طوارئ بحري تحذّر من تصاعد الخطر جراء النزاع المباشر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكدت الغرفة أن متطوعيها الذين يعملون بلا كلل لتلبية احتياجات المواطنين بحاجة ماسة للدعم مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية لا تزال مستمرة رغم التحديات
التغيير: الخرطوم
ناشدت غرفة طوارئ بحري بالعاصمة الخرطوم اليوم السبت عبر منشور على فيسبوك بضرورة تقديم المساعدة لسكان المدينة في ظل تدهور الأوضاع وتصاعد الخطر نتيجة لتحول النزاع المباشر داخل المدينة.
وتشهد منطقة بحري منذ عدة أيام اشتباكات عسكرية متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إطار التصعيد المستمر للنزاع المسلح الذي يعصف بالمنطقة.
وأكدت الغرفة أن متطوعيها الذين يعملون بلا كلل لتلبية احتياجات المواطنين بحاجة ماسة للدعم مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية لا تزال مستمرة رغم التحديات.
وطالبت بضرورة فتح ممرات آمنة تسهم في حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وتعاني الخرطوم بحري من أزمة صحية وإنسانية متفاقمة خلال الفترة الأخيرة وفقاً لما أعلنته غرفة الطوارئ في بيان لها سابق.
وتفاقم الوضع الصحي في المدينة بعد هطول الأمطار الغزيرة التي ساهمت في انتشار الأمراض بشكل كبير، مثل الملاريا والتيفوئيد وأوبئة أخرى.
وقد أدى هذا إلى حالة طوارئ صحية حيث ازداد عدد المصابين وسط نقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية، بما في ذلك الأدوية الأساسية لعلاج الملاريا والتيفوئيد، مما جعل الوضع “كارثياً”.
وتأتي هذه الأزمة في سياق معقد حيث يعاني السودان بشكل عام من انهيار في البنية التحتية الصحية، وذلك بسبب سنوات من النزاعات المسلحة وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتفاقمت هذه التحديات بسبب النزاع العسكري المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي أدى إلى تدمير المستشفيات والمرافق الطبية في العديد من المدن، بما في ذلك بحري.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش السوداني يرفض الميليشيات ويعمل على الاستقرار
ناشد الإعلامي مصطفى بكري، كل القوى السودانية بأن تتحد خاصة أن الشعب السوداني لن يصمد طويلا على المتربصين، ولن يصبر على من يدعم الفرقة في السودان.
وقال “بكري”، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك حركات مازالت مسلحة في السودان لضرب استقرار السودان، مؤكدا أن تلك الحركات تعمل على التعاون مع ميليشيا الدعم السريع.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن الجيش السوداني يرفض الميليشيات، ويعمل على الاستقرار وعودة الهدوء، وأن يكون هناك سيادة كاملة للشعب السوداني على أرضه.