القمة الفرنكوفونية: ندين العدوان العشوائي على المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعرب رؤساء الدول والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية في بيان التضامن الصادر في ختام أعمال القمة الفرنكوفونية، عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في لبنان وأسفهم لخسارة أرواح بريئة، وعن تضامن مجموعة الدول الناطقة بالفرنسية مع لبنان في هذه المحنة التي يمر بها، ودعوا الى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
ودانت مجموعة الدول الفرنكوفونية العدوان العشوائي ضد المدنيين، ودعت إلى احترام القانون الدولي ولا سيما القانون الإنساني الدولي.
وشجع المجتمعون جميع الأطراف على تفضيل الحل الديبلوماسي على الصراع والمطالبة بالامتثال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 .
ورحّبت الأسرة الفرنكوفونية في بيانها بالمبادرة الفرنسية - الأميركية في 25 أيلول الماضي وبإعلان فرنسا تنظيم مؤتمر دعم للبنان في القريب العاجل.
وشدد البيان على أن انتخاب رئيس في لبنان هو الخطوة الأولى لإعادة تفعيل المؤسسات السياسية، وعلى دعم الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
وكان المشاركون في القمة الفرنكوفونية أصدروا بياناً مشتركاً عن الخروج من الازمة وتعزيز السلم في المحيط الفرنكوفوني خصّوا فيه لبنان بمجموعة من المواقف والقرارات منها دعم استقلاله وسيادته والتضامن مع شعبه في محنته والدعوة الى احترام سلامة أراضيه وحدوده المعترف بها دولياً والى عودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو هو العدو وحرب غزة لم تقتل إلا المدنيين
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على ما وصفها بالقضية العاصفة المتعلقة بتوسع دائرة المنضمين إلى رسائل الاحتجاج والعرائض التي ترفض الحرب في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، ذكرت قناة 12 أن جنود احتياط من سلاح المدفعية وسلاح البحرية وبحارة ومن الوحدة 8200 انضموا إلى جنود الاحتياط في سلاح الجو، والذين أصدروا رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حافلة مثقوبة بالرصاص في بيروت.. تذكار مؤلم للحرب الأهليةlist 2 of 2مقال بوول ستريت جورنال:تصرفات ترامب قد تؤدي إلى عزلهend of listونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وأوردت قناة 12 أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رد على رسالة الطيارين بشكل شديد وحاد، حيث كتب: "هذه الرسائل كتبت على يد حفنة صغيرة وأعشاب ضارة وبتمويل أجنبي.. إنهم حفنة متقاعدين مزعجين ومشاغبين ومنفصلين عن الواقع يحاولون إضعاف دولة إسرائيل والجيش".
وحسب محلل الشؤون السياسية في قناة 12 أمنون أبراموفيتش، فإن رسالة الطيارين تمثل 70% من الجمهور الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "الجميع مع إنهاء الحرب وإعادة كل المخطوفين"، وأن "رسالة الطيارين رسالة إسرائيلية عامة تشمل أغلبية ناخبي الائتلاف الحكومي".
إعلانوأضاف أبراموفيتش أن معظم الإسرائيليين يريدون انتخابات ولجنة تحقيق رسمية.
ومن جهته، توقع مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 أور هيلر أن تنضم وحدات أخرى بعد عيد الفصح إلى المحتجين على حرب غزة، وذكر بالتحديد شعبة العمليات الخاصة ونخبة البحرية "شييت 13" والوحدات الخاصة "شلداغ"، بالإضافة إلى الاحتياط بوحدات النخب.
أما رئيس الأركان الإسرائيلي السابق دان حالوتس فقال: "الحفنة التي تحدث عنها نتنياهو في رده قدموا كل أرواحهم وأنفسهم وأجسادهم من أجل أمن إسرائيل"، وتابع: "أنا عضو في المنتدى الذي يضم كل كبار قادة الأجهزة الأمنية السابقين.. وكل هؤلاء القادة يمثلون كل الطيف السياسي من كل الأجيال".
واعتبر أن "كل هؤلاء القادة متحدون لأنهم يرون عدوا مشتركا، إنه عدو يشكل تهديدا فوريا لأمن دولة إسرائيل اسمه بنيامين نتنياهو"، وقال: "هذا العدو يجب إخضاعه ويجب أخذه أسيرا".
ويذكر أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صدّق على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة التي دعت إلى وقف الحرب. فيما أوردت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الرسالة أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية.