتشمل مصر والشرق الأوسط، وأفريقيا، لتلبية مجموعة واسعة من احتياجات ضحايا الحروق في هذه المناطق، كما لا تقتصر جهود مستشفى حروق أهل مصر على الرعاية الطبية بل تدعم أيضاً الاحتياجات النفسية والاجتماعية لضحايا الحروق، لمُساعدتهم على إعادة بناء حياتهم وإدماجهم بالمجتمع.

وأضافت الدكتورة هبة السويدي أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يُعد نموذجاً فريداً يجمع بين الرعاية الطبية، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي، ودعم الحياة اليومية لمساعدة الناجين من الحروق، حيث إنه نظراً للطبيعة المُعقدة للحروق وتأثيرها الجسدي والنفسي على المريض، يتبع المستشفى أكثر التدخلات الصحية فاعلية للمريض وأسرته من خلال منهج الرعاية مُتعدد التخصصات، والذي يشمل فريقاً من المتخصصين من مختلف المجالات بمن في ذلك: جراحو التجميل والحروق، والتمريض، وأطباء التخدير، وأطباء العناية المركزة، وأطباء الأمراض المعدية، وأخصائيو التغذية، وأخصائيو إدارة الألم، والصيادلة الاكلينيكيون، ومكافحة العدوى، وأخصائيو العلاج الوظيفي والفيزيائي، والخبراء النفسيون والاجتماعيون، ومن خلال التعاون يضمن الفريق علاجاً شاملاً، وتسريع عملية التعافي وتحسين جودة الحياة بشكل عام لمرضى الحروق.

وشاهد رئيس الوزراء فيديو تعريفيا عن قدرات وخدمات مستشفى "أهل مصر" وخدماتها، تضمن الإشارة إلى أن المستشفى مقام على مساحة تصل لنحو 45 ألف م2، وتضم 201 سرير، كما أنها مجهزة بـ 14 عيادة خارجية، و25 وحدة عناية مركزة للأطفال، و20 وحدة عناية مركزة للبالغين، و37 غرفة لإقامة المرضى، إلى جانب 21 سريراً لقسم الطوارئ، و7 غرف عمليات، و79 وحدة رعاية عالية.

وخلال تجوله في قسم الطوارئ وغرفة الإنعاش بالمستشفى، أوضح الدكتور رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، لرئيس مجلس الوزراء أن المستشفى تقدم خدمات أساسية تتضمن: قسم الطوارئ والإسعافات الأولية، ورعاية الحروق الحادة، والجراحات الترميمية، ورعاية الجروح المُتقدمة، ووحدات العناية المركزة، ووحدات الرعاية المتوسطة، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إلى جانب الأقسام الداخلية لإقامة المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية الإكلينيكية، ومعامل الدم، وبنكي الدم والجلد، وأقسام الأشعة، بالإضافة إلى "خدمات داعمة" تشمل إدارة الألم، والتأهيل الوظيفي، والتأهيل الجسدي، والعلاج الطبيعي، والعلاج النفسي الطبي، والعلاج الغذائي.


وقال المدير التنفيذي للمستشفى: تسهم هذه العلاجات المُساندة في توفير رعاية شاملة ودعم تعافي المرضى بشكل فعال، إلى جانب "خدمات ذات قيمة مضافة"، تسهم في تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمريض، وتحسين حالته، وتوفير بيئة داعمة تُشجع على التعافي والاندماج في المجتمع، وكذا "خدمات المعايرة"، وتتضمن التعليم المستمر، ونظام إدارة الجودة، والحوكمة السريرية، ونظام مكافحة العدوى، وتسهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية بالمستشفى وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.


وفي هذه الأثناء، زار رئيس الوزراء غرفة الملاحظة للمرضى الكبار، وأدار حوارا وديا معهم للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتقديم مختلف الرعاية اللازمة لهم، والتدخلات التي تمت لهم وفقا لدرجة الحروق المصابين بها، كما تفقد متجرا لعرض المنتجات اليدوية أنتجها عدد من المتعافين من الإصابة بالحروق، حيث أوضحت/ إيمان شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة أهل مصر، أن هذا المتجر يأتي في إطار الدور الذي تقوم به المستشفى لرعاية المصابين والمتعافين ووضعهم على  طريق التعافي، وتقديم الدعم الاقتصادي لهم، كما زار الدكتور مصطفى مدبولي أحد الطلاب الذي يتلقى العلاج من الإصابة بحروق، واستجاب رئيس الوزراء له والتقط صورة تذكارية معه، وفي الوقت نفسه اطمأن على حالة طفلة تتلقى العلاج أيضا بالمستشفى. 


وعقب ذلك، واصل الدكتور مصطفى مدبولي جولته بالمستشفى؛ حيث زار قسم العيادات الخارجية، وخلال ذلك تم استعراض الخدمات المقدمة من خلال مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، منذ افتتاحها وبدء تشغيلها الفعلي في مارس 2024 حتى اليوم، حيث أوضح المدير التنفيذي للمستشفى أن أقسام الطوارئ بالمستشفى استقبلت 1600 حالة، بينها 849 حالة من الأطفال للأعمار من 6 أشهر إلى 15 سنة، كما استقبلت العناية المركزة 190 حالة، وأقسام الرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية 490 حالة، وأجريت عمليات لـ 450 حالة، وتم نقل أكياس دم بعدد 1217 كيساً، وخضع المرضى لنحو 776 جلسة ليزر علاجي، و 4610 جلسات علاج طبيعي، و222 جلسة علاج نفسي، وتم صرف 20 ألف وجبة تغذية علاجية، كما استقبلت العيادات الخارجية نحو 5180  حالة كشف ومتابعة.

          بدوره، أوضح البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، أن برامج التعافي الكامل في مستشفى "أهل مصر"، تشمل برنامج "العلاج الطبي"، الذي يبدأ بالتدخلات الطبية المنقذة للحياة، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية والحرجة لضحايا الحروق، وتهدف هذه العلاجات إلى استقرار حالة المرضى، وإدارة الألم، ومنع حدوث العدوى، مما يُمهد الطريق لتعافيهم بشكل سليم، وكذا برنامج "إعادة التأهيل الجسدي"، الذي يساعد الناجين على استعادة قوتهم، وتحسين حركتهم، ومنع حدوث إعاقات طويلة الأمد، من خلال العلاجات المتخصصة، بالإضافة إلى برنامج "العلاج الوظيفي"، الذي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة الناجين من الحروق على إعادة تعلم وتكيف المهام اليومية التي قد تأثرت بإصاباتهم، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحركية الدقيقة وتعزيز الاستقلالية في الحياة الشخصية والمهنية، فضلاً عن برنامج "الدعم النفسي"، حيث غالباً ما تُصاحب إصابات الحروق صدمات نفسية وعاطفية عميقة، لذلك توفر مستشفى أهل مصر دعماً نفسياً متكاملاً لمساعدة الناجين على التكيف مع التحديات النفسية الناتجة عن إصاباتهم.

          كما لفت البروفيسور/ نعيم مؤمن إلى أن برامج البحث العلمي والعلاج المتقدم التي تقدمها مستشفى أهل مصر، تشمل "برنامج البحث العلمي"، والذي يركز على تطوير علاج الحروق والوقاية منها من خلال الأبحاث المُبتكرة.

    وفي ختام جولته، وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعي بصرف مبلغ 10 ملايين جنيه للمستشفى، في إطار الدعم الحكومي لها، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم التنفيذ على الفور، مشيرة إلى أن إجمالي الدعم المقدم للمستشفى حتى الآن يصل إلى 34 مليونا، وسيتم استكمال تقديم مختلف صور الدعم لها من الوزارة للقيام بدورها في خدمة المرضى.


وحرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية جماعية مع مسئولي المستشفى، متمنيا لهم جميعا التوفيق في رعاية المرضى.


خلال زيارته اليوم لعدد من المستشفيات الأهلية، بنطاق إقليم القاهرة الكبرى، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مُستشفى "الناس" بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والمهندس أيمن عباس، أمين صندوق "مؤسسة الجود الخيرية" ورئيس مجلس إدارة مستشفى "الناس".

وفي بداية جولته بالمستشفى، أشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة اليوم تأتي في إطار حرص الحكومة على تشجيع ومساندة المشروعات الصحية الخيرية المتميزة، التي تقدم خدمات بجودة عالية بالمجان لغير القادرين، لافتاً إلى الأهمية البالغة لتلك المشروعات، مؤكداً أهمية التكاتف والتعاون المستمر بين الدولة والمؤسسات الأهلية.

كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن مثل تلك المشروعات تتكامل مع جهود الدولة لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الصحية، وضمان تقديم الخدمة الطبية في الوقت المناسب وبالكفاءة المطلوبة، بما يُلبي احتياجات الأسر الأكثر احتياجاً، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين بمُختلف مناطق الجمهورية.

وخلال تفقده للمستشفى، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس أيمن عباس، الذي أشار إلى أن المستشفى هو أحد مشروعات "مؤسسة الجود الخيرية"، وتم تأسيسه عام 2019‬‬، لافتاً إلى أنه يُعد مدينة طبية مُتعددة التخصصات ويقدم خدماته بالمجان بنسبة ١٠٠% للفئات الأكثر احتياجاً من الأطفال بشكل أساسي، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية للكبار من جميع محافظات الجمهورية.
‎‎‫‬
وأكد رئيس مجلس إدارة مستشفى "الناس" أن المستشفى يلتزم بتقديم خدماته العلاجية والتشخيصية بأعلى معايير الجودة، حيث حصل على الاعتماد الكلي من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جاهار" عام 2022، لمدة ثلاث سنوات وهذه أطول مدة يتم منحها في حالات الاعتماد.

وفيما يتعلق بالأقسام الموجودة داخل المستشفى، أوضح أنها تشمل "قسم الجهاز الهضمي" ويتضمن عمليات ومناظير الجهاز الهضمي، و"قسم القلب والأمراض الصدرية" ويشمل: عمليات القلب والصدر، وحدة الرعاية المركزة الجراحية، وحدة القسطرة القلبية، ووحدة الرعاية القلبية، إلى جانب "الأقسام العامة" وتضم: قسم التخدير والرعاية المركزة، ومعامل التحاليل وبنك الدم، وقسم الأشعة، والصيدلية، والقسم الداخلي، والعيادات الخارجية.

كما استعرض المهندس أيمن عباس الطاقة الاستيعابية للمستشفى، حيث نوه إلى أنها تشمل: 600 سرير، 140 وحدة رعاية مركزة، 48 عيادة خارجية، 10 غرف عمليات، و4 وحدات قسطرة قلبية، موضحاً أن المستشفى لا يعمل بكامل طاقته التشغيلية في الوقت الحالي نظراً لمحدودية الموارد.

ونوه رئيس مجلس إدارة مستشفى "الناس" إلى أن المستشفى يمتلك أحدث أجهزة المناظير للإسهام في عمليات استئصال الأورام للأطفال، بالإضافة إلى أحدث أجهزة الأشعة التي يتم الاستعانة بها لتشخيص حالات الأطفال الذين يُعانون من أمراض القلب، مُشيراً إلى حرص المستشفى على الاستعانة بالكوادر الطبية المتميزة، حيث يتم التعامل مع حوالي 400 مريض يومياً من مصر وعدد من الدول العربية والإفريقية.

وأضاف أن مستشفى "الناس" تمكن على مدار خمس سنوات من العمل على تقديم خدمات متعددة للمواطنين من غير القادرين مع إعطاء أولوية للحالات الحرجة من الأطفال وحديثي الولادة، حيث تم الكشف على ما يزيد على 52 ألف مريض، وتقديم خدمات طبية لحوالي 941 ألف مريض، وإجراء 10 آلاف عملية جراحية للقسطرة، بالإضافة إلى حوالي ألفي عملية جراحية ومناظير للجهاز هضمي.

وتفقد رئيس الوزراء غرف الإقامة والعمليات لحديثي الولادة وغرف العناية المركزة للأطفال، كما تفقد غرفة التدريب الخاصة بالأطباء وفريق التمريض، حيث يتم تدريب الفريق الطبي على سرعة القيام بالتدخلات المختلفة بكفاءة عالية.

وحرص رئيس مجلس الوزراء على إجراء حوار ودي مع طفلة يتم علاجها داخل المستشفى، حيث اطمأن على حالتها، وتمنى لها الشفاء العاجل.

كما حرص الدكتور مصطفى مدبولي على تفقد "غرفة ألعاب الأطفال" و"غرف علاج الأسر الفلسطينية" من قطاع غزة، حيث أوضح المهندس أيمن عباس أن المستشفى استقبل حوالي 25 حالة من الأسر الفلسطينية، وتم تقديم الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة لهم.

وفي هذا الإطار، حرص رئيس الوزراء على الاطمئنان على المرضى من الأسر الفلسطينية، داعياً الله أن يتم شفاءهم في أسرع وقت، وعودتهم إلى وطنهم في القريب العاجل.

وفي ختام جولته، وجه الدكتور مصطفى مدبولي وزارة التضامن الاجتماعي بتخصيص مبلغ 25 مليون جنيه لمستشفى " الناس" لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، وأكدت الوزيرة البدء فى تخصيص المبلغ المطلوب، مشيرة إلى أنه سبق تخصيص 20 مليون جنيه للمستشفى من الوزارة، وذلك في إطار جهود الحكومة لدعم المؤسسات الأهلية المتميزة.
في ختام جولته اليوم بعدد من المستشفيات الأهلية، بنطاق إقليم القاهرة الكبرى، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مُستشفى "بهية" للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه، بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "بهية"، و ليلى سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة "بهية".

وفي مُستهل جولته بالمستشفى، أشاد رئيس الوزراء بالدور الفعال لمستشفى "بهية" في الإسهام في جهود الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، مؤكدا أنها تُعد أحد أبرز المؤسسات الرائدة في هذا المجال، ومُشددا على حرص الحكومة على مساندة ودعم مختلف المؤسسات التي تقدم خدماتها الطبية والعلاجية بالمجان وفقا لأحدث المعايير العالمية، لاسيما المشروعات التي تستهدف الحفاظ على صحة المرأة، وبما يتماشى مع جهود الحكومة للارتقاء بجودة ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الدولة تولي اهتماما كبيرا لملف الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، خاصة مصابي أورام الثدي، حيث تستهدف الدولة أن تكون مصر خالية من هذا المرض، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر والتوعية في رفع نسب العلاج.

وخلال جولته بالمستشفى، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "بهية"، الذي أشار إلى أن مؤسسة "بهية" هي منظمة غير حكومية، تهدف إلى الاسهام في وضع حد لسرطان الثدي وتقديم خدماتها بالمجان لغير القادرين والفئات الأكثر احتياجاً، حيث تعمل المؤسسة على أن تكون رائدة إقليمياً في هذا المجال، من خلال زيادة الوعي بهذا المرض والاهتمام بصحة المرأة، عبر تقديم برامج علاجية مُبتكرة باستخدام أحدث التقنيات، في إطار من الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي، بما يضمن الاستدامة المالية والتشغيلية للخدمات المقدمة.

وأوضح المهندس تامر شوقي أن المستشفى لها فرعان بمحافظة الجيزة، الأول بمنطقة الهرم، والثاني بمنطقة الشيخ زايد، وفيما يتعلق بالأقسام والخدمات المقدمة، نوه إلى أنها تشمل: وحدات الكشف المبكر، قسم الجراحة، اللجنة الطبية، الأشعة التشخيصية، المسح الذري، الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، الأشعة العادية، جهاز قياس كثافة العظام، معامل التحاليل الطبية، معامل الباثولوجي، قسم الأورام، الصيدلية الإكلينيكية، قسم العلاج الإشعاعي، وقسم العلاج الطبيعي.

كما أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة "بهية" إلى أنه في ضوء زيادة الأعداد على قوائم الانتظار، قامت المؤسسة بإنشاء فرع الشيخ زايد بهدف تقليل قوائم الانتظار، ولتوفير غرف عمليات وإقامة ورعاية داخل المستشفى، بما يضمن تقديم خدمة أفضل لكل سيدة مصرية سواء فيما يخص الاستقبال، أو العلاج والدعم النفسي، إلى جانب العمل على تطوير برامج العلاج وتدريب الكوادر الطبية للعمل بأعلى كفاءة ممكنة.

واستعرض المهندس تامر شوقي الخدمات المتميزة التي يتم تقديمها، والتي تتضمن "التوعية"، حيث نوه إلى جهود رفع الوعي لدى السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ عبر تنظيم العديد من ندوات التوعية على مدار العام بالمدارس، والجامعات، والشركات، والجهات الحكومية، والفنادق، ومراكز التسوق بمختلف المحافظات، حيث تم تنظيم أكثر من 1700 ندوة لحوالي 65 ألف سيدة.

وفي ذات الإطار تطرق إلى خدمات "الكشف المبكر"، مؤكداً على دورها الكبير في ارتفاع نسب الشفاء لأكثر من 98%، لافتاً إلى أنه تم تقديم تلك الخدمات لأكثر من 510 آلاف سيدة.

كما تمت الإشارة إلى خدمات "العلاج الطبي المتكامل"، والتي تضم: العلاج الجراحي، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيماوي، العلاج الهرموني، والعلاج الطبيعي.
 

وفي سياق متصل، تناولت ليلى سالم، خدمات "الدعم النفسي"، موضحة أن الهدف الرئيس للمستشفى هو تقديم الدعم لمحاربات السرطان، من خلال الرعاية والتوجيه والعمل على مشاركة المريضات في أنشطة وورش عمل تشمل: حفلات، رحلات، ورشا فنية يدوية، وجلسات الدعم النفسي مع مدربين متخصصين.

وفي هذا الإطار، حرصت المحاربات على تقديم هدية لرئيس الوزراء من الأعمال اليدوية الفنية، وتقدم الدكتور مصطفى مدبولي بخالص الشكر لهن، وأثنى على جودة وكفاءة المنتجات اليدوية المنتجة من خلال تلك الورش الفنية المتميزة.

كما تمت الإشارة إلى "متجر منتجات بهية"، الذي يتيح للمحاربات التسوق "مجانا" بهدف دعمهن نفسياً خلال رحلة العلاج، وذلك من خلال "كوبونات" يتم الحصول بها على عدد معين من المنتجات المختلفة.
‎‫‬‎‬‬
وأكدت ليلى سالم أن المستشفى تسعى باستمرار إلى تقديم خدماتها بأعلى مستويات الجودة العالمية، حيث حصلت المستشفى على أعلى شهادة اعتماد لجودة الرعاية الصحية  JCIفي عام 2021، وتم تجديد اعتمادها للمرة الثانية في عام 2024 لمدة ثلاث سنوات، لتصبح في مصاف المستشفيات الأعلى جودة في أمريكا وأوروبا، بالإضافة إلى الحصول على اعتماد GAHAR، بما يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على أعلى المعايير في الخدمات الطبية، إلى جانب الحصول على شهادة النظام المتكامل للجودة ISO للمطابقة مع المواصفات الدولية في نظام الإدارة البيئية و نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية.

ولفتت إلى أن مستشفى "بهية" تمكنت من تقديم عدد هائل من الخدمات على مدار 10 سنوات من العمل الجاد، حيث قدمت ما يزيد على مليون خدمة بالعيادات الخارجية، وما يزيد على 2 مليون اختبار معملي وباثولوجي، و955 ألف فحص أشعة، و315 ألف جلسة علاج إشعاعي، و144 ألف جلسة علاج كيماوي، و23 ألف عملية جراحية، و90 ألف جلسة علاج طبيعي، إلى جانب حوالي 270 ألف حالة تم استقبالها بالمستشفى.

وخلال جولته، أجرى رئيس الوزراء حوارا مع عدد من المريضات بالمستشفى، حيث أشدن جميعهن بجودة الخدمات المقدمة والجهود التي تقوم بها المستشفى.

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي وزارة التضامن الاجتماعي بتخصيص مبلغ 10 ملايين جنيه لمستشفى "بهية" لتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة  ستتولى تخصيص المبلغ المطلوب، مشيرة إلى أنه سبق تخصيص 38 مليون جنيه للمستشفى من الوزارة، وذلك في إطار جهود الدولة لمساندة وتشجيع مؤسسات العمل الخيري.

وفي الختام، قام الدكتور مصطفى مدبولي بالتقاط صورة تذكارية مع فريق عمل المستشفى، وتقدم لهم بالشكر على الجهد المبذول، متمنياً لهم استمرار التميز والنجاح.

مقالات مشابهة

  • دورها طبي وإنساني في إنقاذ المصابين | توجيه حكومي بتخصيص 45 مليون جنيه لمستشفيات بهية وأهل مصر والناس
  • مدبولي يوجه بتخصيص 10 ملايين جنيه لمستشفى "بهية" لتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة
  • مدبولي يوجه بتخصيص 10 ملايين جنيه لمستشفى "بهية" لتوفير الأجهزة والمستلزمات
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة جديدة في علاج الأورام
  • نيالا… مرضى الكُلى غسيل تحت القصف
  • بصيص أمل.. .اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطان
  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
  • ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة من المناقل
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان