عودة انهيار العملة تكذب “المنحة السعودية”
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يمانيون../
عادت العملة المحلية في عدن ومناطق حكومة المرتزقة للانهيار مجددا، بعد أن كانت قد توقف انهيارها المتواصل مؤقتا على إثر إعلان السعودية تقديم منحة مالية لحكومة مجلس العليمي الموالي لها.
وعاود الريال اليمني الانهيار في عدن مسجلا، سعر بيع الدولار الواحد 1417ريالا، فيما تراوح سعر الريال السعودي بين 372و 374.
وفق مصادر اقتصادية فإن السعودية سلمت البنك المركزي في عدن مبلغ مليار سعودي لتخصيصه لصرف المرتبات بعد أن كانت خزانة البنك على وشك الإفلاس.
وتضع السعودية شروطا معقدا تحت مسمى “الإصلاحات الاقتصادية” في وقت تحرص على التمسك بمعين عبد الملك رئيسا للحكومة رغم تورطه في قضايا فساد وتبديد للمال العام.
وتؤكد المصادر أن عودة انهيار العملة في عدن ومناطق حكومة المرتزقة تؤكد أن المنحة السعودية لم تصل فعلا وما يزال البنك المركزي في عدن يعاني أزمة خطيرة وشبح الإفلاس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
“الائتلاف الوطني السوري” يتواصل مع “حكومة الإنقاذ” عبر وسطاء ويدعو لحكومة تشاركية
سوريا – صرح نائب رئيس “الائتلاف الوطني السوري” عن “المجلس الوطني الكردي” عبد الحكيم بشار، إن الائتلاف يتواصل مع الحكومة الجديدة عبر وسطاء، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة تشاركية تضم الجميع.
وقال عبد الحكيم بشار، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الائتلاف يتواصل حتى الآن مع “حكومة الإنقاذ” عبر وسطاء، وأن هناك مشاورات تجري بين الأحزاب والقوى الوطنية التي كانت معارضة للنظام، وتؤكد ضرورة قيام حكومة تشاركية تقود المرحلة الانتقالية، حيث أن الحكومة الحالية تقوم على تسيير الأعمال وتأمين عودة النازحين واستقرار الأوضاع، على أن يكون الهدف تشكيل حكومة انتقالية تشاركية، تضم جميع المكونات السورية، وهو ما يبحث الآن عبر المشاورات.
وتابع بشار، أنه بعد بسط الاستقرار وتهيئة المناخ، يمكن الدعوة لمؤتمر وطني، ينبثق عنه لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد، يجب أن يكون توافقيا، يضمن حقوق جميع المكونات السورية، ومن ثم الذهاب إلى الاستفتاء والانتخابات، بنفس الخطوات التي نص عليها القرار 2254، لكن الفارق أن النظام لم يعد موجودا.
وشدد بشار على أن سياسة الحزب الواحد أثبتت فشلها في سوريا ولن يقبل بها مرة أخرى، مؤكدا أن سوريا عصية على التقسيم لعدة عوامل أبرزها التداخل الكبير بين المكونات السورية عبر الجغرافيا، باستثناء الجانب الكردي المستقر في الشمال السوري، كما لم نر أي دعوات أو نزعات في هذا الإطار، إذ تؤكد جميع القوى والفصائل على ضرورة وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وردا على سؤال، هل الأحزاب السورية مستعدة للتعامل مع “هيئة تحرير الشام” وتجاوز الماضي والمشاركة في كل الخطوات القادمة؟ قال نائب رئيس “الائتلاف الوطني السوري” نعلم أن الجولاني، أعلن انفكاكه عن “القاعدة” و”النصرة” (منظمات إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة) منذ عدة سنوات، ونحن نراقب الخطوات على الأرض، ما يهمنا هو التحرك على الأرض، وحتى اللحظة نرى أن الخطوات إيجابية، وكذلك خطاب السيد أحمد الشرع، هو إيجابي حتى الآن، لكن من المبكر الحكم على الأمر.
وأشار إلى أن المواقف الدولية تتعامل مع الواقع الجديد في سوريا بحذر كبير، وهناك تفاعلات من “تحت الطاولة”، لكن الجميع يراقب الخطوات التي تقوم بها حكومة الإنقاذ، لتقرر كيفية تعاملها مع الواقع السوري، وقال: “لدينا مشاورات بالفعل مع الجانب السعودي والمصري، كما هو الحال مع بعض الدول العربية والقوى الكبرى ذات الصلة بالملف السوري”.
وفي هذا الصدد، قال بشار إن الائتلاف يدعم العلاقات مع روسيا بقوة، كما هو الحال مع دول العالم، في إطار بناء سوريا بمشاركة كافة أبنائها ومكوناتها دون إقصاء لأحد.
المصدر: سبوتنيك