«400» طفل بمخيمات النزوح في دارفور يعانون من سوء التغذية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الناطق باسم النازحين واللاجئين إن هذه الأمراض تتركز في مناطق جيفلو وسلومات شمال معسكر زمزم بولاية شمال دارفور والمخيمات الأخرى
التغيير: كمبالا
قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن هنالك أكثر من 400 طفل في المخيمات بدارفور يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط، وأكثر من 306 أطفال يعانون من أمراض الحصبة والإسهالات المائية والملاريا وإلتهابات العيون.
وأضاف رجال في تعميم صحفي السبت، إن هذه الأمراض تتركز في مناطق جيفلو وسلومات شمال معسكر زمزم بولاية شمال دارفور والمخيمات الأخرى.
ودعا جميع العاملين في المجال الإنساني حول العالم للاستجابة السريعة للنداءات الإنسانية لإنقاذ حياة ملايين الأطفال السودانيين.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حذر في سبتمبر الماضي من إن المزيج القاتل من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض سيخلق عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح في السودان.
وأفاد المكتب بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد، مشيرا إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من خمسة ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في منطقة دارفور.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة اليونيسف نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة الكافية لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
وقدمت اليونيسف وشركاؤها لحوالي 6.6 مليون طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
زنقة 20 | الرباط
أكد مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أبلغت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف برامج الدعم الغذائي في عدد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن توجه عام لتقليص المساعدات الإنسانية الخارجية.
وحسب ذات المسؤول، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت 60 خطاباً رسمياً لإلغاء عقود تمويل تشمل برامج كان يديرها برنامج الأغذية العالمي في كل من لبنان، الأردن، سوريا، ومناطق أخرى، ما قد يُنذر بأزمة إنسانية حادة في هذه الدول والمناطق المستفيدة.
ويُرتقب أن تطال تداعيات هذا القرار مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، والتي ظلت ولسنوات تعتمد بشكل شبه كلي على المساعدات الدولية لتوفير الحد الأدنى من الإحتياجات الغذائية لساكنتها.
ويرى مراقبون أن وقف التمويل الأمريكي سيُعرّي واقع قادة جبهة “البوليساريو”، الذين طالما وُجّهت إليهم اتهامات بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية والاتجار بها في السوق السوداء، بدل إيصالها إلى مستحقيها داخل المخيمات.
وفي ظل غياب أي بديل فعلي أو موارد ذاتية، قد تجد آلاف الأسر في تندوف نفسها في مواجهة خطر المجاعة، ما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني، ويفتح الباب أمام المجتمع الدولي لمراجعة آليات الدعم وضمان وصوله إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه.